جريدة الراية
أكد الدكتور عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في بيان صحفي: أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يمهد لتعديل الدستور الموريتاني ليسمح لنفسه بولاية ثالثة في العام القادم، ولذلك يعمل على نشر أجواء من القمع والتسلط الجبري تحت فزاعة مكافحة الإسلام (المتطرف!)، فيصرح زاعما بأن "تسييس الدين أحدث مأساة أكبر مما قام به (كيان يهود) وأن الدول العربية حطمها الإسلام السياسي وهذا ما لم يقم به البعثيون والناصريون والشيوعيون". وأضاف الدكتور بخاش: أن ولد عبد العزيز الذي استباح لنفسه الحرمات وسفك الدماء تعطشاً للسلطة
يدرك مراقبو الوضع في سوريا بأن بشار الأسد سحب خلال الشهور الماضية جميع قواته موجها إياها إلى آخر معقل للثورة - محافظة إدلب. كل مراكز المقاومة الأخرى الأقل شأنا تم قمعها من قبل الأسد. وغالباً ما كان يتم ذلك باستسلام المواقع مقابل نقل الثوار إلى إدلب. ولذلك، فإن إدلب اليوم هي مقاطعة الثورة المحاطة بالأعداء من كل جانب، يسكنها أهلها وثوار من مناطق شتى، من أهل حلب إلى أهل الغوطة الشرقية.
فهم السياسة الخارجية أمر جوهري لحفظ كيان الدولة والأمة، وأمر أساسي للتمكن من حمل الدعوة إلى العالم، وعمل لا بد منه لتنظيم علاقة الأمة بغيرها على وجه صحيح.
ولما كانت الأمة الإسلامية مكلفة بحمل الدعوة الإسلامية إلى الناس كافة، كان لزاماً على المسلمين أن يتصلوا بالعالم اتصالاً واعياً لأحواله، مدركاً لمشاكله، عالما بدوافع دوله وشعوبه، متتبعاً الأعمال السياسية التي تجري في العالم، ملاحظاً الخطط السياسية للدول في أساليب تنفيذها، وفي كيفية علاقتها بعضها ببعض، وفي المناورات السياسية التي تقوم بها هذه الدول
يواصل حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين ومنذ أيام حملة واسعة حول موضوع الأعراض، وذلك عبر زيارات واتصالات جماهيرية مع مختلف فئات المجتمع، وعبر دروس وخطب وكلمات في المساجد من أجل نشر الوعي على أحكام الإسلام المنظمة للعلاقة بين الرجل والمرأة، يهدف من خلالها الحزب إلى حماية الأعراض والنساء في فلسطين من الهجمة الشرسة التي يشنها الغرب على المرأة عبر المؤسسات والجمعيات التي يرعاها ويمولها، وعبر السلطة الفلسطينية وهيئاتها المختلفة التي لا تدخر جهدا في نشر ثقافة وحضارة الغرب في فلسطين.
بلغ التآمر الدولي في الآونة الأخيرة مداه ضد ثورة الشام، وبدا واضحاً مدى تناغم الدول والمنظمات الأممية في مكرها السياسي ضد آخر قلاع الثورة في مدينة إدلب وما حولها، أملاً في إحداث خرقٍ قاتلٍ في سفينتها، لإعادة الشام مزرعة أمريكية خالصة، لا ينادَى فيها بإسقاط النظام ولا يُطالب بإعادة حكم الإسلام.
فقد تزاحمت تحركات وتصريحات مسؤولي هذه الدول، بدفع أمريكي وواجهة دعم أممية، لتسخينٍ مؤقت للأحداث ودقٍّ مصطنع لطبول الحرب، عبر تحذير النظام وحلفائه من اجتياح إدلب واستخدام الكيماوي، وذلك دفعاً للحل السياسي خطوة للأمام، من خلال إحداث حالة من الهلع والخوف عند الناس
نظرة في جريدة الراية العدد (201)
حقيقة المواقف الدولية والإقليمية حول معركة إدلب
تقديم: الأستاذ خالد الأشقر (أبو المعتز)
رغم محاولات قوات الأمن تعطيله وثنيه عن إتمامها، نظم حزب التحرير في ولاية تونس يوم الجمعة 21/09/2018 وقفة رمزية أمام مجلس نواب الشعب بباردو، للتعبير عن رفضه لمشروع قانون المساواة الذي يعتزم رئيس الجمهورية تمريره على البرلمان
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني