الاستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل :
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
منذ أن دخلت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع شهرها الخامس، ازدادت وتيرتها حدة، واستحر القتل بينهما، واستخدمت كل الأسلحة الخفيفة والثقيلة
قبل الحديث عن الصراع الدائر بين قوات الدعم السريع والجيش في السودان، لا بد من خلفية عن واقع قوات الدعم السريع الذي أنشئ بقانون خاص في فترة حكم المخلوع البشير، وغير تابع للجيش بصورة مباشرة وإنما كانت تبعيته مباشرة
إن الله سبحانه وتعالى شرع الصيام على المسلمين في شهر رمضان، وجعل الغاية المرجوة منه هي التقوى، والمقصود بالتقوى هو امتثال أوامر الله
قد يستغرب بعض القراء عنوان هذه المقالة، ويقولون كيف تكون المخدرات حرباً، وكيف ننتصر عليها بالخلافة؟! وقبل الإجابة عن هذين السؤالين لا بد أن نقف قليلاً عند المخدرات وعلاقتها بالسودان.
قبل الحديث عمن يقف وراء الاقتتال في النيل الأزرق، لا بد من وضع القارئ في صورة المنطقة، فإقليم النيل الأزرق هو الجنوب الجديد للسودان بعد انفصال الجنوب وقيام دولة جنوب السودان، وسمي الإقليم باسم نهر النيل الأزرق الذي يمر عبر الإقليم، ويلتقي بالنيل الأبيض في الخرطوم مكوناً معه نهر النيل. ويعيش في هذا الإقليم مجموعات من القبائل أشهرها البرتا، والفونج، والأنقسنا، والهوسا وغيرهم.
يُعَدُّ السودان أرض الذهب منذ آلاف السنين، وبخاصة في منطقة جنوب ووسط الصحراء النوبية، وحتى تلال البحر الأحمر، وبصورة كبيرة في مناطق ود العلاقي، ووادي قبقبة وغيرهما، حيث كانت الممالك القديمة تقوم بالتعدين في هذه المناطق بأدوات بسيطة، ولأعماق غير بعيدة في باطن الأرض، واسم النوبة لسكان هذه المناطق يعني أرض الذهب، وما زال في اللغة النوبية اسم الذهب هو (نوب).
انطلقت في العاصمة السودانية الخرطوم يوم الخميس الماضي مشاورات سياسية تقوم بها الآلية الثلاثية المكونة من بعثة الأمم المتحدة في السودان يونيتامس، والاتحاد الأفريقي، ومنظمة الإيقاد، في محاولة لإيجاد حل للأزمة السياسية الراهنة في السودان.
إن تدخل الغرب الكافر المستعمر في بلاد المسلمين وبخاصة السودان قديم قدم الاستعمار، إلا أنه في الآونة الأخيرة كان التدخل في شؤوننا الداخلية سافراً للدرجة التي أظهرت حتى لعامة الناس أن حكامنا مجرد موظفين ينفذون الأوامر
أعرب المبعوث الأممي الخاص بالسودان فولكر بيرتس عن قلقه الشديد من أن يؤدي الانسداد السياسي الراهن في السودان إلى انزلاق البلاد نحو المزيد من عدم الاستقرار، وإهدار للمكاسب السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تحققت منذ قيام الثورة، وأشار في بيان له يوم السبت 08/01/2022م أن كل التدابير التي تم اتخاذها حتى الآن لم تنجح في استعادة مسار التحول الديمقراطي الذي يحقق تطلعات الشعب السوداني.
أعلنت الحكومة السودانية عن إحباط محاولة انقلاب على السلطة في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء 21 أيلول/سبتمبر 2021م، وقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إن محاولة الانقلاب الفاشلة هذه كانت تستهدف الثورة، وما حققه الشعب السوداني من إنجازات، كما وصف القائمين على الانقلاب بأنهم من فلول النظام السابق. وقد اتفق معه وزير الإعلام السوداني في اتهامه مجموعة من ضباط القوات المسلحة من فلول النظام السابق بالقيام بالمحاولة الانقلابية الفاشلة.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني