نشرت جريدة أنباء تونس الإلكترونية بتاريخ 15/5/2018 مقالة للكاتب التونسي أحمد الحباسي تحت عنوان: "أين اختفى حزب التحرير؟".. وقد تضمن هذا المقال مجموعة من التناقضات والمغالطات والاتهامات، وتضمن كذلك مجموعة من التحريضات العلنية ضد الحزب وأعماله... وقبل أن نذكر بعضا من هذه الأمور التي ذكرها الكاتب نقول: إن طريقة الكاتب في عرض الأمور - مما ذكر - طريقة هابطة فكريا، لا ترتقي إلى المستوى الراقي في الدلالة، وسرد الحقائق والبراهين.. ولا حتى في المحاكمة الفكرية الموضوعية، ولا في طريقة البحث العلمي الصحيحة
ميز الله عز وجل هذا الشهر الفضيل شهر رمضان بميزات كثيرة عن باقي أشهر العام، ومن أبرز هذه الميزات أنهأنزل فيه القرآن الكريم؛ قال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ﴾ [البقرة: 185] فمن كرامة هذا الشهر، وفضله وسمو مكانته أنه أُنزل فيه كلام الله عز وجل؛ خالق السماوات والأرض وما بينهما... فالقرآن الكريم هو كلام الله عز وجل وكفى بذلك فضلاً وكرامة. قال تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ للمسلمين﴾ [النحل: 89]، وقال عليه الصلاة والسلام: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ، عَزَّ وَجَلَّ، فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ» أخرجه الإمام أحمد في مسنده. وورد عن السلف الصالح من صحابة
لقد حدثت مؤامرات عديدة عبر السنوات السبعين الماضية؛ من أجل تثبيت كيان يهود، وخداع الأمة وصرفها عن الهدف السامي لتحرير فلسطين وإنقاذها من براثن يهود. وكان من أبرز هذه المؤامرات الجديدة؛ لتثبيت كيان يهود بإيجاز:
1- قام حكام المسلمين عبر سنوات طويلة؛ أي منذ اغتصاب الإنجليز ويهود لأرض فلسطين بتضليل الشعوب للحيلولة دون تحرير فلسطين.
إن أمريكا هي رأس الشر في المؤامرة الكبرى على أرض الشام، وعلى رأس أهدافها الشريرة في هذه المؤامرة الإجرامية
يحتفل العالم بكافة دوله في كل عام بهذه المناسبة؛ مجددين ومؤكدين مطالبتهم بحقوق العمال، وإنصافهم من أرباب
عندما يسمع المسلم أو يقرأ هذا العنوان العريض (قمة القدس)؛ يخطر في باله لأول وهلة أن زعماء العرب قد عزّ عليهم ما يصيب القدس
لقد قامت الحكومة التونسية في مطلع هذا العام بإعلان الميزانية العامة لسنة 2018؛ والتي أقرت في نهاية العام الماضي 2017 من قبل البرلمان. وأظهرت هذه الميزانية الوضع الخطير، الذي يعاني منه الاقتصاد التونسي.. فقد ذكر (موقع الجزيرة نت) 10/12/2017: (أقرّ البرلمان التونسي ميزانية العام المقبل؛ التي يبلغ حجمها 36 مليار دينار (14.55 مليار دولار)، وتتضمن مجموعة من الإجراءات المالية لخفض العجز. وفي خطابه
ذكرت وكالة (بلومبيرج الإخبارية الأمريكية) بتاريخ 4/12/2017 تقريرا إخباريا تحت عنوان: "صفقة القرن ونقل السفارة.. من يدير ملف الخارجية الأمريكية؟"
نقلت الجزيرة الإخبارية بتاريخ 26/10/2017 عن رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي قولها: إنها ستحتفل بمرور مئة عام على وعد بلفور بافتخار... وأضافت خلال الجلسة الأسبوعية لمساءلتها أمام البرلمان: إنها تفتخر بدور بريطانيا في إقامة كيان يهود، مضيفة "إن من المهم الآن العمل على التوصل لحل الدولتين لإنهاء النزاع الفلسطيني (الإسرائيلي)..." وكانت الحكومة البريطانية قد رفضت في نيسان/أبريل الماضي تقديم أي اعتذار يتعلق بوعد بلفور الذي أسس لقيام كيان
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني