تظاهرة في العاصمة الأردنية ضد اتفاق الغاز مع كيان يهود
خرج أكثر من ألف شخص في تظاهرة وسط العاصمة الأردنية عمان، الجمعة 14 تشرين الأول/أكتوبر، للاحتجاج على اتفاق أبرم في نهاية الشهر الماضي، تزود دولة يهود بموجبه الأردن بالغاز الطبيعي.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن المتظاهرين عبروا عن رفضهم ما أسموه بـ"غاز العدو"، في التظاهرة التي انطلقت تحت عنوان "يوم الغضب الشعبي في مواجهة صفقة العار" من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان بعد انتهاء صلاة الجمعة.
وهتف المشاركون "شعب الأردن يا جبار، غاز العدو استعمار" و"من الجنوب للشمال، غاز العدو احتلال"، حاملين لافتات كتب عليها "يقتلون أبناءنا ونشتري منهم الغاز!!" و"لا لاتفاقية العار"، إضافة إلى صور كتب عليها "مجازر العدو (الإسرائيلي)"، حسبما أفادت روسيا اليوم
الراية: يصر ملك الأردن أن يحذو حذو آبائه من قبل، فلا يبقي خسيسة ولا دنيئة في حق فلسطين والأردن إلا ويرتكبها، فبعد أن ساعد آباؤه الإنجليزَ في إنشاء كيان يهود، وبعد أن حموا حدود هذا الكيان المسخ، وحفظوا أمنه طوال أكثر من ستة عقود، وبعد أن سلموه الضفة الغربية وقطاع غزة مع غيرهم من رويبضات العرب، وأقاموا معه معاهدات الخزي والاستسلام، وأمدوه بشرايين الحياة، ها هو ملك الأردن الحالي يمد كيان يهود بشريان حياة جديد بحيث يشتري منه غاز فلسطين، ليدعم اقتصاده ويقوي بنيانه، ويبقى رابضا على قلب أرض فلسطين وأهلها، والخاسر دائما هم المسلمون أصحاب البلاد.
