بلال المهاجر

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

لم يبق أحد على وجه هذه البسيطة إلا وبلغه نبأ الجرائم التي ترتكب بحق الأبرياء، وكيف تقوم دولة يهود المارقة بقصف البيوت وهدمها على الرؤوس، وقنص المدنيين العزّل وقتلهم في الشوارع في رابعة النهار، متنكرة لكل الشرائع الربانية والقيم الإنسانية، في غزة والضفة، في الأرض المباركة فلسطين ومهبط الرسالات السماوية، وقد فشَت الأنباء في العالم ذي الثمانية مليار إنسان، حتى لم يعد من الممكن التنكر لها

 

هناك ما بين مليارين إلى ثلاثة مليارات شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من نقص المياه لمدة شهر واحد على الأقل كل عام. (اليونيسيف)

 

تحت عنوان "تطرف الشباب المسلم تحدّ كبير للأمة" عُقد في نيودلهي، في 23 من كانون الثاني ولغاية الـ26، مؤتمرٌ ضمّ مدراء ومفتشين عامين للشرطة، حضره رئيس الوزراء ناريندرا مودي، ووزير داخلية الاتحاد أميت شاه، ومستشار الأمن 

 

بعد توافق الجناحين العسكريين اللذين كانا متصارعين على قيادة الجيش، بين فايز حميد ومعه عمران خان، والجنرال باجوا، حسمت القيادة العسكرية الباكستانية مسألةَ تمديد خدمة الجنرال باجوا وقرار تنحيته أو تقاعده عن قيادة الجيش

 

ألغى رئيس الوزراء الباكستاني المعزول عمران خان مسيرة احتجاجية لأنصاره يوم الخميس بعد اشتباكات مع الشرطة أمام البرلمان، لكنه حذر من أنهم سيعودون ما لم تدعُ السلطات إلى إجراء انتخابات في غضون 6 أيام، وجاء ذلك بعد منع الحكومة

الأربعاء, 20 نيسان/أبريل 2022 00:15

كلمة العدد أسباب الإطاحة بعمران خان

 

في سابقة من نوعها صوّت البرلمان الباكستاني يوم السبت الثالث من نيسان/أبريل 2022م بالموافقة على إقالة رئيس الوزراء عمران خان من منصبه، وقال رئيس مجلس النواب إن أحزابَ المعارضة تمكنت من الحصول على 174 صوتاً في البرلمان المُؤلف من 342 نائباً لدعم اقتراح سحب الثقة، ما منحها الأغلبية في التصويت، واتهمت المعارضة عمرانَ بأنه غير كفء في إدارة شؤون البلاد، حيث ارتفعت نسبة البطالة وازداد التضخم. وبصرف النظر عن الأسباب التي ساقتها المعارضة، إلا أنّ هناك ألف سبب يمكن أية معارضة من المطالبة بتنحيته، ومرد ذلك لا يعود إلى شخص عمران أو حزبه حديث التشكيل، بل يعود إلى النظام نفسه القائم على العلمانية الفاسدة، خصوصاً عندما تكون العلمانية مقتصرة على إبعاد الإسلام عن

يعيش العالم هذه الأيام حالة من الفوضى السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وصلت عنان السماء، ولم تستثنِ هذه الفوضى أيّ بلد من بلدان العالم، في الشرق أو الغرب، في البلاد الإسلامية أو في الدول الغربية، وقد أعلن العالم مجتمعا

 

ليس من المبالغة القول إن قضية كشمير تتشابه إلى حدّ كبير مع قضية فلسطين، تشابهاً يصل حدّ التطابق من ناحية التفريط في الأرض لصالح العدو وفي التصريحات والتعبيرات المستخدمة من السياسيين الذين يدّعون تمثيلهم للقضيتين

 

منذ افتتاح الرئيس الباكستاني عمران خان لمؤتمر (إسلام أباد الأمني: معاً من أجل أفكار 2021) وخطابه فيه، وما تبعه في اليوم التالي من خطاب لقائد الأركان الجنرال خان في 17 من آذار/مارس 2021م، منذ ذلك اليوم ولغاية يومنا هذا، يسير النظام بشقيه السياسي والعسكري بخُطا حثيثة لتنفيذ ما جاء في المؤتمر، وخصوصا ما جاء في خطاب الرجل الأول والحاكم الفعلي في النظام، قائد المؤسسة العسكرية الجنرال باجوا، الذي بدأ النظام بقيادته بالحوار 

لطالما تغيرت وتبدلت أساليب الكفار في هجومهم على الإسلام والمسلمين، ابتداءً من كفار قريش، مرورا بالحروب الصليبية، وانتهاء بالغرب المستعمر وحربه على الإسلام التي سماها (الحرب على الإرهاب)، ولم تكن أي من هجماتهم صراعا فكريا بين حضاراتهم البشرية والحضارة الإسلامية الإلهية، فالحضارات البشرية 

الصفحة 1 من 4