نشر موقع (الرسالة، السبت 1 ذو القعدة 1439هـ، 14/07/2018م) خبرا جاء فيه: "قررت الحكومة السعودية إلغاء برامج "التوعية الإسلامية" من جميع المدارس الحكومية، في خطوة مثيرة وغير مسبوقة. ونشرت صحف سعودية، تعميما صادرا عن وزارة التعليم يهيب بجميع المدارس بإلغاء برامج "فطن، وحصانة، والتوعية الإسلامية"، وإلغاء جميع اللجان المرتبطة بها.

ووفقا للقرار، فإن جميع الأنشطة سيتم إحالتها إلى برنامج "الوعي الفكري" الذي أطلقته وزارة التعليم مؤخرا.

واتُّهمت "التوعية الإسلامية" من قبل التيار الليبرالي في السنوات الماضية، بتنشئة جيل "متطرّف" وهو ما دفع للمطالبة بإلغائها.

وفي سياق متصل، أوقفت وزارة الشؤون الإسلامية المناشط الدعوية كافة، والمحاضرات، والبرامج، والدورات التي انطلقت مع بداية الإجازة الصيفية، وكان من المفترض أن يستمر غالبيتها حتى عيد الأضحى المبارك".

الراية: تأتي هذه الإجراءات في سياق السياسة التي يقوم بها محمد بن سلمان ولي عهد مملكة آل سعود، سعيا منه ومن خلفه سيدته أمريكا إلى علمنة البلاد وإفساد العباد في بلد الحرمين الشريفين، فإلى متى سيصمت أهل نجد والحجاز عن هذا الرويبضة الإمعة وعن فساده وإفساده تلبية لرغبات وأوامر أسياده في أمريكا؟!