الأستاذ حامد عبد العزيز

الأستاذ حامد عبد العزيز

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الأربعاء, 28 تموز/يوليو 2021 00:15

سد النهضة الإثيوبي أصبح للخيانة عنواناً

مساء الاثنين 5/7/2021م، أبلغت إثيوبيا مصر رسمياً أنها بدأت الملء الثاني لسد النهضة، وكانت قد أعلنت إثيوبيا في 21 تموز/يوليو 2020م، أنها أنجزت المرحلة الأولى من ملء الخزان البالغة سعته 4,9 مليار متر مكعب، مشيرة إلى أنّ هذه المرحلة تسمح باختبار أول مضختين في السد الذي يبلغ ارتفاعه 145 مترا. كما ظلت إثيوبيا تؤكد بعد ذلك عزمها على تنفيذ المرحلة الثانية من الملء، والتي تتطلب

 

لو أن أي أمة من الأمم غير أمة الإسلام تعرضت لما تعرضت له هذه الأمة، لما بقي لها في الواقع ذكر ولا في التاريخ حكاية، فقد تكالبت عليها الأمم من كل حدب وصوب كما تتكالب الأكلة إلى قصعتها، فقطعوا أوصالها وجعلوها أشلاء متناثرة ونهبوا خيراتها وثرواتها واحتلوا أرضها ونكلوا بأبنائها؛ فعلوا ذلك بأنفسهم تارة وبأيدي

لم يعِ الجيل الحاضر على الدولة الإسلامية "الخلافة"، ولم يعش في كنف ظلالها الوارفة ولم يشعر بالعظمة التي كانت تلف جوانبها، كما أنه لم ير العدل الذي كان سائدا فيها، وإنما تفتحت عيناه على أشباه حكام ومشيخات وكيانات هزيلة

الأربعاء, 30 كانون1/ديسمبر 2020 00:15

أي مصلحة وأي شرع في ظل أنظمة العار؟!

ارتضت بعض الحركات الإسلامية الانخراط في الأنظمة القائمة التي تحكم بغير الإسلام، والتي تتحكم فيها قوى محلية ودولية معادية للإسلام، وأشاعت بين المسلمين استناد مشروعهم إلى رؤية تعتمد الإصلاح الجزئي في منهج لين متدرج، يتجنب الصدام مع المجتمع أو القوى المؤثرة فيه، ويتخفف من أحمال النصوص

الأربعاء, 02 كانون1/ديسمبر 2020 00:15

كلمة العدد خرافة الدولة العميقة في مصر

 

بعدما فشلت تجربة ما يسمى بالتيار الإسلامي (المعتدل) في الحكم، بدأ الحديث يكثر عن الدولة العميقة، ودورها في إفشال هذه التجربة، وبدأت تكثر المقالات والأبحاث التي تصف واقع الدولة العميقة وآلياتها في العمل. والحقيقة التي يتغافلها الكثيرون أن الذي أسقط (الحكم الإسلامي المعتدل) في مصر ليس هو الدولة العميقة، بل هي الدولة نفسها التي لم تزلها ثورة 25 يناير

وسط إقبال ضعيف أعاد للأذهان انتخابات مجلس النواب المنتهية ولايته والتي لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها الـ28%، ها هو النظام يعيد الكرة لإنتاج برلمان على مقاسه خالٍ تماما من أي معارضة، فجميع معارضي النظام هم في المنافي أو المعتقلات. وكان النظام قد قام في آب/أغسطس الماضي بإجراء انتخابات لما أسماه بمجلس الشيوخ الذي لا يعرف أحد ما هو المبرر لوجوده إلا أن يكون مجرد ترضية لزبانية النظام ومؤيديه من رجال الأعمال والمنتفعين الذين كان قد فاتهم قطار مجلس النواب، والتي لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها الـ14%،

دخل الرئيس الفرنسي ماكرون السباق المحموم للتهجم على الإسلام الذي يقوم به الغرب، فقادة الغرب اليوم يعانون من حالة إفلاس فكري وقيمي أمام الإسلام، وبرغم أنه ليس للإسلام دولة قائمة منذ هدم الخلافة العثمانية، إلا أنه استطاع

 

في ظل الحراك الشعبي الذي انطلق في 20 أيلول/سبتمبر الماضي ضد سياسات نظام السيسي، والذي استمر لأيام ليبلغ ذروته فيما أطلق عليه جمعة الغضب الموافق 25 أيلول/سبتمبر، والتي تبعتها جمعة غضب أخرى لم تكن حاسمة وإن استطاعت تحريك المياه الراكدة في الوسط الشعبي وأعادت الثورة إلى الشارع المصري

كتب رئيس تحرير صحيفة شارلي إيبدو لوران سوريسو في افتتاحية العدد الخاص الذي صدر يوم الأربعاء 26/8/2020م "لن نستسلم أبدا"، وأضاف: "والآن نعيد نشر الرّسوم لأنّ الأمر ضروريّ بالنّسبة لنا، مع بدء محاكمة المتّهمين في الهجوم". فإن كان إفلاسه الحضاري وحقده على الإسلام وخوفه من تهاوي مبدئه الرأسمالي الفاسد وصعود الإسلام يدفعه لإعادة

 

لقد كان المشركون في مكة يدركون خطورة الهجرة لأنها تعني كسر الحصار والطوق عن دعوة الإسلام التي كانت حركاتها مرصودة من صناديد الكفر والشرك في مكة، وقد كان في مخيلة طغاة مكة أنهم قادرون على القضاء على الدعوة الوليدة، أو على الأقل أن يجعلوها محصورة معزولة عن الواقع، أو في أسوأ الأحوال يجعلون حركتها