مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : آذار/مارس 2016

أنهى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الجولة الأولى من مفاوضات جنيف3 بمؤتمر صحفي في 24/3/2016 أعلن فيه أنه قدم للوفدين المتفاوضين ورقة لنقاط التوافق المشتركة بين الوفدين، وقد تضمنت هذه الورقة اثني عشر بندا تحت عنوان "المبادئ الأساسية لإيجاد حل سياسي في سوريا"، ومن المفترض أن هذه الورقة تحتوي على النقاط التي تلقى قبولا مشتركا بين الوفدين بحسب ما رصده دي ميستورا وفريقه المساعد، فقد جاء في مقدمة الوثيقة (...خلال سير المباحثات لاحظ المبعوث الخاص أن هناك نقاط توافق بين الطرفين فيما يتعلق برؤيتهما لما يمكن أن يكون عليه مستقبل سوريا. قام المبعوث الخاص بإصدار توجيهات لفريقه بالتقاط تلك العناصر المشتركة من أجل مساعدته على التحضير للدورة القادمة من المفاوضات والتي ستركز على مسألة الانتقال السياسي...).

الأربعاء, 30 آذار/مارس 2016 03:00

71 جريدة-الراية-العدد

جريدة الراية العدد 71  الأربعاء21 جمادى الآخر  1437 هـ/ الموافق 30 اذار/مارس 2016 م

ومن تناقضات أوباما التي كشفتها المقابلة قوله إنه يريد من الدول الأخرى أن تتحمل قسطها في الحفاظ على النظام العالمي، وليس أن تنتظر أمريكا لتقود كل شيء. فجوابه هذا لا يفسر معارضته لإقامة منطقة آمنة لحماية ضحايا الإجرام الأسدي، ولا يفسر منعه تركيا من التدخل في سوريا، بينما هو يسمح، أو يطنش عن التدخل الفاضح لإيران لصالح عميله بشار!!

في نهايات القرن الماضي ومنذ السبعينات وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي وتفرُّد أمريكا بقيادة العالم، كان لا بد لأمريكا من تغيير بوصلة العداء العلني وتعيين عدو جديد لها لتفرض هيمنتها وتبسط نفوذها على العالم، ولوجود حالة العداء الطبيعية بين الغرب والإسلام تاريخيا، وجدت أمريكا ضالتها في الإسلام وأهله، إلا أن المعضلة التي واجهتها هي أن الإسلام لا تحمله ولا تمثله دولة قائمة وإنما أفراد يعتنقونه عقيدة وفكرا، وإن كانت تعلم يقينا بفشل كل أشكال الحكم والنظم التي صنعت بعد تغييب الإسلام عن الحكم، وأن المسلمين بجموعهم بدأوا يعودون لدينهم وعقيدتهم، وبدأت فكرة الحكم بالإسلام وإعادته لواقع الحياة تتبلور وتنمو وتترسخ لديهم، وبدأت هذه الفكرة تظهر علانية نتيجة فشل الأنظمة القائمة وتعريتها وكشف ارتباطها بالغرب وعمالتها وإخلاصها له.

(قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في مؤتمر صحافي له في نيويورك: "بعد محادثات نشطة مع الرئيس هادي والمسؤولين اليمنيين في الرياض وجماعة الحوثي "يسرني أن أعلن اليوم أن أطراف النزاع قد اتفقت على وقف الحرب في اليمن بدءا من منتصف ليلة العاشر من نيسان/أبريل المقبل أي بعد ثمانية عشر يوما". وأضاف ولد الشيخ "ستجري المحادثات في الثامن عشر من نيسان/أبريل في الكويت، وهي محادثات تهدف للوصول إلى اتفاق مكثف لإنهاء النزاع واستئناف الحوار السياسي الشامل، استنادا إلى القرار الدولي 2216 وكافة قرارات الأمم المتحدة". وأوضح أن الأطراف اتفقت على تشكيل لجنة وقف إطلاق النار التي سوف تباشر عملها فور تنفيذ الاتفاق. وفي المقابل أكد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أبلغه قبول الحوثيين بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216. وعبر هادي عن ترحيب الدولة بجهود إنهاء الحرب والتمرد...، وكذلك تنفيذاً للنقاط التي أكد عليها القرار 2216، واستئناف استحقاقات العملية السياسية).

بعد قرابة الستين عاماً من فرض أمريكا حصاراً خانقاً على كوبا، وبعد تصنيفها ضمن الدول الراعية للإرهاب، وبعد تاريخ طويل وحافل بالتوتر والعداء بين الدولتين، يُعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن فتح صفحة جديدة في العلاقات مع كوبا تتضمن خططاً متنوعة للتطبيع معها، وتبدأ هذه الخطط بتكثيف الاتصالات الدبلوماسية بين البلدين، وبإعادة فتح السفارات المغلقة في العاصمتين، وتخفيف القيود المالية الأمريكية المفروضة على كوبا، ورفع الحظر التجاري عنها، وتنتهي بشطب اسم كوبا من قائمة الدول السوداء التي تُصنّفها أمريكا كدولٍ راعيةٍ للإرهاب، وبرفع سائر العقوبات عنها، وتطوير مختلف العلاقات بين أمريكا وكوبا بوصفهما أصبحتا دولتين جارتين صديقتين وليستا عدوتين لدودتين.

إنك لا تسمع بأي هجوم على مدنيين في العالم إلا وتجد أصابع الاتهام تشير نحو المسلمين فقد أصبحوا موسومين بما سمي الإرهاب، إلا أن يتبين للقوم العكس فيقولوا كان مدبر الهجوم مختلا عقليا أو مضطربا نفسيا، مثلما اتهموا النرويجي بريفيك عام 2011 الذي هاجم مقرات حكومية ومخيماً للشبيبة فقتل 76 شخصا وجرح مئة. وأمريكا تأتي من آلاف الكيلو مترات إلى بلاد المسلمين فتحتل أفغانستان والعراق ومن ثم إلى سوريا وتقتل الملايين وتدمر البلاد ولا تُتَّهم بالإرهاب!

أعلنت واشنطن «تشكيل مجلس أمريكي - خليجي للتنسيق في محاربة الإرهاب». وقالت إن قوات المارينز في شمال الموصل تدعم الجيش العراقي «الذي أحرز تقدماً في المنطقة»، ولم تستبعد زيادة عديدها «إذا دعت الحاجة».

نشرت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية مقالا لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير يدعو فيه إلى تبني استراتيجية جديدة في التعاطي مع تنظيم "الدولة الإسلامية". وبحسب بلير فإن الخطر الحقيقي الذي يواجه العالم ليس العنف بل الأيديولوجية المتطرفة التي تتسبب في أعمال العنف.

ويمضي بلير إلى القول بأن عدم التعاطي مع المشكلة الحقيقية يعني "فشل أي جهود للقضاء على الإرهاب".

ويقول بلير في المقال الذي يحمل عنوان "نحن نعيش في حالة إنكار حيال الإسلام" إنه يجب التمييز بين "تعاليم الإسلام التي يتبعها غالبية المسلمين، وهي التعاليم التي يصفها بالسلمية، وبين التشدد الإسلامي المنحرف عن أصل العقيدة".

نشر في خبر وتعليق

قال السفير الأمريكي الأسبق لدى العراق زلماي خليل زاده إن الولايات المتحدة لم تخسر العراق لصالح إيران، وذلك على عكس ما هو سائد في واشنطن، وإنه يمكن لبلاده استدراك الأمر والاستجابة للتوجهات العراقية الجديدة

نشر في خبر وتعليق
الصفحة 1 من 6