مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : آذار/مارس 2016

ما إن وصل رئيس وزراء تركيا داود أوغلو إلى إيران حتى التقى رئيسها روحاني يوم 5/3/2016 وأفصح عن مغزى زيارته مؤكدا على "جدية تركيا في فتح فصل جديد من التعاون مع إيران.. وعلى تطوير البلدين منظور مشترك لإنهاء الصراع الطائفي في المنطقة". وقال روحاني: "إن لدى إيران وتركيا مصالح مشتركة ويجب أن يتركز تنسيقهما وتعاونهما على محاربة الإرهاب باعتباره عدوا مشتركا". وهكذا أعلن الطرفان أن بينهما منظوراً مشتركاً وتنسيقاً وتعاوناً، فمعنى ذلك أنهما يسيران في السياسة الخارجية وهما متفقان رغم المهاترات والمناوشات الكلامية التي لا تضر في علاقتهما.

قام نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع المنصرم بجولة في المنطقة شملت الإمارات وكيان يهود والسلطة الفلسطينية والأردن، وجاءت زيارته بعد أيام من كشف مسؤولين أمريكيين أن البيت الأبيض يدرس عدة خيارات بهدف الدفع باتجاه إحياء مفاوضات السلام بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين قبل انتهاء ولاية الرئيس باراك أوباما، حسبما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أن "من بين الخيارات الضغط على إسرائيل لتجميد البناء في المستوطنات والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية".

"قريباً جداً سيأتي وقت يتوقف فيه الآباء عن إنجاب مواليد إناث خشية تعرضهن للاغتصاب" هذا ما صرحت به إحدى قريبات ضحية تعرضت للاغتصاب العام الفائت في الهند، في الوقت الذي كانت فيه نيودلهي تصارع سلسلة قاتمة من الاعتداءات الجنسية ضد النساء - وفي العديد من الحالات الأخيرة، جرت ضد أطفال - مما أثار غضبا في الهند وخارجها. وقد غردت رئيسة لجنة دلهي للمرأة سواتي ماليوال على حسابها في "تويتر"، "متى ستستيقظ دلهي؟ إلى متى سيستمر إيذاء الفتيات بوحشية في العاصمة الهندية؟".

الأربعاء, 09 آذار/مارس 2016 21:00

العراق في ظل تحركات التيار الصدري

عندما احتلت أمريكا العراق عام 2003 جاءت واعدة الشعب العراقي بحياة مرفهة وعيش كريم من بعد معاناتهم من جحيم دكتاتورية حزب البعث بقيادة صدام حسين على مدى ثلاثة عقود ونيف، ولكن وبعد مرور 13 عاما منذ الاحتلال وحتى اليوم وحال العراق من سيئ إلى أسوأ تفاقمت خلالها جرائم العنف الطائفي موفرة ظروف التقسيم على أساس طائفي إلى جانب إقليم كردستان المهيئة ظروفه من قبل.

من الكلمات التي لفتت الانتباه الرسالة التي وجهها المهندس إسماعيل الوحواح إلى السيد أحمد داود أوغلو وزملائه من حكام تركيا قائلا للسيد أوغلو: لقد ألفتَ كتابا بعنوان العمق الاستراتيجي،

في لقاء صحفي أجرته صحيفة عكاظ السعودية، الأربعاء 22 جمادى الأولى 1437هـ الموافق 2 آذار/مارس 2016م مع الرئيس اليمني عبد ربه هادي، قال فيه إن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وافق على انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي بدون علي صالح والحوثي.

أستفتح مقالتي بخير الكلام من رب العباد: ﴿مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ﴾، ﴿لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ﴾. فإذا نظرتم يا أهل الشام إلى الهدنة التي صاغها الذين كفروا والذين يدعونكم إلى المفاوضات مع النظام المجرم، فإذا نظرتم من زاوية هذه الآيات فلن تنخدعوا أبدا، ﴿بَلِ اللَّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ﴾.

شهدت إيران في 26/2/2016 انتخابات لمجلس الشورى ومجلس الخبراء، وقد اكتسبت هذه الانتخابات أهمية خاصة وذلك لأنها أول انتخابات تشهدها إيران بعد الاتفاق النووي مع أمريكا، كما أن الأنظار تركزت على انتخابات مجلس الخبراء هذه المرة لأنه الجهة المنوط بها اختيار من سيتولى منصب المرشد الأعلى في ظل شكوك وإشاعات حول حالة خامنئي الصحية، وكما هو معلوم فإن المرشد الأعلى هو الرئيس الحقيقي للبلاد وبيده كل السلطات، فبحسب الدستور الإيراني فإن المرشد الأعلى هو القائد العام للقوات المسلحة،

لا يشك عاقل في تناقض المصالح الاستعمارية مع مصالح الأمة الإسلامية في الصميم، ولا يشك سياسي واع في أن الغرب وعلى رأسه أمريكا قد أعلنوا حربا لا هوادة فيها على الخلافة الراشدة على منهاج النبوة المرتقبة قبل قيامها، وقد تضافرت تصريحات الساسة وزعماء العالم من الشرق للغرب تؤكد ذلك العداء الرأسمالي ضد تحكيم الإسلام

في السباق المحموم نحو كرسي الرئاسة الأمريكية، تزداد شراسة الحملات الانتخابية في الولايات الأمريكية، ويعمل الحزبان الكبيران الجمهوري والديمقراطي على حشد الناخبين بكل الوسائل المتاحة خلف المرشحين المحتملين للفوز، فتجري المناظرات الحادّة بين المتنافسين أمام وسائل الإعلام لجذب الناخبين، وتُقدّم للناخبين الوعود غير القابلة للتحقيق، وتُنفق الأموال بسخاء لشراء القواعد الانتخابية، لدرجة أن تكلفة هذه الحملة - والتي سوف تكون الأعلى في تاريخ الولايات المتحدة - قد تبلغ نحو 6 مليارات من الدولارات حسب تقديرات الخبراء.