من المسلمات في الفهم السياسي من زاوية العقيدة الإسلامية أن الدول القائمة في العالم اليوم كلها عدوة للإسلام، ومن نافلة القول أيضاً أن ثورة الشام إنما خرجت وتبلورت شعاراتها حتى أصبح الإسلام مطلباً أساسياً ووحيداً لها، ما جعل فرائص دول الكفر ترتعد فتكيد وتمكر للإيقاع بها وحرفها عن مسارها، فأجلبت أمريكا رأس الكفر وصاحبة النفوذ الوحيد في سوريا، أجلبت خيلها ورجلها؛ من قوة ناعمة تدعي زوراً وبهتاناً رعاية الثورة ومد
بارك الله أرض فلسطين، فجعلها منزلاً للخير بشتى صنوفه وأشكاله، فحلت البركة في خصبها وشجرها، وثمرها ومائها، وكانت البركة فيها بأن جعلها الله مهبط الوحي، وأرض الرسالات ودار الأنبياء.
عشية عيد (استقلال) باكستان، يهدد العنف في كشمير بتدهور العلاقات بين الهند وباكستان إلى مستويات لم يسبق لها مثيل خلال عهد مودي. فقد صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية نفيس زكريا للصحفيين في مؤتمر صحفي أسبوعي "أن السياسة الهندية لقتل أهل كشمير الأبرياء هي جزء من استراتيجية لكسر روح الكشميريين؛ من خلال التغيير الديموغرافي في جامو وكشمير؛ وتحويل السكان إلى أقلية مسلمة في دولة يشكل المسلمون فيها الأغلبية الساحقة". إن الحلقة المفرغة من العنف ليست جديدة
من المعروف بداهة أن قضية المسجد الأقصى هي قضية عقدية إسلامية، ولذلك لا يستقيم للحركات والفصائل العلمانية - التي تُنكر اتخاذ الإسلام حَكَما في الحياة وفي القضايا - أن تدّعي أنها قضيتها، ولا يمكن لها أن تستنفر ضد حرب التهويد (الديني) المتصاعدة التي يتحدى فيها كيان يهود المجرم أمة الإسلام وقرآنها، ولا أن تفهم خطورة مشروع التقسيم فيه بين اليهودية والإسلام.
هذا التناقض الفكري والثقافي بين حمل العلمانية وبين ادعاء حمل قضية المسجد الأقصى (الإسلامية) هو حقيقة سياسية
نشر موقع (الوطن العربي، السبت، 20 من ذي القعدة 1438هـ، 12/8/2017م) خبرا جاء فيه: "وسع الجيش السوري النظامي نطاق تحركاته على أكثر من جبهة بعد مكاسب ميدانية مهمة في ريف السويداء قرب الحدود مع الأردن.
وذكرت مصادر سورية أن قوات الرئيس بشار الأسد بدأت في تركيز جهودها على
ورد الخبر التالي على موقع (روسيا اليوم، الأحد 14 من ذي القعدة، 6/8/2017م): "نقلت مراسلة روسيا اليوم في جنيف دينا أبي صعب عن مصدر في المعارضة السورية أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أبلغ الهيئة العليا للمفاوضات أن الرئيس السوري الأسد باق.
وحسب المصدر قال الجبير
يبدو أن اللقاء الذي نظمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العاصمة الفرنسية خلال الأسبوع الماضي بين فايز السراج رئيس حكومة "الوفاق" المعينة من المندوب السابق للأمم المتحدة "ليون"، والتي نصت عليها وثيقة الصخيرات، وبين المشير خليفة حفتر قائد "الجيش الوطني" الذي يتبع برلمان طبرق وحكومته، يبدو أنه قد أظهر جملة من المؤشرات تستحق الوقوف عندها:
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني