إن الطريق إلى النصر يبدأ بنهضة الأمة الفكرية والسياسية، ولتحقيق ذلك يجب علينا أن نعود إلى الإسلام في أبعاده الحقيقية؛ عقيدة، شريعة، وحكماً. وإن حزب التحرير اليوم يقود هذه الدعوة
إن الأمة الإسلامية اليوم أمام لحظة اختيار كبرى بين حكام يهرولون نحو عدوها ترامب ليكسبوا ودّه، وبين شعوب تدرك أن الكرامة لا تُشترى ولا تُباع، وأنه مهما طال ليل الخيانة، فإن شمس الأمانة ستشرق بإذن الله، وستبقى فلسطين بوصلة الأمة وامتحانها الحقيقي.
إن النظرة الواعية وما لاقته الأمة الإسلامية في الدويلات القطرية الوطنية صنيعة الغرب المستعمر الكافر من احتلال وقتل وتشريد ونهب وذل، وفوق ذلك كله إقصاء لحكم الإسلام ومعصية الله سبحانه وتعالى، سببه هو غياب الدولة الإسلامية التي كان خليفتها يتقى به ويقاتل
أيها المسلمون: إنّ حكامكم المتخاذلين قد باعوكم بأبخس الأثمان، وأسلموا قضاياكم لأعدائكم، ليحافظوا بذلك على كراسيّهم المعوجّة الآيلة للسقوط، وإن سكوتكم عليهم يجعلهم يتمادون في غيّهم وخياناتهم
سؤال تفرضه الأحداث التي تمر بها الأمة بين الحين والآخر، كما يزداد التساؤل في هذه الأوقات فيما يشبه الاتهام والإدانة للأمة، في ظل ما تعانيه غزة من حصار وإبادة على يد يهود المجرمين.
ظهرت في المجتمعات الغربية حركات نسوية تتبنّى أفكاراً شاذة تدعو إلى تحرير المرأة بالكلية، وذلك على خلفية ما تعرضت له المرأة عندهم من ظلم وحرمان من أبسط حقوقها في ظل نظام علماني أودى بها إلى مدارك البؤس والشقاء.
يا أهل السودان إن أمريكا التي فصلت جنوب السودان، تعود الآن لسلخ دارفور، فإن تعاملتم مع هذه القضية بالنهج نفسه، الذي تعاملتم به مع قضية جنوب السودان، فإن مخططها لتمزيق السودان إلى خمس دول، ترسم حدودها بدمائكم، ودماء أبنائكم، كائن لا محالة، وذلك هو الخسران المبين في الدنيا والآخرة.
ألا فلتعلموا أن للشعوب والأمم قضايا مصيرية تتخذ تجاهها إجراء الحياة أو الموت، وأنتم أهل السودان مسلمون، تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وقد حددت لكم عقيدة الإسلام قضاياكم المصيرية التي تتخذون تجاهها إجراءً واحدا، هو إما الحياة في ظلها، أو الموت في سبيلها، ومن هذه القضايا المصيرية قضية وحدة الأمة، ووحدة الدولة، حيث حدد الشرع القضية، وحدد الإجراء.
في عودة إلى نهج الاعتقالات التعسفية، وتصرفات أجهزة أمنية دون أي مستند قانوني، قام أشخاص - عُرف لاحقاً أنهم من جهاز أمني تابع للسلطة - على دراجات نارية باعتقال شابين
نظّم حزب التحرير في ولاية تونس يوم الأحد 12/10/2025م بمحلية القيروان منتدى حوارياً بعنوان "مشروع التحرير.. في ميزان الحكم الشرعي" حضره جمع من أهل البلد، وقد تطرّق فيه الأستاذ عبد الرؤوف العامري إلى الحقبة الزمنية التي تلت هدم دولة الخلافة، وكيف صنع المستعمر حفنة من السياسيين بعد أن أشبعهم بأفكاره الباطلة كالوطنية والدولة المدنية والديمقراطية، ثم وضعهم في مناصب مكنتهم من تطبيق تلك الأفكار التي كانت هي السبب الرئيس وراء وصول البلد إلى ما تعانيه اليوم من تبعية وتخلف. وبيّن الأستاذ العامري أن حزب التحرير أعد مشروع دستور مستنبطا من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ وهو جاهز للتطبيق وللتنفيذ، وأن الواجب على الأمة أن تطبقه لأنه أحكام شرعية فرضها الله عليها، وهو مشروع التحرير الحقيقي والشرعي والممكن
مفهوم الحاجات الإنسانية وترتيبها من القضايا الجوهرية التي شغلت الفكر الاقتصادي المعاصر، خاصة في ظل اتساع الهوة بين الغنى الفاحش الذي تتمتع به أقلية من البشر، والفقر المدقع الذي يعانيه معظم سكان الأرض. فالإحصاءات الدولية تكشف صورة قاتمة: مليار إنسان يعيشون في حالة جوع شديد، 1.5 مليار محرومون من الرعاية الصحية الأساسية، ومليار آخرون لا يحصلون على مياه صالحة للشرب، في حين إن 76% من سكان العالم لا يملكون سوى 20% من الدخل العالمي. هذه الحقائق تفضح إخفاق النظم الوضعية المعاصرة في معالجة أبسط حاجات البشر، رغم التقدم الصناعي والعلمي الهائل، ورغم الموارد الضخمة التي يزخر بها كوكبنا.
من هنا برزت جهود واسعة لمحاولة
أقدمت أجهزة أمن النظام الأردني يوم 8/10/2025 باعتقال وحشي للأستاذ خالد الأشقر (أبو المعتز) أحد شباب حزب التحرير من باب المسجد وهو خارج من الصلاة (بالإضافة لصهره أخ زوجته في
منذ اندلاع ثورة كانون الأول/ديسمبر 2018، تم توجيه الرأي العام السوداني عبر الإعلام والمخابرات نحو خيارين لا ثالث لهما: إما حكومة مدنية ديمقراطية، أو حكومة عسكرية
أيتها الجيوش في بلاد المسلمين: لقد اعتدى الصليبيون بجمعهم من أوروبا على بلاد المسلمين ومكثوا في القدس سنوات يعيثون فيها الفساد والقتال مستمر معهم إلى أن قاتلهم جند الإسلام بقيادة صلاح الدين فهزمهم هزيمة يستحقونها، ومن ثم حررها وأخرجهم منها بقتل وذل صاغرين.. وعاد أهلها إليها يكبرون منتصرين..
أفلستم أيها الجند في جيوش المسلمين بقادرين على اتباع من سبقوكم من جند الإسلام فتحرروا فلسطين وغزة هاشم بسحق كيان يهود وإزالته من الوجود فيعود أهل غزة، بل وكل فلسطين، إلى بيوتهم أعزاء منصورين تسبقهم تكبيرات النصر الله أكبر..؟
بلى إنكم لقادرون فأنتم تحيطون بكيان يهود إحاطة السوار
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني