تقوم العلاقة بين دول العالم على المصالح، لذلك تتقارب الدول أو تتنافر بقدر توافقها فيما بينها على مصالحها المشتركة، والحقيقة أن العلاقة الطبيعية بين الدول هي علاقة صراع، حتى وإن بدت في بعض الأحيان متقاربة ومتصالحة فيما بينها، ومرتبطة بتحالفات وغيرها، فالصراع الدولي متعدد الجوانب والصور، وميادينه وساحاته مختلفة، وفي غالب الأحيان خفي غير ظاهر
في لحظة غفلة من الأمة تمكن الكافر المستعمر من هدم كيانها السياسي، وحصنها الذي تلوذ إليه، وركنها الشديد الذي تمتنع به من أعدائها، تمكن الغرب من هدم دولة الخلافة، وعاث في بلاد المسلمين فساداً وإفساداً، وأعمل خنجره المسموم في جسدها فقطعها بضعاً وخمسين مزقة، وللمحافظة على هذه الحالة من الفرقة والشرذمة، وتكريس الضعف والتناحر فيما بين
"حبل الكذب قصير مهما طال" مثل يصدق في أردوغان الذي لطالما تمسح بالإسلام وخادع الناس بمشاعرهم وعواطفهم الإسلامية ليسوق أردوغان نفسه على أنه سليل الفاتحين، وحفيد العثمانيين، ويضفي على نفسه ألقاب السلاطين
في صحراء النقب جنوب فلسطين وتحت رعاية ورئاسة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اجتمع وزراء خارجية أربع دول عربية هي مصر والإمارات والمغرب والبحرين مع كيان يهود على طاولة واحدة، اجتماع عقد على مستوى القمة
أدار الزمان دورته، وأعادت الأيام كرّتها، فالعالم أجمع بمختلف شعوبه اليوم يعيش حالة من السقوط الحضاري والانحلال الأخلاقي، وبات الجشع والطمع، والغطرسة والتسلط على قوت الفقراء ونهب أموالهم الدافع الأساس في حركة الدول الكبرى، تحمل للعالم شعارات براقة مزيفة عن الحرية، والأمن والأمان، والسلام والحياة الكريمة، والعدالة وسيادة القانون، بينما على أرض الواقع تتصرف كقطاع الطرق، ولصوص المافيا.
لا يمكن لمن يهتم بجدية في بحث قضية فلسطين لفهمها والوصول إلى حل جذري لها، حل عادل يعيد الحق لأهله أن يتجاوز التاريخ، والمسار المظلم الذي مرت به القضية منذ نشوئها حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم من التقزيم والتشويه حتى باتت بقايا قصة مبعثرة تتلاعب بها المصالح والخيانة!
في آخر أيام شهر رمضان المبارك، وعشية عيد الفطر السعيد، وبالتزامن مع أذان المغرب، وبينما يتهيأ الصائمون لفطرهم، كانت طائرات الغدر والإجرام اليهودي تدك قطاع غزة الحبيب، وتمطره بحمم حقدها الأسود، عشرة أيام متواصلة وآلة
لم تكن حادثة الإسراء والمعراج حدثاً عادياً في ظروف عادية، وإنما حدث استثنائي في توقيت استثنائي، سيما أنها أتت في وقت انقطاع السند والعون الذي كان يوفره وجود أمنا أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، وأبي طالب عم النبي محمد ﷺ، وفي ظل التكذيب الشديد، والصد عن دعوته ﷺ، شكلت الإسراء والمعراج معجزةً ودليلاً يضاف إلى عديد دلائل النبوة التي ساقها النبي ﷺ إلى أهل مكة، ليفتح أعينهم وينير قلوبهم، ويحرك عقولهم في اتجاه الإيمان به
إن ما يميز الإسلام كمبدأ تقوم عليه حياة البشرية، هو إيجاد حالة من التوازن بين الفرد وحاجياته ومتطلباته الخاصة، وبين إعلاء قيمة الجماعة وأهمية الانتماء إليها، وتكريس طاقة الفرد في خدمتها، والمحافظة على تماسكها وتقوية روابطها
تتزايد المخاطر وتشتد المؤامرة في الآونة الأخيرة حول قضية فلسطين، ولا يتوقف أعداؤنا عن التخطيط والمكر لتصفية هذه القضية المباركة، ويشارك حكام المسلمين ورجالات السلطة بجهودهم الخيانية لتمرير تلك المخططات، بأساليب ووسائل عدة منها الناعمة وأخرى خشنة.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني