جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الأربعاء, 31 كانون2/يناير 2024 00:15

الحرب على غزة والتفكير بالتغيير

ورد في كتاب التكتل الحزبي: "والحيوية تدب في الأمة عادة حين تحصل هزات عنيفة في المجتمع، ينتج عنها إحساس مشترك، وهذا الإحساس يؤدي إلى عملية فكرية تنتج قضايا من جراء البحث في الأسباب والمسببات بهذه الهزة والرسائل القريبة والبعيدة التي تنقذ منها".

مما لا شك فيه أن حرب غزة كانت هزة عنيفة جدا أصابت الأمة الإسلامية في ظل هزات متعددة في مناطق عدة من بلاد المسلمين، لكنها كانت أكثر شدة وفتكا من عدو مجرم قذر تتملكه عقلية الانتقام ونفسية متعطشة للدماء والقتل حيث قتل وأصاب عشرات الآلاف، كما هدم البيوت والمساجد واستباح كشف العورات واقتحم بيوت الله والمستشفيات وقتل حتى من حاول نقل الحقيقة، وهذا الأمر ولّد عند الأمة

الأربعاء, 31 كانون2/يناير 2024 00:15

نتنياهو: لن أتراجع عن أي كلمة قلتها حول قطر

أورد موقع روسيا اليوم بتاريخ 27/01/2023م بأن رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو، أكد أنه لن يتراجع عن أي كلمة قالها حول قطر، وأشار إلى أن الدوحة تستضيف وتمول "حماس" ويمكنها أن تضغط عليها.

الراية: زاد رئيس وزراء يهود في تبجحه أمام استخذاء حكام الخيانة، فبعد "الحرج" الذي يفترض أنه تلبس به بسبب تصريحات سابقة انتقد فيها قطر بقوة وأنها لا تصلح لأن تكون وسيطاً في مسألة الرهائن، ثم سربت هذه التصريحات، وكان يتوقع من قطر أن "تغضب"، ولكنها لم تفعل وأعلنت استمرار مساعيها من أجل الإفراج عن الرهائن اليهود باعتبارها مسألة إنسانية وليست سياسية كتبرير للاستخذاء! فزاد نتنياهو بأنه

في شهر رجب المحرم من هذا العام 1445هـ - 2024م تعود علينا الذكرى الأليمة الـ103 لهدم مجرمي العرب والترك دولة الإسلام التي أقامها سيد المرسلين محمد ﷺ وصحابته الغر الميامين رضي الله عنهم وإلغاء نظام الحكم الإسلامي (الخلافة) في 28 من رجب المحرم عام 1342هـ الموافق 03/03/1924م، ومجازر كيان يهود المسخ الغاصب الوحشية (الإبادة الجماعية) مستمرة بحق المسلمين العزل

 

انطلقت معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م لتنطلق معها مرحلة جديدة من مراحل الصراع بين الإسلام والكفر وبين معسكر الحق ومعسكر الباطل، وكان لهذه المعركة آثار عظيمة على المستويين الإقليمي والدولي، وتفاعل معها عموم الناس في بلاد المسلمين والغرب وخاصة بعد ردة فعل يهود وإمطار كيانهم الغاصب لقطاع غزة بآلاف الأطنان من المتفجرات في جريمة نقلت تفاصيلها وسائل الإعلام على مدار الساعة واشترك في تنفيذها ما يُسمى بالمجتمع الدولي حامل لواء الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان!

ولكن هل معركة طوفان الأقصى وما بعدها من أحداث جسيمة تعتبر بداية 

 

ما إن صدرت قرارات محكمة العدل الدولية حتى بدأ الاحتفال بها والإشادة بها إعلامياً وشعبياً ورسمياً في الكثير من دول العالم ومنها بلاد المسلمين حتى وصفها البعض بالانتصار الحاسم! ولكن بإمعان النظر فيما صدر عنها يظهر أنه سراب وأنه عبارة عن تكرار لأسطوانة بدأت مع بداية الحرب حتى من دول تدعم كيان يهود وتمده بالمساعدات العسكرية وغير العسكرية في حربه المسعورة، وتلك الأسطوانة هي حماية المدنيين وإدخال المساعدات ومنع التحريض على الإبادة الجماعية وعدم ارتكاب جرائم إبادة بحق المدنيين... دون أي إجراء حقيقي يوقف حرب الإبادة الحاصلة فعليا والمستمرة في قطاع غزة، بل ودون مطالبة بوقف الحرب، وعلى الطرف الآخر كيان يهود يستمر في جرائمه ولا يأبه بتلك الدعوات ويمارس الكذب المفضوح للتقليل من نقمة

ما إن انطلقت حرب غزة، وبدأ كيان يهود في صب حقده وإجرامه، وبدأت أساطيل الغرب في التحرك، حتى انطلق الكلام في الوقت ذاته عن اليوم التالي لغزة، بل وصار يجري الحديث خلال ذلك عن تغييرات كبرى، منها التهجير في غزة وحتى في الضفة، وبينما اتفق كيان يهود وداعموه وخاصة أمريكا على استمرار الحرب، ظهر الخلاف بينهما إلى العلن على ما يجب أن تفضي إليه الحرب، ليدل ذلك على أن الحرب على غزة لم تكن ردة فعل عسكرية وأمنية فقط، وإنما هي ضمن مشروع سياسي للأطراف المذكورة، وقوده أهل فلسطين والدماء الزكية في غزة.

الجمعة, 26 كانون2/يناير 2024 00:15

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (479)

الأربعاء، 12 رجب المحرم 1445هـ الموافق 24 كانون الثاني/يناير 2024م
الأربعاء, 24 كانون2/يناير 2024 00:15

جريدة الراية العدد 479

جريدة الراية العدد  479  الأربعاء 12 من  رجب  1445 هـ الموافق 24  كانون الثاني  / يناير  2024 م

وفقا لما أوردته وكالة الأناضول بتاريخ 18/01/2024م، فقد قام وزير خارجية تركيا حقان فيدان يوم 18/1/2024 بزيارة للأردن والتقى مع ملكها عبد الله الثاني فقال في مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي: "إن ما تفعله (إسرائيل) بدعوى ضمان أمنها ليس سوى توسعية واحتلال. وتوسع أراضيها بعد كل حرب وأزمة هو الدليل الأكثر وضوحا على ذلك. إن (إسرائيل) تسرق أراضي الفلسطينيين بأنشطتها الاحتلالية

قال رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو في مؤتمر صحفي يوم 18/1/2024 إنه "أبلغ الولايات المتحدة بمعارضته إقامة دولة فلسطينية في إطار أي سيناريو لمرحلة ما بعد الحرب على غزة"، و"تعهد بالمضي قدما في الهجوم على غزة حتى تحقق (إسرائيل) انتصارا حاسما على حماس" وقال: "في أي ترتيب مستقبلي تحتاج إليه (إسرائيل) إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن" وذكر أنه "نقل مواقفه إلى الأمريكيين" وقال: "يجب أن يكون رئيس الوزراء