نظرة في جريدة الراية العدد (175)
ثورة الشام تدفع أثماناً باهظة لغياب القيادة السياسية!
تقديم الأستاذ خالد الأشقر (أبو المعتز)
لا يخفى على عاقل ما يمر به العالم اليوم من واقع فاسد ومصائب وأزمات لا حصر لها تعصف بالمسلمين في الشرق وفي الغرب
دخلت ثورة الشام المباركة هذه الأيام عامها الثامن وهي ما زالت تعاني وتدفع أثماناً باهظة من الدماء ومقدرات البلاد في ظل صمت وتخاذل المسلمين
بحث رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مع نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، ترسيخ الديمقراطية في العراق وضرورة حماية الأقليات الدينية المضطهدة. حيث ذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء، في بيان له 16 آذار/مارس 2018، أن "العبادي تلقى اتصالا هاتفيا من نائب الرئيس الأمريكي، بحث فيه معه ضرورة ترسيخ الديمقراطية في العراق وتقوية مؤسسات الدولة وأهمية المضي في مشروع المواطنة للتغلب على السياسات الطائفية والعنصرية".
تزامنًا مع اشتداد حربأمريكا وقصفها الجوي على طالبان، فإن محادثات السلام مع طالبان كان لها أيضًا صدى في نظر العامة، ورفعت دعاية واسعة أيضًا. في السابق كانت هناك ثلاثة شروط مسبقة أساسية لمحادثات السلام مع طالبان: وضع الأسلحة و"وقف الحرب" والانفصال عن (الإرهاب) الدولي وإدانته، وقبول الدستور الأفغاني والمحافظة على الإنجازات التي تحققت خلال الـ17 سنة الماضية واحترامها. في حين صرح الرئيس الأفغاني، في المؤتمر الثاني لعملية كابول، ببدء
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني