(ترك برس- الأناضول، الخميس، 9 ربيع الآخر 1444هـ، 3/11/2022م) قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ترغب أن تكون علاقاتها مع (إسرائيل) على أرضية مستدامة وعلى أساس الاحترام المتبادل للحساسيات والمصالح المشتركة مهما كانت نتيجة الانتخابات.
وأضاف في تعليقه خلال لقاء تلفزيوني على مسار التطبيع مع (إسرائيل)، الأربعاء، أن بلاده تحافظ على أملها في تطوير العلاقات الثنائية بجميع المجالات من خلال مواصلة المسار عبر الاتصالات المتبادلة.
وأردف "طالما يجري احترام القيم فإن المنطقة برمتها ستخرج رابحة من الدبلوماسية القائمة على الربح المتبادل وليس تركيا و(إسرائيل) فحسب".
تجدر الإشارة إلى أن تركيا و(إسرائيل) قررتا في 17 آب/أغسطس الماضي، رفع العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى مستوى سفير ضمن جهودهما لتطبيع العلاقات الثنائية.
الراية: جاء تصريح أردوغان هذا عقب فوز ما يعرف باليمين المتطرف في كيان يهود بزعامة نتنياهو بنحو 65 مقعدا في كنيست يهود، أي أن مقياسه هو الربح والخسارة فقط، بمعنى أنه لا يقيم وزنا للأحكام الشرعية، وهي التي أوجب الشارع سبحانه وتعالى أن تكون مقياسا لأعمال المسلمين. يأتي ذلك في الوقت نفسه الذي يستغل فيه المشاعر الإسلامية لدى البسطاء من المسلمين الذين يأملون منه أن يقيم لهم الدين ويحرر لهم فلسطين. ولكنه لا يتوقف عن تأكيد خيانته باستمرار، بالمحافظة على علاقاته مع كيان يهود الغاصب للأرض المباركة، وينتهك حرمات المسلمين يوميا ويواصل قتله لأبنائهم ومصادرته لأراضيهم ويدنس المسجد الأقصى.