إبراهيم عثمان أبو خليل

إبراهيم عثمان أبو خليل

الاستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل :

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

بعد حراك دام قرابة الأربعة أشهر، توّج ثوار السودان حراكهم باعتصام مشهود، أمام القيادة العامة للقوات المسلحة، يوم السبت 6 نيسان/أبريل 2019م، وهذا اليوم - السادس من نيسان/أبريل - له رمزيته عند أهل السودان، حيث قامت فيه ثورة في 1985م، اقتلعت نظام جعفر النميري العسكري. أما هذا النظام فقد فوجئ بهذه الأعداد الهائلة من الثائرين، وقد حاولت الأجهزة الأمنية تفريقهم بالغاز المسيل للدموع، كما استخدمت ضدهم الرصاص الحي

بعث الله نبينا محمداً e للعالمين بشيراً ونذيراً، وجعل ما جاء به من أحكام لأنظمة الحياة كافة رحمة للناس أجمعين، يقول الله سبحانه: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾، فأقام الحبيب eالدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة

دخلت الاحتجاجات والمظاهرات، التي تنتظم مدن السودان المختلفة أسبوعها السابع، وما زال الكر والفر بين قوات الأمن والمحتجين يتواصل، ولكن ما يميز الفترة الأخيرة هو تغير لهجة النظام تجاه الثوار، ومحاولة رمي اللوم على قوى اليسار، والحركات المتمردة، ومحاولة عزل الشباب وكسبهم لصف النظام عبر الاعتراف بأن للشباب الثائر قضية يجب أن يُسمع لهم. ففي ملتقى الصحفيين بصحيفة السوداني يوم السبت الماضي 02/02/2019م، قال رئيس الوزراء معتز موسى

الأربعاء, 16 كانون2/يناير 2019 00:15

فليكن حراك أهل السودان ثورة لتحكيم شرع الله

المظاهرات والاحتجاجات ضد النظام الحاكم في السودان تدخل أسبوعها الرابع، في ظل استقطاب حاد من القوى السياسية لتوجيه دفة الحراك لصالحها، فبعد أن كانت حركة الجماهير في بدايتها عفوية، سببها الظلم الذي لحق بها جراء ارتفاع الأسعار، الذي ظل يسير في حركة تصاعدية يومية بلا كابح، إضافة إلى شح الوقود والنقود، حتى صار منظر الصفوف أمام محطات الوقود والمخابز، وصرافات النقود منظراً مألوفاً، والحكومة عاجزة عن الحل، تدعو الناس للصبر، وتعدهم بحلب السحاب

الأربعاء, 26 كانون1/ديسمبر 2018 00:15

الاحتجاجات في السودان: الأسباب والحلول

اندلعت احتجاجات عارمة في صورة مظاهرات غاضبة في أغلب مدن السودان، بما فيها العاصمة الخرطوم، منذ الأسبوع الماضي، أدت إلى مقتل مجموعة من المتظاهرين، وجرح العشرات منهم، على أيدي القوى الأمنية التي تصدت لهذه الاحتجاجات بالعنف المفرط، حيث استخدمت الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، والهراوات، بل والرصاص الحي، وقد قام المتظاهرون بحرق بعض الممتلكات العامة والخاصة، وإغلاق الطرق بحرق إطارات السيارات، هاتفين بسقوط النظام ورحيله... فما هي الأسباب التي دفعت الناس للقيام بهذه الاحتجاجات، والتظاهر ضد النظام؟

شغلت الأوساط السياسية في السودان في الأيام الفائتة وما زالت بما يسمى قانون الانتخابات للعام 2018 والذي ظل التداول حوله بين الحزب الحاكم والأحزاب المشاركة معه في السلطة، ظل هذا التداول لأكثر من خمسة أشهر، ثم أخيرا تمت إجازته بالأغلبية البرلمانية، وانسحبت بعض القوى من جلسة الإجازة اعتراضا على بعض البنود وليس على الأساس الذي قام عليه القانون. فما هو واقع هذا القانون؟ وما هو الحكم الشرعي المتعلق به؟

خرج المستعمر الإنجليزي من السودان بجيوشه في العام 1956م، بعد أن اطمأن على من سيخلفونه في حكم أهل السودان، وسياسة أمرهم، على دستور وضعوه هم عن طريق القاضي الإنجليزي استانلي بيكر، للفترة الانتقالية التي بدأت في العام 1953م، وعندما جاء إلى السودان

الأربعاء, 15 آب/أغسطس 2018 00:15

التضخم في السودان.. الأسباب والحلول

قال الجهاز المركزي للإحصاء في السودان، إن التضخم زاد إلى 63.87%، على أساس سنوي في حزيران/يونيو الماضي، ويعاني السودان نقصاً حاداً في النقد الأجنبي، حيث ارتفع الدولار في السوق الموازي، لما يقارب الخمسين جنيهاً للدولار، في حين إن سعر الصرف الرسمي 29.3 جنيها للدولار، وتزايدت الأسعار بصورة غير مسبوقة، ووصلت لأرقام خرافية في بعض السلع والخدمات، وبخاصة السلع الاستهلاكية الضرورية... فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا التضخم، وما هي الحلول الصحيحة للتضخم وجميع مشاكل السودان؟

مع بداية العام 2018، بدأت الأزمة الاقتصادية تمسك بخناق الأوضاع السيئة أصلاً في السودان؛ والتي جعلت العملة المحلية تصل لأدنى مستوى لها مقابل الدولار، والعملات الأخرى، حيث أصبح الدولار الواحد يساوي أكثر من أربعين جنيهاً، وكانت الكارثة في الميزانية التي وضعتها الحكومة لهذا العام، إذ اعتمدت اعتماداً كلياً على الضرائب والجمارك بنسبة تفوق 63%، والباقي ديون ربوية، ورافق ذلك

الأربعاء, 11 تشرين1/أكتوير 2017 00:15

هل بات السودان وكرا للتآمر على الإسلام؟!

احتضنت الخرطوم في 27 و28 أيلول/سبتمبر الماضي اجتماعات لجنة أجهزة الأمن والمخابرات في القارة الإفريقية والمعروفة اختصارا بـ(سيسا) وسط حضور مدراء أجهزة المخابرات لأكثر من ثلاثين دولة إفريقية وممثلين لأجهزة الأمن في أمريكا وفرنسا والسعودية والإمارات. وتعتبر هذه الاجتماعات والتي استمرت ليومين هي اجتماعات الدورة الرابعة عشرة، وقد جاءت هذه الاجتماعات تحت شعار: الشراكة