العالم يشهد "مسيرة المليون قناع" ضد النظام الرأسمالي
تشهد 750 مدينة في مختلف أنحاء العالم، وعلى رأسها العاصمة البريطانية لندن، فعالية
منذ بدء الحملة البربرية الروسية في سوريا قبل أكثر من عام بإيعاز أمريكي، وسياسةُ روسيا في سوريا ثابتة، لإنجاز المهمة القذرة التي أوكلت إليها، ألا وهي محاولة كسر إرادة الثائرين الصابرين، عبر قصف يطال البشر والشجر والحجر وكل أسباب الحياة بشتى أنواع أسلحة التدمير، مع الإعلان بين الفينة والأخرى عن تهدئةٍ أو هدنٍ "إنسانية" ملغومة، تعلنها متى تشاء وتمددها متى تشاء وتنهيها متى تشاء، أملاً منها أن يدفع هذا المكر والإجرام أهل الشام لليأس
عندما سئل رئيس القوات الأمريكية في العراق ستيفن توسيند عن موعد بدء معركة استعادة الموصل قال: "يسهل أن تعرف متى تبدأ المعركة لكن يصعب توقع كيف ستنتهي، وهنا تكمن المعضلة". وهذا ما أكده مارك كيمت النائب السابق لرئيس القيادة المركزية للجيش الأمريكي في العراق حيث ذكر أن عملية استعادة الموصل هي رهينة عمل سياسي دؤوب لترتيبات ما بعد المعركة.بينما السفير جيمس جيفري نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقا قال إن
رفض رئيس ما يسمى بالشرعية عبد ربه منصور هادي وحكومته مبادرة المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وفق ما أوردت وكالة الأنباء اليمنية التابعة لما يسمى (بالشرعية)، السبت الماضي.
ونقلت الوكالة أن الرئيس هادي استقبل بحضور
فلماذا العداء لليبرالية وللعلمانية إذن؟ لقد تبين لنا في المقالتين السابقتين أن الليبرالية لوثة فكرية، وأنها تناقض نفسها وتناقض العلمانية، وتناقض الديمقراطية، وأنه لا يجتمع من هذه النقائض نظام يرقى بالإنسان. وبالنظرة المتفحصة للعلمانية نجد أيضا أنها تؤطر لنظام
منذ سنة 1958م لم يعارض أي رئيس للجمهورية في لبنان، خلال حكمه، السياسة الأمريكية. بل إن معظم من كانوا في هذا المنصب أتوا بإرادة أو بموافقة أمريكية. وما حصل في لبنان بداية هذا الأسبوع ليس استثناءً. لكن الظروف السياسية التي أتى فيها انتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية في لبنان اختلفت عن سابقاتها. فالوضع السياسي في منطقة الشام يعتريه الغموض ومستقبله مجهول.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني