جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (572)
الأربعاء، 14 جمادى الأولى 1447هـ الموافق 05 تشرين الثاني/نوفمبر 2025م
يستمر كيان يهود بقصفه للعديد من المناطق في لبنان فيقتل ويدمر ويهجر، وفوق ذلك فهو يهدد بحرب مدمّرة واجتياح لبنان وتشريد أهله. وفي المقابل تَكتفي السلطة في لبنان بالدعوات إلى الحوار والاستسلام لوقف القصف والتهجير، ومناشدة الدول الكبرى لوقف تلك الاعتداءات.
أيها المخلصون في جيشي باكستان والكنانة: اعلموا أن الإبادة الجماعية ضد مسلمي فلسطين مستمرة بسبب تقاعسكم، وأن الله ﷻ شاهدٌ على وقوفكم وأنتم أقوى جيوش المسلمين مكتوفي الأيدي، بينما عباده يُقتلون ويُذبحون ويُعذَّبون ويُذلّون ويُجوَّعون ويُشرَّدون! لذلك
ْفي ظل الهجمة الأمريكية على لبنان والمنطقة بالتطبيع والاستسلام، وسعي حزب التحرير في ولاية لبنان لصَدِّ هذه الهجمة، قام وفد من الحزب يوم الاثنين 27/10/2025م، ممثلاً بأعضاء من لجنة الاتصالات المركزية ولجنة الفعاليات في منطقة الجنوب، بزيارة لسعادة النائب الدكتور أسامة سعد، في مكتبه في مدينة صيدا.
يقدَّم النظام الديمقراطي اليوم بوصفه ذروة ما وصل إليه العقل البشري في تنظيم شؤون الحكم، حتى غدا أشبه بالعقيدة التي لا تمس، وكأنها ميزان وليس موزوناً، غير أن قليلا من التأمل يكشف أن الديمقراطية ليست فقط فكرة متناقضة في ذاتها، بل هي نظام يخالف طبيعة الإنسان، ويقوده في النهاية إلى الفوضى والانحدار، لا إلى الحرية والرقي.
خلال السنوات الماضية أنشئ نظاما حكم جديدان في اليمن؛ الأول في صنعاء والآخر في عدن. فمن أبعدا وبمن أتيا؟
نظّم آلاف المسلمين في مدن إندونيسية مختلفة مسيرات نصرة لفلسطين يومي 18 و19 تشرين الأول/أكتوبر 2025، تحت شعار "فلسطين لا تزال تحت الاحتلال". ففي باندونغ، احتشد أكثر من 15 ألف متظاهر أمام مبنى غيدونغ ساتي، رافعين
ردَّا على الحملة القوية التي يقوم بها حزب التحرير في ولاية باكستان، للمطالبة بالتعبئة الفورية للجيش لتحرير فلسطين؛ اختطف أشقياء عاصم منير القائد المفضّل لترامب، خمسةً من شباب حزب التحرير من لاهور وكراتشي وبيشاور.
يقول الحق سبحانه وتعالى: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾.
أيها المسلمون.. أيتها الجيوش في بلاد المسلمين: إننا مطمئنون بنصر الله، وبعزة الإسلام والمسلمين، وبعودة الخلافة الراشدة المجاهدة، وقتال اليهود وقتلهم، وفتح روما كما فتحت القسطنطينية وأصبحت دار إسلام "إسطنبول".. نحن مطمئنون بذلك حتى وإن قال الكفار والمنافقون ﴿إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾، فإن كل ذلك من نصر للمسلمين هو في وعد الله وبشرى رسوله ﷺ، وهو كائن بإذن الله... ولكن سنة الله العزيز الحكيم اقتضت أن لا ينزل علينا ملائكة من السماء تقيم لنا خلافة، وتحقق لنا وعد الله القوي العزيز وبشرى رسوله ﷺ ونحن قعود دون حراك، بل ينزل لنا ملائكة تساعدنا ونحن نعمل بجد واجتهاد وصدق وإخلاص... ومن ثم يحقق الله لنا النصر، والفوز في الدارين
تناقلت وسائل الإعلام خبر رقص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السجادة الحمراء في المطار في ماليزيا حين كان في استقباله رئيس وزراء ماليزيا يوم الأحد 26/10/2025، وقد حشد له عدداً من أهل ماليزيا رجالاً ونساءً يلوحون بالأعلام الأمريكية ويرقصون على أنغام موسيقى محلّية في استقبال القاتل المجرم الذي تلطّخت يداه بدماء المسلمين في غزة.
وكان رئيس الإمارات محمد بن زايد قد فعلها من قبل، عند زيارة ترامب للإمارات في 15/5/2025م، حين اصطفت مجموعة من الفتيات الصغيرات وقمن بحركات متناسقة بالرأس إلى اليمين وإلى اليسار مع إيقاع الموسيقى التقليدية.
إزاء ذلك قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: إنّ عرض هؤلاء الحكام لبنات المسلمين أمام مجرم الحرب لا يمت إلى الإسلام بصلة ولا يمثل المسلمين، بل إنّ الموقف الحقيقي هو ما قام به أهل ماليزيا الذين تجمّعوا في ساحة ميرديكا (ساحة الاستقلال) منذ الساعة التاسعة صباحاً في كوالالمبور، تحت مراقبة أمنية مشددة، رافعين لافتات مناهضة لترامب وكيان يهود، وهاتفين بـ"حرية
تغدو قرغيزستان يوماً بعد يوم أكثر خضوعاً لسياسة الصين التوسعية، ويشهد على ذلك عددٌ من الاتفاقيات والمشاريع الكبرى بين البلدين. ففي 21 تشرين الأول/أكتوبر 2025 أعلنت الوكالة الوطنية للاستثمار التابعة للرئاسة القرغيزية عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لبناء مدينة أسمان في إيسيك-كول، وقد قُدِّرت تكلفة المشروع بنحو 20 مليار دولار، وفقاً لبيانات وزارة الاقتصاد. وقد ربط الرئيس جباروف سابقاً تنفيذ المشروع بإدخال تعديلات عليه وبمتطلباتٍ بيئية.
ومعلوم أن مشاريع من قبيل "الاقتصاد الأخضر" و"المدينة الخضراء" ليست سوى فخاخ تخدم مصالح الرأسماليين، إذ إن هؤلاء يستغلّون مثل هذه المشاريع تحت ذريعة الاستثمار ليحققوا أرباحاً طائلة. وغالباً ما تُرفق القروض والمنح والاستثمارات المخصّصة للمشاريع البيئية بشروطٍ صارمة، بحيث تُقدَّم مطالب الجهة المموِّلة على غيرها.
وبالنظر إلى السياسة الناعمة
قالت منصة مزيد على موقعها الجمعة 16/10/2025م، إن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أصدر قراراً جديداً رقم 3744 لسنة 2025 بفرض رسوم مالية على استخدام مياه نهر النيل والمجاري المائية ورفع المياه لغير الأغراض الزراعية، بدعوى "الإدارة الرشيدة للموارد المائية" ومواجهة العجز المائي. جاء القرار بعد يوم واحد من قرار آخر مماثل، ونص على تحصيل مقابل مالي عن كل متر مكعب من المياه وفقاً للغرض المستخدم فيه، تحوّل حصيلة هذه الرسوم إلى صندوق "إعادة الشيء إلى أصله" المخصص لصيانة المجاري المائية ومرافق الري والصرف وإزالة المخالفات. تأتي هذه القرارات في ظل تراجع نصيب الفرد من المياه إلى نصف خط الفقر المائي العالمي، واستمرار أزمة سد النهضة الإثيوبي التي تهدد حصة مصر من
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني