بشكل استعراضي مرعب قامت قوة كبيرة من قوات الأمن باختطاف عضو حزب التحرير محمد الأحمدي بالطريق العام بسيدي بوزيد، يوم الخميس 29 تموز/يوليو 2021، بسبب توزيعه بياناً يكشف فيه حزب التحرير في ولاية تونس الإجراءات التي اتخذها الرئيس سعيّد، ويدعو فيه الشعب التونسي والمخلصين في الجيش لتسليم حزب التحرير الحكم لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة وتحرير البلاد من النفوذ الأجنبي وأدواته.
وتساءل بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس: هل هذا هو دور الأمن في منظومتكم الفاسدة يا حكام تونس؟ ترهيب واعتقال كل من يرفع الصوت عاليا في وجه الخونة ويكشف مؤامراتهم؟!
وتابع البيان: إننا في حزب التحرير/ ولاية تونس نؤكد أن رسالة الترهيب والترويع التي رافقت الاختطاف والتي تذكرنا بالبوليس السياسي للرئيس المخلوع بن علي لن تثنينا عن مواصلة كفاحنا ضد الحكام المستبدين وأسيادهم المستعمرين، وإننا نجدد دعوتنا للشعب التونسي وللمخلصين من أهل القوة والمنعة أن يأخذوا على أيدي هؤلاء الحكام الذين آذوا أولياء الله وصدوا عن سبيل الله، وأضحوا ضغثا على إبالة ولم يعد ينفع معهم إلا الخلع والقلع.