في الوقت الذي تنافق فيه حاضنة الحكومة السودانية أو ما تسمى قوى الحرية والتغيير؛ بأنه لن يكون هناك رفع للدعم عن الخبز أو غيره. أعلن والي الخرطوم السماح بإنتاج قطعة الخبز بوزن 45 جراما بسعر جنيه ووزن 90 جراما بسعر جنيهين، وإزاء هذا الإعلان؛ قال بيان صحفي أصدره الخميس، 09/04/2020م الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل): حتى ينطلي التضليل على الناس - كما كانت تفعل الحكومة البائدة - سيكون حجم الخبز في الأيام الأولى أكبر من حجمه الحالي، ثم سيكون الوزن هو الوزن الموجود اليوم، ويثبت السعر جنيهان، وبذلك تكون الحكومة قد زادت سعر الخبز إلى الضعف، دون إعلان ذلك رسمياً. وأكد البيان: أن الحكومة الانتقالية لا فرق بينها وبين الحكومة البائدة؛ فهما وجهان لعملة واحدة، في معالجة الأزمات استنادا إلى النظام الرأسمالي الجائر؛ الذي يقوم على الجبايات، ولا علاقة له برعاية شؤون الناس، وأشار البيان: إن إصرار الحكومة على تنفيذ وصفة صندوق النقد الدولي اللعينة، رغم الغلاء الفاحش، والفقر والعوز المحدقين بالناس؛ إنما يدل على أن هؤلاء الحكام إنما هم وكلاء عن الاستعمار. وخلص البيان مؤكدا: إن نظام الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، هي وحدها القادرة على رعاية شؤون الناس، وإيجاد الحياة الكريمة، لأنها تأخذ معالجاتها من كتاب رب العالمين، وهدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.