ينظم حزب التحرير/ ولاية باكستان حملة جمع تواقيع واسعة للمطالبة بإطلاق سراح نفيد بوت الناطق الرسمي باسم حزب التحرير في ولاية باكستان.
في يوم الجمعة 11 من أيار/مايو 2012م اختطفت المخابرات الباكستانية نفيد بوت، بينما كان يأخذ أطفاله الصغار من المدرسة، وهذه السنة التاسعة منذ آخر مرة سمعت فيه عائلة نفيد أي شيء عنه.
وبصفته الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان، قام نفيد بوت بنشاط سياسي سلمي، داعياً للخلافة. حيث يعتقد نفيد أن تقدم باكستان قد تم تجميده بسبب خضوعها لأمريكا وتطبيق النظام الديمقراطي الكافر في باكستان.
وفي الواقع، اختطف نفيد بوت بعد أن انتقد حكام باكستان بشدة لإطلاق سراحهم للجاسوس الأمريكي ريموند ديفيس ولفشلهم في حماية باكستان من العدوان الأمريكي على أبوت آباد.
نفيد بوت مهندس كهربائي من حيث المهنة وأب لثلاثة أبناء وابنة، وهم ينتظرون عودته بفارغ الصبر.
وعلى الرغم من الإعراب عن إعجابه بالنموذج الإسلامي للحكم، استمر نظام عمران خان في سجن أكثر المدافعين عن الخلافة في باكستان. نحن ندين نظام عمران خان لمعاملته الوحشية لنفيد بوت، وندعو إلى إطلاق سراحه على الفور وإرجاعه سالما إلى عائلته.
يرجى التوقيع على العريضة على الإنترنت، والدعوة إلى الإفراج عن نفيد بوت باتباع الرابط أدناه: