انعقدت بفندق كورنشيا بالخرطوم يوم الأربعاء 30/11/2022م فعاليات الاجتماع العادي الـ48 لوزراء خارجية دول الإيقاد، وثمن سفير أمريكا جودفري لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية المساعي والحلول للإشكالات الأفريقية، ومجهودات الإيقاد في هذا الإطار، واعتبرها مهمة وملموسة من حيث المنهجية التي تبناها، وأشار إلى دور الإيقاد في تسهيل العملية السياسية بالسودان، لاستعادة الانتقال الديمقراطي، وجعله مثالاً يحتذى به.
تعقيبا على ذلك قال الناطق الرسمي لحزب التحرير/ ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إن: منظمة الإيقاد في الأصل هي منظمة تعنى بالتنمية في الأقطار المنضوية تحت لوائها، والإيقاد هي اختصار للهيئة الحكومية للتنمية، ومقرها جيبوتي، تأسست عام 1996م كمنظمة بديلة للسلطة الحكومية الدولية للإنماء ومكافحة التصحر، التي أنشئت عام 1986م. وتضم كلاً من جيبوتي، والسودان، وجنوب السودان، والصومال، وكينيا، وأوغندا، وإثيوبيا، وإريتريا، وهي إحدى المنظمات الإقليمية في أفريقيا، ورغم أن وظيفتها الأساسية هي الاهتمام بالأمن الغذائي وحماية البيئة، إلا أن الواقع يشير إلى دورها السياسي، باعتبارها واحدة من أذرع أمريكا في أفريقيا.
وأضاف الأستاذ أبو خليل: حديث السفير الأمريكي في اجتماع الإيقاد في الخرطوم، وثناؤه على المنظمة ودورها في تسهيل العملية السياسية في السودان، يؤكد ما ذهبنا إليه بأن الإيقاد تدخل طرفاً مهما في صراع السودان لمصلحة العسكر التابعين لأمريكا. أما حديث السفير عن الانتقال الديمقراطي فهو من قبيل ذر الرماد في عيون أهل السودان.
وختم الأستاذ أبو خليل تعليقه مخاطبا أهل السودان: إن حل الأزمة ليس عند الإيقاد، ولا الاتحاد الأفريقي، ولا اليونيتامس، ولا غيرها من المسميات، كما أنه ليس عند السفير الأمريكي، ولا السفير البريطاني ولا عملائهما، وإنما الحل هو في عقيدتكم؛ عقيدة الإسلام العظيم التي توجب عليكم تطبيق أحكام الوحي العظيم في دولة الإسلام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.