نشر موقع (وكالة الأناضول، الأربعاء، 17 محرم 1443هـ، 25/08/2021م) خبرا قال فيه: "دعا الرئيس التركي أردوغان، المسلمين إلى تحمل المسؤولية من أجل أمنهم ورفاههم بجانب أمن واستقرار البشرية جمعاء. جاء ذلك في رسالة مصورة بعثها، الأربعاء، إلى الجمعية العمومية الرابعة لمنتدى شباب منظمة التعاون الإسلامي.
يا معشر الطالبان: أنتم اليوم أقوى من أي وقت مضى، وقد أصبحتم حكاما لبلاد الأفغان، كما كان الخزرجيون حكاما ليثرب، فلما اتبعوا الحق ونصروا دعوة الحق، وعاهدوا النبي ﷺ على أن يمنعوه مما يمنعون منه نساءهم وأموالهم في بيعة العقبة الثانية
الإسلام والعلمانية خطان متوازيان من المحال أن يلتقيا أو يتوافقا، فالإسلام يقوم على أساس لا إله إلا الله، والعلمانية تقوم على أساس فصل الدين عن الحياة. والإسلام جعل التشريع لما جاء به الوحي حصراً أي لله وحده، والعلمانية جعلت التشريع للعقل البشري. فكان الإسلام والعلمانية متناقضين مختلفين في أسس الأفكار والمفاهيم، هذا في جانب الأفكار. وفي الجانب السياسي وإدارة شؤون الحكم كانا أيضا متنافرين متناقضين يرفض كل منهما الآخر، فالإسلام يُحرّم ويُجرّم أن يكون للعلمانية والعلمانيين أي دور في الحكم والرعاية، والعلمانية أيضا ترفض أن يكون للإسلام الصافي الذي أراده الله عز وجل أي دور في الحكم والرعاية.
عند استعراض أنظمة الحكم التي عرفتها البشرية نجدها صنفين:
الأول: نظام حكم أنزله الله على أنبيائه لسياسة الناس بشرعه، ومنه نظام الحكم في الإسلام، قالَ ﷺ: «كَانَت بَنُو إسرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبياءُ، كُلَّما هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبيٌّ، وَإنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي، وسَيَكُونُ بَعدي خُلَفَاءُ فَيَكثُرُونَ»، المشرع فيه هو خالق الكون والإنسان والحياة، المتصف بصفات الكمال المطلق، المحيط بكل شيء علما، فلا يأتيه نقص ولا قصور، وهو التشريع الصالح للبشرية إلى قيام الساعة، وهو تشريع خال من الهوى، وينعم بعدله المؤمن والكافر.
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان سامانثا باور المديرة التنفيذية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وقوفها مع إنشاء قوات مسلحة سودانية موحدة ومهنية تجمع الجيش والدعم السريع وقوات حركات الكفاح المسلح تحت قيادة واحدة في السودان، وأكدت أن الولايات المتحدة ستقف مع السودان دوما ما واصل الطريق على مبادئ السلام والحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية، وقالت إن بلادها تريد أن تساعد وتساهم مع السودان في استغلال
لقد أثبت التاريخ أن كل الاحتلالات المتعجرفة قد واجهت هزيمةً مذلةً في أفغانستان. فقط في الـ42 عاماً الماضية، اضطرت قوتان عالميتان (الاتحاد السوفيتي وأمريكا وحلفاؤها في الناتو) لتجرع مرارة الهزيمة على هذه الأرض.
وبالمثل، تجاهلت أمريكا قبل عشرين عاماً حقائق أفغانستان تماماً مثل تاريخها، وتضاريسها الصعبة، ونمط الحياة القبلي والبسيط، وجهاد أهلها وتضحياتهم. والأهم من ذلك، تجاهلت أن أهل هذه الأرض يعتزون بعقيدتهم، وعلى الرغم من معرفة كل شيء هاجمت بغطرسة وقامت باحتلال أفغانستان!
ورد الخبر التالي على موقع (روسيا اليوم، الاثنين 8 محرم 1443هـ، 16/08/2021م): "قال مصدر قضائي في القرم، إن محكمة الدائرة العسكرية الجنوبية، حكمت على أربعة منظمين وأعضاء في تنظيم "حزب التحرير الإسلامي" في القرم بالسجن لفترات طويلة.
وأضاف المصدر: "أدانت المحكمة هؤلاء المتهمين وحكمت عليهم بالتالي:
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني