ضمن حملته لإفشال مخطط تمزيق السودان بفصل دارفور، أقام شباب حزب التحرير في ولاية السودان، مخاطبة سياسية بالخرطوم، في منطقة سوق الدخينات العوامرة، صباح السبت 4 تشرين الأول/أكتوبر 2025م.
منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، تبوأ الدولار الأمريكي موقع العملة الاحتياطية الأولى في العالم، وارتبط اسمه بترسيخ النظام المالي الدولي وفق معايير اتفاقية بريتون وودز. أنهت الولايات المتحدة الأمريكية الاستناد إلى هذه الاتفاقية في أوائل السبعينات، وابتكرت ما عُرف لاحقاً بـالبترودولار بعد ربط تجارة النفط بالدولار، وهو ما ضمن استمرار الطلب العالمي عليه وعزّز موقعه كعملة تسويات دولية.
غير أن هذه المكانة لم تكن بمنأى عن الضغوط؛ فقد أدى التوسع الكبير في الإنفاق الحكومي وتضخم الدين العام - الذي تجاوز 34 تريليون دولار في 2024 - إلى زيادة القلق من هشاشة استدامة النموذج القائم. فقد أشارت مصادر إلى أن الدين العام قد بات يتجاوز الناتج المحلي، فمثلاً قاعدة بيانات الخزانة الأمريكية تفيد بأن متوسط الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024 بلغ حوالي 28.83
أليس فيكم رجل رشيد تغلي الدماء في عروقه وهو يرى جرائم كيان يهود تجوب غزة هدماً للبيوت وسفكاً للدماء في مجازر وحشية تطال الشيوخ والأطفال
خلال الأسابيع الأخيرة كرّر دونالد ترامب حديثه عن احتمال استعادة قاعدة باغرام الجوية وأطلق سلسلةً من التحذيرات. ففي أيلول/سبتمبر كتب على منصته تروث سوشيال: "إذا لم تُعِد أفغانستان قاعدة باغرام إلى مُنشئيها - أي الولايات المتحدة - فستحدث أمور سيئة".
السياسة الأمريكية الراهنة تجاه أفغانستان تفتقر إلى استراتيجية نهائية ومكتوبة، وقد ارتكزت حتى الآن على سياسة العصا والجزرة (الترغيب والترهيب). ومع وصول إدارة ترامب لحكم أمريكا تغلّب جانب الضغط، غير أنّ الشواهد تدل على أنّ واشنطن تركّز في الوقت الراهن على ثلاثة أهداف محورية:
۱. التزام طالبان بالتعهّدات المنصوص عليها في اتفاق الدوحة وعدم تهديد أمريكا وحلفائها.
أصبح من الأمور الشائعة أن نسمع عن عقد مناورات عسكرية بين جيوش المسلمين والغرب، فقد عقدت في نيسان/أبريل إلى أيار/مايو 2025 مناورات الأسد الأفريقي في المغرب
قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين) حول خطة رئيس أمريكا ترامب لوقف الحرب على غزة: استسلام ونزع سلاح، واستعادة الأسرى ورفات الموتى
أيها المسلمون، وأيتها الجيوش في بلاد المسلمين: إنكم بحاجة لحاكم يتأسّى برسول الله ﷺ في مواقفه وسياساته، ويفعل كما فعل الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ومن اتّبعهم بإحسان، حاكم يقف مواقف أبي بكر وعمر وهارون الرشيد والمعتصم وصلاح الدين وبيبرس وقطز وعبد الحميد، أنتم بحاجة إلى حاكم إذا قال كلمة دوّت في جنبات الأرض، وارتعدت منها فرائص الأعداء، كلمة يتبعها فعل يُنسي الأعداء وساوس الشيطان، فلا يفعل ترامب وأمثاله من المجرمين ما يفعلونه بكم اليوم، بل يحسبون ألف حساب وحساب لخليفتكم.
إنكم بحاجة إلى الخلافة التي بشّر بها رسول الله ﷺ؛ الخلافة الراشدة
شهدت الفترة الأخيرة سلسلة من التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال مشاركته في مؤتمرات دولية، كان أبرزها تأكيده على "أهمية أن تعيش إسرائيل بسلام وتندمج في المنطقة"، و"الاستعداد الكامل للتطبيع مع إسرائيل" إلى جانب السعودية ودول أخرى، وتصريحه بأن "الحل الوحيد للمستقبل يتمثل في إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعيش بسلام مع إسرائيل"... هذه التصريحات تعكس بوضوح النهج الذي تسير عليه الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين؛ نهج التطبيع الكامل مع الكيان الغاصب، بل والسعي إلى تأمينه وإدماجه في المنطقة، بما يخدم المشروع الاستعماري الغربي.
الراية: إن تصريحات وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي،
إن من أهم أهداف أمريكا تركيز كيان يهود في المنطقة، لكونه قاعدتها في المنطقة وذراعها التي تبطش بها دون أن تدخل في حروب مباشرة كما فعلت سابقا لتركز نفوذها وتحول دون تحرر الأمة ونهضتها وإقامة خلافتها الموعودة. فتريد من كل البلاد الإسلامية هضم هذا الكيان الغريب عن جسم الأمة، وتعترف به وتعتبره مشروعا، ويتناسى الجميع اغتصابه لأرض إسلامية عزيزة على المسلمين فيها أولى القبلتين وثالث الحرمين، مقابل وعود واهية بإقامة كيان فلسطيني منزوع السلاح يطلق عليه دولة فلسطينية، وما هو بدولة، وهو أشبه بحكم ذاتي على جزء من جزء من فلسطين.
وبناء على كل ذلك، فإنه لا يرجى من هذه الأنظمة خير لهذه الأمة
الحمد لله الذي لا عزة إلا بدينه، ولا حياة إلا بشرعه، والصلاة والسلام على من حرم الخضوع إلا لله وحده.
صدق من قال "لا شيء يقلق الطغاة مثل صحوة الشعوب"، وأزيد فأقول: لا شيء يسهم في صحوة الشعوب مثل الوعي والفأل الحسن، لذلك فقد أدرك الكافر المستعمر مبكرا تلك الحقيقة الدامغة فراح يحارب هذين الشبحين المحدقين بوجوده في آن معا.
أما الوعي فكانت له الغزوات
منذ اندلاع حرب يهود على غزة، عادت سيناء إلى الواجهة باعتبارها نقطة تقاطع نيران، وصارت محلاً للأطماع والمخاوف في آن واحد. فالقاهرة تعلن أن تعزيز وجودها شرق القناة هو لحماية أمنها القومي ومنع الإرهاب والتهريب، بينما كيان يهود يرى أن ذلك تهديد للملحق الأمني من معاهدة كامب ديفيد. لكن التدقيق في الواقع يكشف أن كل هذه التحركات تدور في إطار احترام كامب ديفيد، وتحت سقفها، وبتنسيق مع الكيان الغاصب كما يعلن النظام المصري عبر مسؤوليه وإعلامه، بحيث يتحول الجيش المصري من قوة معدّة لقتال يهود وتحرير الأرض إلى قوة تحرس حدوده وتشاركه في حصار غزة.
حين وُقعت اتفاقية كامب ديفيد
شهد الأسبوع الأول من أيلول/سبتمبر 2025 سلسلة من الأحداث الدبلوماسية المهمة في الصين. حيث استضافت الاجتماع الخامس والعشرين لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين شمالا في الأول من أيلول/سبتمبر 2025. وبعد قمة رؤساء الدول، عُقد اجتماع بعنوان "منظمة شنغهاي بلس" تحت شعار "تحويل التعددية إلى عمل، ضمان الأمن الإقليمي، وتعزيز التنمية المستدامة". وقد ترأس كلتا القمتين رئيس الصين شي جين بينغ. وفي 3 أيلول/سبتمبر 2025، أقيم في بكين عرض عسكري هو الأكبر منذ ست سنوات لإحياء الذكرى الثمانين للانتصار على الإمبراطورية اليابانية ونهاية الحرب العالمية الثانية.
وجاء في "إعلان تيانجين 2025" الصادر في ختام قمة رؤساء الدول بمنظمة شنغهاي للتعاون، التعبير عن القلق إزاء الاضطرابات الجيوسياسية والجيواقتصادية التي تسببت بها أمريكا. وجاء فيه: "إن المواجهات الجيوسياسية تتصاعد، ما يشكّل تهديدات وتحديات لأمن واستقرار العالم ومنطقة منظمة شنغهاي. والاقتصاد العالمي، وخاصة التجارة الدولية والأسواق المالية، يتعرض لصدمة شديدة"
أعلن النظام المصري الاحتفال بتنفيذ خطة ترامب في غزة.. ودعا السيسي الرئيس الأمريكي للاحتفال لأنه صاحب خطة غزة:
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني