قام حزب التحرير في ولاية بنغلاديش، يوم الثلاثاء 24 ربيع الأول 1439هـ، الموافق 12/12/ 2017، بتنظيم مسيرة نحو السفارة الأمريكية في دكا للاحتجاج على الاعتراف الرسمي لأمريكا الصليبية بمدينة القدس عاصمة لكيان يهود. وقد اشترك حوالي 500 شخص في هذه المسيرة، حيث بدأوا مسيرتهم من دائرة غوسلهان 2 ورفعوا رايات الشهادتين. وبعد ذلك، وفي عرض لافت للنظر يظهر أعلى مستويات الحب للأرض المباركة القدس، فقد تقدمت المسيرة نحو موقع السفارة الأمريكية، وهتفوا الله أكبر، الله أكبر. لا إله إلا الله، محمد رسول الله؛ الموت لأمريكا؛ لا لوجود أمريكا في بنغلاديش، تحرير القدس، إقامة الخلافة... إلخ. وعند الاقتراب من السفارة الأمريكية أحرقوا العلم الأمريكي وعلم كيان يهود. وقد نظم حزب التحرير/ ولاية بنغلاديش هذا النشاط انطلاقاً من إحساسه بالمسؤولية تجاه القدس، وهي أرض الإسراء والمعراج، أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين؛ كما أن حزب التحرير صاحب القيادة الصادقة والمتيقظة للأمة والذي يمثل ويعبر عن أفكار ومشاعر الأمة.

هذا وقال حزب التحرير في ولاية بنغلاديش في بيان صحفي أصدره يوم الثلاثاء، 12 كانون الأول/ديسمبر 2017م "إن حزب التحرير/ ولاية بنغلاديش والمسلمين في بنغلاديش (حوالي 160 مليون مسلم) أدانوا بشدة حكام المسلمين الخونة الذين مكنوا أمثال ترامب من التجرؤ على المساس بمشاعر المسلمين فيما يتعلق بأرض القدس المباركة. فمنذ احتلال القدس في عام 1967، والحكام يقومون بكل هذه الخيانات والاستسلامات الواهنة، ويخدعون المسلمين بخطاباتهم النارية الفارغة والإدانات التي ليس لها أي تأثير على الإطلاق".

وتعهد الحزب بالقيام بحملة سياسية متواصلة ضد الهيمنة الأمريكية على بلاد المسلمين فقال في بيانه "إن حزب التحرير/ ولاية بنغلاديش يتعهد بالقيام بحملة سياسية متواصلة ضد الهيمنة الأمريكية على الأراضي الإسلامية في بنغلاديش على أساس المطالب التالية:

1. يجب إنهاء جميع العلاقات العسكرية مع أمريكا على الفور، وعدم السماح للجيش الأمريكي أن تكون له أي هيمنة على جيشنا.

2. رفض الحوار الاستراتيجي والأمني مع أمريكا.

3. رفض أسلوب الحياة الأمريكي، أي النظام الديمقراطي؛

4 - إبعاد شركات النفط والغاز الأمريكية عن بنغلاديش؛

5. إغلاق السفارة الأمريكية وقطع كل العلاقات الدبلوماسية معها.

ولتحقيق هذه المطالب فإننا في حزب التحرير/ ولاية بنغلاديش سوف نكثف جهودنا لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، حيث ستكون الدولة الوحيدة التي ستقف من أجل قضية الإسلام، ومن أجل الأمة الإسلامية وأرضها المباركة".

كما ذكر البيان جيش بنغلادش بواجبهم تجاه القدس، فقال "ونذكر الجيش المسلم في بنغلادش أن القدس هي الأرض التي فتحها الخليفة عمر رضي الله عنه، والتي تم تحريرها مرة أخرى من قبل القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي من أيدي الصليبيين. هذه الأرض هي أمانة في رقاب المسلمين في جميع أنحاء العالم. وحماية هذه الأمانة والتقديس الحقيقي لحرمة القدس يعني تحرير فلسطين كلها مع القدس من يهود. ومن أجل ذلك، عليكم إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة، حيث سيتسنى لكم تحرير القدس، وقتال كيان يهود وكسر ظهورهم بأيديكم، بإذن الله".