مع فرح المسلمين بدخول المجاهدين الأفغان إلى كابول، ارتفع زخم المطالبة بقطع خطوط إمداد المستعمر الأمريكي التي تمر عبر باكستان، وإغلاق سفارته في إسلام أباد وقنصليته في كراتشي، وإنهاء دور باكستان في تسهيل مفاوضاته مع المجاهدين الأفغان، وفي هذا الصدد، قالت نشرة أصدرها حزب التحرير/ ولاية باكستان: لقد حان الوقت الآن للَكم المستعمر الأمريكي المترنح اللكمة الأخيرة، بإنهاء كل التحالفات العسكرية والعلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة؛ ولفتت النشرة إلى أن الطريقة الصحيحة لمنع الأعداء من دخول أبواب منطقتنا في المقام الأول هي تحصينها من خلال توحيد باكستان وأفغانستان وآسيا الوسطى في دولة خلافة إسلامية واحدة، مشيرة إلى أن قوتنا لا تكمن في التحالف والاعتماد على أعداء المسلمين - في الشرق أو الغرب -، بل فقط في توحيد أمة محمد ﷺ في دولة واحدة، وقوات مسلحة واحدة، واقتصاد واحد، في ظل خليفة واحد يحكم بما أنزل الله، وختمت النشرة بالقول: يكفي حكام المسلمين الحاليين خداعاً وكذباً وتآمراً وخيانة، إنهم عبء على الأمة يجب أن تُكف أيديهم عنها الآن. أعطوا نصرتكم الآن لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستحشد القوة العسكرية للأمة والموارد الاقتصادية، وتقضي على الاستعمار الأمريكي المترنح، وترسّخ الهيمنة الإقليمية للخلافة لتصبح الدولة الرائدة في العالم.