جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (567)
الأربعاء، 09 ربيع الآخر 1447هـ الموافق 01 تشرين الأول/أكتوبر 2025م
قاتل الله القومية والوطنية التي زرعت الفرقة بين أبناء الأمة الإسلامية، هذه الأمة التي قال فيها رسول الله ﷺ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». وقال أيضا ﷺ: «الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا». تكلم هنا عن كل المسلمين باختلاف جنسياتهم وأعراقهم وألوانهم ومواطنهم ولم يخصص منطقة أو بلداً أو لوناً، فما جمعه الإسلام لماذا نفرّقه نحن؟! ولماذا البكاء والعويل والحزن فقط في مكان واحد ولا نرى ذلك في المجازر التي تحدث في كل مكان ضد المسلمين؟! حتى الإعلام يتناول أي قضية من هذه القضايا حسب ما يخدم أجندته وأهدافه في ظل صراع مصالح الدول الغربية والتي هي أبعد ما تكون عن نصرة الإسلام والمسلمين.
إن الإسلام سينهي كل حروب القومية والقبلية والطائفية التي أجّجها المستعمرون في بلادنا لتحقيق أهدافهم الاستعمارية، فكل الحروب الدائرة الحالية في بلادنا، هي فقط لمصلحة الغرب الكافر، رغم تحذير رسول الله ﷺ، روى الأحنف بن قيس، قال: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يقُولُ: «إذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا، فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ» قُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ، هَذَا الْقَاتِلُ، فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ؟ قَالَ: «إِنَّهُ كَان حَرِيصاً عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ». (رواه البخاري)
فإنّ استئناف الحياة الإسلامية، كما جسّدها رسول الله ﷺ، وكما ثبت عبر التاريخ
إن أمريكا التي فصلت جنوب السودان؛ تحت دعاوى السلام المزعوم، وبأيدي الحكام والمتمردين، وبمباركة السياسيين وبعض الإعلاميين وسكوت العلماء، تسعى اليوم بالسيناريو نفسه، لسلخ دارفور عن السودان؛ بتهيئة المسرح في دارفور؛ الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع إلا من الفاشر، التي تستميت لإسقاطها، وهي قد أسست لدولة بإعلانها حكومة موازية في مدينة نيالا؛ عاصمة ولاية جنوب دارفور، فهل تتركونها تفعل ذلك في بلدكم؟! والله سائلكم بعد أن طلب منكم أن تموتوا دون تحقيق الكافر المستعمر لهدفه.
يا أهل السودان: هبوا لإفشال المخطط، واستئصال شأفة
نقل عدد من المواقع الإلكترونية بتاريخ 21/09/2025، نقلا عن موقع كيكار هشبات العبري أن الاحتفال السنوي بذكرى الهيلولة
لم يعد التضخم في مصر اليوم مجرد رقم تعلنه نشرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أو بيانات البنك المركزي. فحين تُعلن الحكومة أن معدل التضخم الرسمي يتراجع إلى حدود 12% أو تستهدف 10% في السنوات القادمة، يتساءل البسطاء من الناس هل هذا يعبر عن واقعنا؟ هل يعكس ما نواجهه يومياً من ارتفاع أسعار الغذاء والنقل والطاقة والدواء؟ إن الفجوة بين الأرقام الرسمية والواقع المعاش تكشف حقيقة التضخم باعتباره ليس مجرد ظاهرة اقتصادية محايدة، بل هو ضريبة خفية تُفرض على الأمة من دون قانون ولا تشريع، تُنهب بها الجيوب وتُستنزف بها المدخرات.
التضخم يعني تراجع القوة الشرائية للنقود، أي أن ما كان يشتريه الفرد بجنيه
قال وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، إن عشرات الآلاف من السودانيين أصيبوا بحمى الضنك وأمراض أخرى، بينما تثقل الأمطار الموسمية كاهل البنية التحتية، والمستشفيات المتضررة من الصراع، وذكرت وزارة الصحة أنها سجلت أكثر من 2000 حالة إصابة بحمى الضنك على مستوى البلاد، خلال الأسبوع الماضي، وقال وزير الصحة، إن أنظمة رش المبيدات الحشرية تضررت، وإن استمرار الحرب لأكثر من عامين كان له تأثير مباشر في البيئة والصحة، وتراكم القمامة والنفايات، وتدمير مصادر المياه، ما خلق واقعاً جديداً ينتشر فيه البعوض بكثرة، وإن خفض المساعدات العالمية أعاق القدرة على علاج هذه الأمراض، شارحاً أن كلفة مواجهة عدد من الأوبئة التي تفشت في توقيت متزامن تصل إلى نحو 39 مليون دولار. (وكالة رويترز، 24 أيلول/سبتمبر 2025م).
يا أمتنا يا خير أمة أخرجت للناس: لن يحرر المسجد الأقصى والأرض المباركة حكام الأردن أو مصر أو الحجاز أو تركيا أو باكستان، فهؤلاء قد مردوا على الخيانة، وإن ظنوا أنهم سيدفنون قضية الأرض المباركة فلسطين تحت ما يسمى "حل الدولتين"، فإنهم واهمون، ففلسطين هي درة تاريخ الإسلام منذ أن ربطها الله سبحانه وتعالى مع بيته الحرام برباط واحد حيث أسرى برسوله ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، قال تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾.
ولهذا فهي لن تقبل القسمة يوما، لأن
(الشرق الأوسط، الخميس، 3 ربيع الآخر 1447هـ، 25/9/2025م) في تحرك هو الثاني بغضون أقل من أسبوعين، ناقش أعضاء "الرباعية الدولية" وقف إطلاق النار في السودان، خلال اجتماع وزاري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ما أعاد التساؤلات حول فرص وضع حد للنزاع في السودان.
الراية: إن المتابع لملف السودان، والصراع الدولي المحتدم على أراضيه، يعلم تماماً أن هذه الحرب تديرها أمريكا لاجتثاث نفوذ الإنجليز، ولتمزيق السودان بفصل دارفور، وأن جميع الأعمال السياسية التي تقوم بها أمريكا، أو أدواتها في السودان، هي من أجل القضاء على أي عمل يعيد رجال الإنجليز إلى المشهد، لذلك فإن تحرك الرباعية في هذا التوقيت، جاء على خلفية تحرك رجال الإنجليز عبر مفوضية الاتحاد
ألقى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يوم الأربعاء 24/9/2025م، في أول إطلالة لرئيس سوري منذ عهد نور الدين الأتاسي عام 1967م. وقد استعرض الشرع خلال كلمته رؤيته للمرحلة الانتقالية، موجهاً الشكر لدول قال إنها دعمت الشعب السوري، وخص كلاً من تركيا وقطر والسعودية وكل البلاد الإسلامية، وأمريكا والاتحاد الأوروبي. مضيفاً أن "التهديدات (الإسرائيلية) ضد بلادنا لم تهدأ منذ 8 ديسمبر إلى اليوم". ومع ذلك، شدد على أن "دمشق تستخدم الحوار والدبلوماسية لتجاوز هذه الأزمة، وتتعهد بالتزامها باتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وتدعو المجتمع الدولي للوقوف إلى جانبها لمواجهة هذه المخاطر".
وفي كلمة له خلال قمة على هامش
أيها المسلمون: إن أهل الأرض المباركة بحول الله تعالى لا يضرهم من خذلهم، وهم على موعد مع نصر عزيز من الله القوي العزيز، وإن تحرير الأرض المباركة مرهون بتحرر الأمة الإسلامية من الأنظمة الجاثمة على صدرها، وسيبقى المسلمون في ضنك العيش ما لم ينفضوا عنهم غبار الذل، ويتحدوا الظالمين، ويخاطبوا أبناءهم وإخوتهم في الجيوش ليتحركوا من فورهم لإقامة الخلافة الراشدة التي هي وعد الله سبحانه وتعالى وبشرى رسوله ﷺ، وهذا هو نداء الله ورسوله ﷺ فيكم وهو ما يدعوكم إليه حزب التحرير، فانصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم.
ومن ظن أن السلامة في السكوت
لقد كان تصريح المبعوث الأمريكي لسوريا ولبنان توم باراك في ١٢/٧/٢٠٢٥ حول احتمال عودة لبنان إلى بلاد الشام من جديد لافتا للنظر. وقد انضاف تصريحه هذا إلى منشور سابق له في حسابه في منصّة إكس في ٢٦/٥/٢٠٢٥، لفت الأنظار أيضا، حيث قال: "إنّ الغرب فرض قبل قرن من الزمان خرائط وانتدابات وحدودا مرسومة بالحبر، وإن اتّفاقية سايكس بيكو قسّمت سوريا والمنطقة لأهداف استعمارية لا من أجل السلام". وأضاف: "إنّ ذلك التقسيم كان خطأ ذا كلفة على أجيال بأكملها ولن يتكرّر مرّة أخرى، وإنّ زمن التدخّل الغربي انتهى، وإنّ المستقبل سيكون لحلول تنبع من داخل المنطقة وعبر الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل، وإنّ مأساة سوريا وُلدت من الانقسام، وإنّ ميلادها الجديد يأتي عبر الكرامة والوحدة والاستثمار في شعبها".
شهدت العاصمة السعودية الرياض، يوم الأربعاء 17/9/2025م، توقيع اتفاقية "الدفاع الاستراتيجي المشترك" بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في خطوة وُصفت إعلامياً بأنها نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين. وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني بين الرياض وإسلام آباد، بما يشمل التدريب وتبادل الخبرات والتنسيق في القضايا الدفاعية. وينص الاتفاق على أن أي اعتداء على أحد الطرفين يُعتبر اعتداءً على كليهما. ورغم الصياغة الواضحة، ثارت تساؤلات حول ما إذا كان ذلك يعني ضمناً امتداد "المظلة النووية" الباكستانية لحماية السعودية، لا سيما بعد تصريحات متضاربة من مسؤولين باكستانيين وتصريحات غير رسمية من
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني