علاء أبو صالح

علاء أبو صالح

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الأربعاء, 27 تشرين2/نوفمبر 2019 00:15

إضاءات حول اعتراف أمريكا "بشرعية" المستوطنات!

أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الاثنين الموافق ١٨/١١/٢٠١٩م أن الولايات المتحدة لم تعد تعتبر مستوطناتيهود في الضفة الغربية المحتلة مخالفة للقانون الدولي. من جانبها، نددت السلطة الفلسطينية بموقف واشنطن، واعتبرته باطلا ومرفوضا ومدانا ويتعارض كليا مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الرافضة للاستيطان. في حين قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني إن المستوطنات في فلسطين المحتلة خرق للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وإجراء يقتل حل الدولتين ويقوض فرص تحقيق السلام الشامل.

لقد أقام الرسول الأكرم eللمسلمين دولة ضربت جذورها في أعماق الأرض وكان فرعها في السماء، دولةً بقيت تسود العالم بالخير والعدل وتحمل الإسلام مشعل هداية للعالمين، حتى هدمت على يد الحاقدين والمستعمرين، فأصاب المسلمين بعد ذلك الذل والمهانة، وباتوا في ذيل القافلة بعد أن كانوا في علو وقمة.

في يوم من أيام الاستعمار، وفي حديقة وكر من أوكار التآمر على المسلمين، وبحضور أكابر مجرمي الأرض، في الثالث عشر من شهر أيلول/سبتمبر عام 1993 كان توقيع اتفاقية أوسلو المشؤومة، تلك الاتفاقية التي مثلت ثمرة جهود غربية ومساع استعمارية هدفت إلى ترسيخ أركان كيان يهود

عقب ارتكاب كيان يهود لمجزرة مروعة بحق أهل غزة العزل الذين احتشدوا على طول السياج الفاصل على حدود غزة فيما عرف بـ"مليونية العودة"، للتعبير عن تطلعهم لعودة الأرض المباركة فلسطين كاملة ورفضهم للاتفاقيات الخيانية التي قسمت الأرض المباركة فلسطين إلى محتل عام ٤٨ وآخر عام ٦٧ فجعلت الأول (إسرائيل) وتسوّلت ليكون الثاني موطناً لكيان فلسطيني هزيل يسمى دولة!

صرّح ولي العهد السعودي لمجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية: إن "الشعب اليهودي له الحق في العيش بدولة قومية أو في جزء من موطن أجداده على الأقل، وإن كل شعب بأي مكان له الحق في العيش بسلام".

وأضاف، في حديثه الذي نُشر الاثنين (2 نيسان/أبريل 2018): إن لـ "الفلسطينيين و(الإسرائيليين) الحق في امتلاك دولتهم الخاصة

في تصريح يؤكد المؤكد، ويقدم شهادةَ شاهدٍ من أهلها، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في مقابلة مع القناة العبرية الثانية

 

الأربعاء, 03 كانون2/يناير 2018 00:15

نظرة في مستجدات إعلان ترامب و"صفقة القرن"

لم يكن إعلان ترامب أن القدس عاصمة لكيان يهود والشروع في نقل سفارة بلاده إليها، سلوكاً ارتجالياً أو خروجاً عن مسار الإدارة الأمريكية رغم كل ما يقال عن تصرفات ترامب الرعناء والحمقاء، بل كان هذا الإعلان خطوة في مسار التسوية التي تخطط لها هذه الإدارة بغرض تصفية قضية فلسطين ودمج كيان يهود في تحالفات إقليمية مع ما يسمى بمحور الدول السنية تحت ذريعة محاربة "الخطر!" الإيراني، ضمن رؤية أمريكية لإعادة صياغة المنطقة.

 

في مسعىً لإحياء مفاوضات السلام المتعثرة بين السلطة الفلسطينية وكيان يهود، عُقد في الخامس عشر من الشهر الجاري مؤتمر دولي للسلام في باريس، حضره ممثلون عن سبعين دولة وخمس منظمات أممية، هي الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي واللجنة الرباعية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، ودون حضور السلطة وكيان يهود جراء رفض رئيس وزراء يهود حضور المؤتمر، فيما تم تأجيل لقاء الرئيس الفرنسي برئيس السلطة إلى ما بعد أسبوعين.

اتفقت دولة يهود وتركيا الخميس الماضي على بدء محادثات حول إمكان بناء أنبوب غاز يربط بين البلدين تحت البحر لإمداد تركيا وأوروبا بالغاز، وذلك في الزيارة الأولى لوزير في حكومة الاحتلال إلى تركيا منذ تطبيع العلاقات بين البلدين.

وقال وزير الطاقة في كيان يهود يوفال شتاينتز عقب لقائه في إسطنبول نظيره التركي

قام نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع المنصرم بجولة في المنطقة شملت الإمارات وكيان يهود والسلطة الفلسطينية والأردن، وجاءت زيارته بعد أيام من كشف مسؤولين أمريكيين أن البيت الأبيض يدرس عدة خيارات بهدف الدفع باتجاه إحياء مفاوضات السلام بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين قبل انتهاء ولاية الرئيس باراك أوباما، حسبما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أن "من بين الخيارات الضغط على إسرائيل لتجميد البناء في المستوطنات والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية".

الصفحة 1 من 2