عرض العناصر حسب علامة : عاجل

الأربعاء, 21 شباط/فبراير 2024 00:15

اجتياح رفح كاجتياح المغول والحل واحد!

 

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو إنه "لا ينبغي على (إسرائيل) المضي قدما في حملتها العسكرية في مدينة رفح الحدودية المكتظة بالسكان دون خطة "موثوقة" لحماية المدنيين"، بحسب البيت الأبيض.

يتفق البيت الأبيض وكيان يهود على تصفية قوى المقاومة وعلى رأسها حركة حماس في غزة، ولا مشكلة لدى كليهما في استمرار الحرب والإبادة والقتل والتدمير وإن تطلب ذلك الهدف اجتياح رفح أو سفك المزيد من الدماء، فدماء المسلمين لا قيمة لها عندهم، ولا تعني لهم ولا لكل الغرب المستعمر شيئا، وما جرى في غزة أسقط كل الشعارات الزائفة التي تغنى بها الغرب وما يسمى بالمجتمع الدولي لعقود!

الأربعاء, 21 شباط/فبراير 2024 00:15

الاقتصاد العالمي إلى أين؟

لا شك أن القواعد التي يستند إليها النظام الاقتصادي العالمي هي قواعد باطلة لا تستند إلى أفكار صحيحة، وتحوي مقومات دمارها وانهيارها من أساسها، وأهم هذه القواعد تلك المتعلقة بمفاهيم القيمة، والندرة النسبية، والخلط بين علم الاقتصاد ونظام الاقتصاد، وجهاز الثمن والنقد. وقد أدت هذه القواعد بمجموعها إلى حتمية وجود طبقة من الفقراء متزايدة باستمرار، وحتمية التضخم المالي المستمر، وظهور الأزمات المالية والاقتصادية بشكل متكرر ومتزايد من حيث المدة الزمنية وقوة التأثير. وبالرغم من أن القائمين على النظام الاقتصادي العالمي من مالكي الثروات الضخمة ومستشاريهم من حكام الدول الكبرى يعملون بدأب للحفاظ على النظام حفظا لمصالحهم إلا أنهم أصبحوا على يقين أن الحيلولة

تواجه الإدارة الأمريكية هذه الأيام قضايا سياسية عدة تراوح مكانها، وتتسبب بأزمة حقيقية في السياسة الخارجية لدرجة أنها تقف عاجزة عن اتخاذ قرارات حازمة إزاءها، وكان آخر هذه الأزمات المناكفات السياسية الحاصلة في الكونغرس لتمرير حزمة من المساعدات لكل من أوكرانيا وتايوان وكيان يهود؛ فقد وافق مجلس الشيوخ الأمريكي في 13/2/2024 على مشروع قانون لتقديم مساعدات لأوكرانيا وكيان يهود وتايوان بقيمة 95.34 مليار دولار. وصوت أعضاء مجلس الشيوخ بأغلبية 66 صوتا مقابل 33 ليتم تجاوز 60 صوتا المطلوبة لتخطي العقبة الإجرائية الأخيرة. ويتضمن التشريع 61 مليار دولار لأوكرانيا، و14 مليار دولار لكيان يهود، و4.83 مليار دولار لدعم الشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادي،

 

ثم كانت المبادرة الأخيرة "المبادرة المغربية لولوج دول الساحل للأطلسي" التي اقترحها الحكم في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 وجرى الاجتماع التنسيقي حولها ثم توقيع اتفاق مبدئي بمراكش في كانون الأول/ديسمبر 2023 مع كل من بوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد، والغرض المعلن من المبادرة هو وضع البنيات التحتية الطرقية والمينائية والسكك الحديدية بالمغرب رهن إشارة دول الساحل لتعزيز مشاركتها في التجارة الدولية.

والمبادرة لا تخرج عن السياق العام والإطار الناظم، ونعني به الاستراتيجية البريطانية، ولقد جاءت المبادرة في ظرف تعرف فيه منطقة الساحل هزات جيوستراتيجية عنيفة وتطاحنا استعماريا شرسا، كان من نتائجه انحسار واندحار الاستعمار القديم الفرنسي وحلول الاستعمار الأمريكي الجديد محله مع وجود شقوق في الخارطة الاستعمارية جراء السقوط المدوي للاستعمار الفرنسي

 

أدّت الانتخابات في باكستان إلى حالة ملحوظة من الجمود، فعلى الرغم من إجراء الانتخابات في 8 من شباط/فبراير 2023م، مرت أيام عديدة دون إعلان اسم رئيس الوزراء المُنتخب، تزايد خلالها غضب الناس بسبب انكباب الجهات الاستخباراتية على تهديد الناخبين ورشوتهم، حتى ظهرت اتهامات بتزوير واسع النطاق وبالاحتيال الانتخابي، والتي أنكرتها اللجنة الانتخابية واستماتت في دحضها. أما التأخر في إعلان النتيجة الانتخابية والهلع الواضح داخل القيادة العسكرية فكان بسبب النجاح غير المتوقع لعمران خان، والجمود يعود إلى عدم قدرة الحاكم الفعلي للبلاد، الرئيس الحالي للجيش عاصم منير، على تقبل عمران خان كرئيس للوزراء؛ لأسباب شخصية ومؤسساتية.

أصدرت المحكمة الابتدائية في تونس الخميس 08 كانون الثاني/يناير 2024 حكما بالسجن لمدة 3 سنوات على رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بتهمة لجوء حركته إلى جماعات الضغط التي تعرف بالـ"لوبيينغ" في الولايات المتحدة الأمريكية، للتأثير في الناخبين وتَلَقِّي حزبه تمويلا من طرف أجنبي في انتخابات 2019 النيابية والرئاسية، وفي القضية ذاتها أصدرت محكمة تونسية مساء الجمعة حكماً بسجن زعيم حزب "قلب تونس" وقطب الإعلام ومنافس قيس سعيد في انتخابات 2019 نبيل القروي بالسجن لثلاث سنوات مع النفاذ العاجل.

وتشهد تونس منذ شباط/فبراير 2023 حملة توقيفات شملت إعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال وسياسيين، بينهم الغنوشي وعدد من قيادات النهضة، منهم علي العريّض ونور الدين البحيري وسيد الفرجاني، ورجال أعمال منهم كمال لطيف، صاحب النفوذ الكبير في الأوساط السياسية، ومحمد خيام التركي، أحد مرشحي حركة النهضة لرئاسة الحكومة سنة 2020، وجاءت أغلب الاعتقالات على خلفية لقاء هذا

الأربعاء, 21 شباط/فبراير 2024 00:15

جريدة الراية العدد 483

جريدة الراية العدد  483  الأربعاء 11 من  شعبان  1445 هـ الموافق 21  شباط  / فبراير  2024 م

ذكرت الجزيرة نت بتاريخ 12/02/2024م أن وزارة الخارجية الهندية أعلنت أن قطر أفرجت عن 8 ضباط سابقين بالبحرية الهندية بعد إسقاط أحكام الإعدام التي صدرت بحقهم العام الماضي، وقالت: "إننا نقدر أمير دولة قطر بالسماح بإطلاق سراح هؤلاء المواطنين وعودتهم إلى وطنهم الهند".

وكانت الخارجية الهندية قد أعلنت في كانون الأول 2023 أن "محكمة قطرية أسقطت حكم الإعدام بحق 8 ضباط بحرية هنود سابقين اعتقلوا العام الماضي (2022)، بعد اتهامهم بالتجسس لحساب (إسرائيل)". وجرى إلقاء القبض على الهنود الثمانية عندما كانوا يعملون في مشروع غواصات خاصة لصالح السلطات القطرية عام 2022.

الراية: الهند تعمل على تعزيز علاقاتها مع كيان يهود وتدعمه في كل النواحي

نشر موقع آر تي بتاريخ 17/2/2024 خبرا جاء فيه: أكد وزراء خارجية مجموعة السبع دعم دولهم "حق (إسرائيل) في الدفاع عن نفسها" ضد هجمات حركة حماس والتنظيمات الأخرى، وأعربوا عن استعدادهم لمساعدة السلطة الفلسطينية بتولي مسؤولية قطاع غزة.

وذكر بيان مشترك للوزراء بعد اجتماعهم الأول تحت الرئاسة الإيطالية السبت على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، أن "أعضاء مجموعة السبع أدانوا بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي تشنها حركة حماس وجماعات إرهابية أخرى ضد (إسرائيل)، والتي بدأت في 7 أكتوبر 2023".

وأضاف البيان أن "أعضاء مجموعة السبع دعوا حركة حماس إلى

 انطلقت ثورة الشام المباركة قبل ثلاثة عشر عاما بدون قيادة تُسيّرها، رغم وضوح الأهداف في شعاراتها، فقد كان شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" هو المحدد للهدف الأساس للثورة، وأما القيادة فقد اختار أهل الشام أن تكون القيادة لدين الإسلام فعبروا عن ذلك بقولهم "قائدنا للأبد سيدنا محمد".

وعليه فإن كل من تسلّم قيادة شيء في الثورة كان لا بد أن يلتزم أحكام الشريعة وفرائض الإسلام، ولهذا وُجدت قيادات كثيرة رفعت راية رسول الله ﷺ ولواءه، وتبنّت قيام دولة إسلامية بعد إسقاط النظام، رغم اختلاف التوجهات والرؤى، إلا أن الجامع لكل ما طُرح في ثورة الشام أنه كان يعتمد على الأحكام الشرعية، حتى أولئك الذين تبنّوا العلمانية أو صرحوا بسعيهم لبناء دولة مدنية، كانت لهم تبريراتهم من الشريعة الإسلامية، ولم يطرحوا مشاريعهم إلا وقد غلفوها بالإسلام ولو اسماً.

نشر في شؤون الامة