منير ناصر

منير ناصر

الاستاذ منير ناصر

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الأربعاء, 05 تموز/يوليو 2017 00:15

تهديدات ترامب... هل ستطال نظام أسد المجرم؟

ما زالت كثير من مقررات مؤتمر أستانة4 الذي عُقد في 4/5/2017م، لم تُنفذ بعد، إلّا أنّ تهيئة الأجواء، واستمرار التجهيز ما زال قائمًا وخاصةً من جهة تركيا الدولة التي أخذت على عاتقها ضمان المعارضة في تنفيذ هذا الاتفاق المشؤوم، فقد كان من المقرّر حسب مؤتمر أستانة أن تنشر تركيا وروسيا قوات فصل بين النظام والمعارضة لتكون ضامنًا لاتفاق الهدنة

لقد كان مؤتمر أستانة 4 والذي عقد في 4/5/2017م، لقد كان محطة خطيرة في مسار ثورة الشام، حيث تمخض عن هذا المؤتمر اتفاق مناطق "خفض التصعيد" والتي تم التوقيع عليها من قبل روسيا وإيران وتركيا كدول ضامنة لتنفيذ هذا الاتفاق.

 

نظراً للسنوات العجاف التي مرّت بها ثورة الشام، وما آلت إليه الأمور من حرفٍ لمسار الثورة، وتضييع للتضحيات الجسيمة التي قدمها أهل الشام، حتى باتت خسارة المناطق، المنطقة تلو المنطقة هي السمة البارزة في مجريات أحداث ثورة الشام، وذلك نتجية ارتهان كثير من

نظراً للسنوات العجاف التي مرّت بها ثورة الشام، وما آلت إليه الأمور من حرفٍ لمسار الثورة، وتضييع للتضحيات الجسيمة التي قدمها أهل الشام، حتى باتت خسارة المناطق، المنطقة تلو المنطقة هي السمة البارزة في مجريات أحداث ثورة الشام، وذلك نتجية ارتهان كثير من

تدخل ثورة الشام عامها السابع وما زالت مضرجة بدمائها مثخنة بجراحها، لم تهتد بعد إلى الطبيب الماهر الذي يعرف الداء ويصف الدواء، فقد مضت ست سنوات على هذه الثورة ومرت خلالها بمحطاتٍ عدة كان لا بد ونحن نمرّ في يوم ذكرى انطلاقتها أن نقف على أبرزها ونستخلص الدروس والعبر التي ترسم للثورة مسارها الصحيح وتعيد بوصلتها إلى الاتجاه الصحيح.

 

تأتي محادثات جنيف الرابعة بعد ست سنوات على انطلاقة ثورة الشام، فهل ستكون كغيرها من المحادثات؟ أم أنها تحمل جديداً لأهل الشام؟ وهل سينتظر أهل سوريا ما يتمخض عن هذه المؤتمرات؟ أم أن لهم الحق في أن يقولوا غير ما يُملى عليهم؟

إن المتابع لأحداث ثورة الشام يجد

إن ثورة الشام تعيش مرحلة خطيرة من عمر الثورة، فقد وصلت بها الحال إلى درجة التآمر المفضوح، والكيد المكشوف، فلم يعد النظام التركي يخفي وجهه وراء تصريحات جذابة، ولا كلمات براقة، ولا خطبٍ رنانة، بل أصبح يصف تسليمه حلب للنظام المجرم، بأنه عمل ناجح

بعد ما يقرب من ست سنوات على انطلاق ثورة الشام، ما زال ما يسمى "المجتمع الدولي" يلعب دور العاجز المسكين، الذي ليس بيده أن يقدم لشعب أبادته طائرات الإجرام الروسي وأنهكته صواريخ أسد المجرم، سوى الإدانة والاستنكار، إلا أن الحقيقة الصارخة

إن مما سيسطره التاريخ في صفحاته السوداء القاتمة ما يُمارس في حق أهل الشام من إجرام، فما يمارسه النظام المجرم قلّ نظيره في تاريخ البشرية، فإضافة للإجرام الذي يقوم به النظام المجرم يوميا عبر إلقائه البراميل المتفجرة والصواريخ فإن ما خفي هو أعظم، فسجون النظام تغص بالمعتقلين الذين يتعرضون لشتى أنواع التعذيب وغالبا ما يلقون حتفهم في غياهب السجون وفي أقبية المخابرات، وقد أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في 16 كانون أول الحالي تقريرا حول تسريب آلاف الصور لضحايا التعذيب في سجون النظام السوري، وخلصت إلى أن هذه الصور تشكل "أدلة دامغة" 

الأربعاء, 25 تشرين2/نوفمبر 2015 03:00

المؤامرة تشتد فصولها على أهل الشام

تتسارع الأحداث في الشام في صورة غير مسبوقة خاصة بعد اجتماعات فيينا الأخيرة والتي خرجت ببيان مشترك وقعت عليه الدول المشاركة في الاجتماع، وقد جاء فيه: (إن ممثلي الدول الـ17 إضافةً إلى ‫‏الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية اتفقوا خلال لقاء فيينا على جدول زمني محدد لتشكيل