سليمان إبراهيموف

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عند تصفح وسائل الإعلام الروسية حول اعتقالات أعضاء حزب التحرير فإنك تلاحظ علاقة هذه الأخبار ببعض الأحداث. ففي 11 تشرين الأول/أكتوبر 2018م قامت وسائل الإعلام الروسية بنشر خبر تلقته من الأجهزة الأمنية حول اعتقال مسئولي حزب التحرير في روسيا في تتارستان. وعقد في اليوم نفسه مؤتمر لرؤساء دول منظمة شنغهاي. وبعد شهر، وفي 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2018م وصل إلى وسائل الإعلام خبر من الأجهزة الأمنية حول اعتقال أعضاء حزب التحرير في تتارستان، وهذه المرة كان الخبر عند عقد لقاء لمنظمة الاتفاق الجماعي للأمن في أستانة وبداية اللقاء الـ17 لرؤساء الأجهزة الأمنية

الأربعاء, 19 نيسان/أبريل 2017 00:15

كذب روسي جديد بحق حزب التحرير

في 3 نيسان/إبريل تحدثت وسائل الإعلام عن العمل الإرهابي في مترو بطرسبيرغ، وبعدها صار الصحفيون بدافع من الأجهزة الأمنية يبحثون عن "أثر الإسلام" في هذه الجريمة. وبالرغم من عدم وجود أي حقيقة تدل على ربط الإسلام بهذا العمل الإرهابي، إلا أن هذه الفرضية هي التي انتشرت عبر وسائل الإعلام بأن وراءه المجندون الإسلاميون. وبين السطور جاءت وسائل الإعلام على ذكر حزب التحرير جنبا إلى جنب مع تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات أخرى وضعت على لائحة المنظمات الإرهابية في روسيا.

 

في 25/01/2017 أفصحت تتارستان عن مجموع عملياتها عن العام المنصرم. وفي الأخص وزير داخلية جمهورية تتارستان أرتيوم خوخورين الذي نوه في تقريره: (تم اعتراض أعمال جماعة كانت تخطط لارتكاب سلسلة أعمال إرهابية على أراضي الجمهورية. وكان هدفها الرئيسي مصنع قازان للطائرات). إلا أنه لم يذكر أية تفاصيل عن هذا الفعل، واستطرد قائلا: (بالتعاون مع أعضاء

بدأت أسعار النفط العالمية بالانخفاض في صيف عام 2014. وفي الوقت نفسه تقريبا، فرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا رداً على ضم شبه جزيرة القرم وزعزعتها لاستقرار الأوضاع في شرق أوكرانيا.