مع انخفاض قيمة الروبية الباكستانية إلى 175 روبية مقابل الدولار، ما أدى إلى تضخم كبير كسر ظهر أهل باكستان، أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان في بيان صحفي أصدره الثلاثاء 9/11/2021، أن التضخم هو سمة دائمة للاقتصاد الرأسمالي، وعلى عكس عملة الذهب والفضة الإسلامية، تفقد النقود الإلزامية قوتها الشرائية، حيث تطبع الحكومات المزيد منها لتسديد الديون الربوية المتزايدة باستمرار. وأضاف البيان: إنّ العملة الإسلامية تقضي على التضخم المستشري، لأنها تعتمد على الذهب والفضة، وهما معدنان قيّمان ونادران، ما يؤدي إلى استقرار في الأسعار. وباسم حزب التحرير/ ولاية باكستان دعا البيان المسلمين إلى العمل لرضا الله سبحانه وتعالى، مطالبا بتبني العملة الذهبية والفضية التي أوجبها رسول الله ﷺ. وقال البيان: ندعوكم إلى إنهاء النظام الاقتصادي الأمريكي الربوي الذي أدى إلى إفقار البشرية، وإلى العمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة التي ستطبق الأحكام الشرعية التي تتعلق بالعملات الذهبية والفضية، وتحرّم الربا واحتياطي البنوك الجزئية، وطالبوا أقاربكم في القوات المسلحة الباكستانية بإعطاء نصرتهم لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.