استنكر "المؤشر العالمي للفتوى" التابع لدار الإفتاء المصرية، استنكر موقف حزب التحرير، ومعه حركات إسلامية عدة، الرافض لصنم الوطنية المستوردة، بل ومما احتج به المؤشر أن حزب التحرير يرى أن "العقيدة الإسلامية هي أساس الدولة ودار الإسلام هي البلاد التي تُطبق فيها أحكام الإسلام".
وهذا ما يناقض أركان الديانة الوطنية التي يجهد الغرب المستعمر منذ قرابة قرنين في فرضها والترويج لمفاهيمها المسمومة
دخلت الاحتجاجات والمظاهرات، التي تنتظم مدن السودان المختلفة أسبوعها السابع، وما زال الكر والفر بين قوات الأمن والمحتجين يتواصل، ولكن ما يميز الفترة الأخيرة هو تغير لهجة النظام تجاه الثوار، ومحاولة رمي اللوم على قوى اليسار، والحركات المتمردة، ومحاولة عزل الشباب وكسبهم لصف النظام عبر الاعتراف بأن للشباب الثائر قضية يجب أن يُسمع لهم. ففي ملتقى الصحفيين بصحيفة السوداني يوم السبت الماضي 02/02/2019م، قال رئيس الوزراء معتز موسى
لن ينسى أحدٌ مشاهد النساء اللاتي تجمعن في الشوارع والساحات العامة في البلاد الإسلامية، يطالبن بالإطاحة بالأنظمة القمعية. وكانت تلك المشاهد إشارة مهمة إلى أن المجتمع في بلاد المسلمين يسير نحو الوعي وإن لم يصل للوعي الفاعل الذي يوجد التغيير الحقيقي.
نشر موقع (وكالة الأناضول، الأحد، 14 جمادى الأولى، 20/01/2019م) خبرا جاء فيه: "طالبت القمة العربية التنموية الاقتصادية في بيروت، الأحد، بتخفيف معاناة النازحين واللاجئين، وأعربت عن تمسكها بوضع مدينة القدس الشرقية المحتلة، ورفض إنهاء دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
نشر موقع (دنيا الوطن، الثلاثاء، 16 جمادى الأولى 1440هـ، 22/01/2019م) خبرا قال فيه: "شدد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، على رفض الوزارة الاتهامات والادعاءات، التي يطلقها الاحتلال ضد المناهج الوطنية الفلسطينية، ووصفها بالمحرضة.
إن هذه الدعوات التي نسمعها الآن عن تعديل الدستور ليسمح للسيسي بالبقاء والترشح لمدد قادمة، ليست جديدة فقد سمعناها سابقا؛ فقد سمعنا من يطالب بوضع مادة في الدستور تسمح له بالبقاء في حكم مصر مدى الحياة، والآن تتصاعد الوتيرة وتدخل حيز العمل استباقا للانتخابات القادمة فتوضع جميع الترتيبات التي تبقي الوضع ليس في يد النظام وحسب بل في يد شخص السيسي
أقام حزب التحرير/ ولاية السودان، وقفة بالميدان الواقع شرق مسجد النور - بالرياض بالخرطوم، وذلك عقب صلاة الجمعة يوم 25/01/2019م، أمّه جمعٌ غفير من المصلين، وشباب حزب التحرير، الذين رفعوا لافتات (بنرات) كتبت عليها عبارات:
نظم حزب التحرير/ ماليزيا يوم الجمعة 05 جمادى الأولى 1440هـ، الموافق 11 كانون الثاني/يناير 2019م، سلسلة من الفعاليات الواسعة نصرة لإخواننا
انتفض أهل السودان في المدن والقرى والأحياء، انتفاضة سلمية تعبر عن رفضهم للظلم والطغيان، يرددون هتافات تندد بالنظام، وبتطبيقه لسياسات فاشلة، زادت من الفقر والبؤس والشقاء، وتردٍّ في كافة الخدمات التعليمية والصحية، وغيرها وفرض جبايات باهظة أدت إلى اشتعال نيران الغلاء حتى أصبحت الحياة جحيماً لا يطاق.
أعلن غوايدو رئيس البرلمان الفنزويلي نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد وأقسم اليمين أمام حشد من أنصاره يوم 23/1/2019! بينما اعتبر الجيش ذلك انقلابا على المؤسسات والديمقراطية والدستور وأعلن تأييده للرئيس مادورو. وكذلك أعلنت المحكمة العليا مثل ذلك. بينما أعلنت أمريكا على لسان رئيسها ترامب اعترافها بغوايدو
تستمر الأجهزة الأمنية الإجرامية القمعية للنظام في الأردن بنهجها في محاربة الإسلام ودعاته من شباب حزب التحرير منذ نشأة حزب التحرير، فقد قامت قوة من هذه الأجهزة القمعية باعتقال المهندس محمود جرادات في جنح ظلام ليلة الاثنين 21/01/2019م، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني