مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : شباط/فبراير 2016

وقعت الدول الاثنتا عشرة (12) الأعضاء في «الشراكة عبر المحيط الهادي» رسميا يوم 4/2/2016 في نيوزيلندا اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي (TPP) التي تسمح بإقامة أكبر منطقة للتبادل الحر في العالم والتي ترى فيها واشنطن وسيلة لوضع قواعد التجارة الدولية والتصدي للقوة الصاعدة للصين. ويهدف الاتفاق إلى إزالة الحواجز أمام التجارة والاستثمار بين أستراليا وبروناي وكندا وتشيلي واليابان والمكسيك وماليزيا ونيوزيلندا والبيرو وسنغافورة والولايات المتحدة وفيتنام

كثيرا ما تردد على وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة رفض المعارضة السورية بدء المفاوضات مع النظام حتى يتم تنفيذ الفقرتين 12 و13 من قرار مجلس الأمن رقم 2254، وفي ذلك تدليس ظاهر بل تآمر وجريمة وترويج للمخططات الأمريكية الاستعمارية.

نظرة في جريدة الراية العدد (64) حقائق مؤتمر لندن للمانحين ومؤتمر جنيف3


تقديم الأستاذ هيثم الناصر/ أبو عمر
لتصفح العدد

http://www.alraiah.net/media/k2/attachments/raya_no_64_FINAL_Web.pdf

 

الجمعة, 12 شباط/فبراير 2016 17:53

أبرز عناوين صحيفة الراية - 64

أبرز عناوين صحيفة الراية - 64

- لتصفح العدد من موقع الجريدة الرسمي:
http://www.alraiah.net

 

الأربعاء, 10 شباط/فبراير 2016 03:00

لماذا تم تعليق مفاوضات جنيف3؟

أعلن ستيفان دي ميستورا في الخامس من شهر شباط الجاري تعليق المفاوضات السورية في جنيف حتى الخامس والعشرين من شهر شباط الحالي، مشيراً إلى أنه "توقف مؤقت" وقال "إن هنالك عملاً كان يجب فعله من جانب الدول المعنية التي طالبت الأمم المتحدة أن تبدأ المفاوضات". وأعقب ذلك لقاء دي ميستورا بأعضاء مجلس الأمن في جلسة مغلقة، وقد صرح المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر عقب انتهاء الجلسة المغلقة التي شرح خلالها دي ميستورا أسباب إعلان تعليق محادثات السلام السورية في جنيف، أن "مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أبلغ مجلس الأمن الدولي، الجمعة، أن وحشية النظام السوري المدعوم من روسيا، كانت وراء تجميد مفاوضات جنيف".

خلال مؤتمر باجواش في قطر، حاولت طالبان إلى جانب الحكومة الأفغانية إبراز صورة سياسية جديدة للمجتمع الدولي؛ فقد التزمت "إمارة" طالبان الإسلامية باحترام حرية التعبير وحقوق المرأة وإقامة علاقات حسنة مع دول الجوار ومع المجتمع الدولي على أساس الاحترام المتبادل. وأيضا وافقوا على احترام منظمة الأمم المتحدة الكافرة، والمؤتمر الإسلامي والقانون الدولي "بما لا يتعارض مع القيم الإسلامية والوطنية" بحسب رؤيتهم. وعلاوة على ذلك فقد ادعوا حماية المدنيين وكذلك المؤسسات العامة والمنظمات الوطنية.

قررت حكومة السودان إجراء استفتاء في إقليم دارفور المضطرب، في نيسان/أبريل المقبل، وبررت ذلك بأنه أحد استحقاقات اتفاقية الدوحة؛ الموقعة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة، رغم أن هذا الاستحقاق المزعوم مضى على موعده المحدد في الاتفاقية سنوات، حيث جاء في المادة العاشرة (75) ما يلي: "يتقرر الوضع الإداري الدائم لدارفور من خلال إجراء استفتاء"، وفي المادة ذاتها (76) جاء: "يجرى الاستفتاء على نحو متزامن في ولايات دارفور في فترة لا تقل عن عام بعد التوقيع على هذا الاتفاق، وبعد مرور العام سيقرر رئيس الجمهورية بالتوافق مع رئيس سلطة دارفور الإقليمية إنشاء مفوضية الاستفتاء، وتضمين النتيجة في الدستور الدائم، ويجري تقديم الخيارات التالية في الاستفتاء: i- إنشاء إقليم دارفور الذي يتكون من ولايات دارفور؛ ii- الإبقاء على الوضع الراهن لنظام الولايات. وفي كلتا الحالتين، يتم احترام طابع الإقليم الذي تحدده التقاليد الثقافية والتاريخية.

الأربعاء, 10 شباط/فبراير 2016 03:00

مؤتمر لندن للمانحين: دموع التماسيح

إننا لا نبالغ إذا قلنا إنه لا يوجد مجموعة بشرية أو مذهب فكري أو سياسي تغنى وردد كلمات من نوع حقوق الإنسان والشعوب بالحياة والحرية وتقرير المصير والكرامة مثل النظام الغربي العلماني الرأسمالي، لذلك سنت في ذلك القوانين والتشريعات وألفت الكتب وأخرجت المسرحيات والأفلام وعقدت المؤتمرات، وأنشئت المنظمات والهيئات التي تعنى بهذا مثل حقوق الطفل والمرأة والأسرى وحماية المدنين...

مع بداية الانتفاضات الشعبية والثورات التي اجتاحت البلادَ العربية في هذه الآونة، بدت الجزائر كأنها تجاوزت خطرَ ثوراتِ الشعوب من أجل التغيير، على الأقل من منظور الرسميين، إلا أن النظام بات متخوفاً كغيره من الأنظمة في البلاد العربية خاصة، ويتوجس ويترقب الأسوأ بالنسبة له في كل حين، ما جعله (منذ فترة) يحاول استباقَ الوضع بمباشرة إصلاحاتٍ وتغييرات شكليةٍ عبر استشارات سياسية مسرحية مع مَنْ يختارهم هو مِن الشخصيات، ويسعى لتقديم تسهيلاتٍ مادية مغرية (رشوةً) للشباب في شكل قروض ووظائف وسكنات وغيرها، لعلها تمتص شيئا من غضبِ الشارع، كما باشر النظام إعادةَ تشغيل بعض المؤسسات العمومية المملوكة والتابعة للدولة، وبعث الحياة فيها (ذراً للرماد في العيون) في محاولة لتخفيف البطالة، وشراء السلم الأهلي.

الأربعاء, 10 شباط/فبراير 2016 03:00

حدود التصعيد بين روسيا وتركيا

لم تتوقف وتيرة التصعيد بين روسيا وتركيا منذ إسقاط تركيا لطائرة سوخوي الروسية وذلك بعد أكثر من شهرين على إسقاطها، بل إنّ الأمور ما زالت تتعقّد وتزداد تفاقماً بين البلدين، فالاتهامات المتبادلة بينهما لا تتوقف، وحالة الاحتقان، وارتفاع حدّة التوتر، والحرب الكلامية، أصبحت من مفردات اللغة السياسية اليومية السائدة في وسائل إعلام الدولتين ضد بعضهما البعض، في حين لم تقم أيٌّ من الدول الكبرى بأية وساطة جادّة لإنهاء الأزمة بينهما، وهو ما أفضى إلى المزيد من التصعيد - الذي إن استمرّ على نفس الوتيرة - فإنّه قد يتسبب في حدوث اشتباك عسكري بين قوات البلدين على الحدود السورية التركية، قد تكون له مضاعفات غير محسوبة العواقب، خاصّة بعد نشر روسيا لمنظومة صواريخ (اس 400) التي تُغَطي كافة الأجواء السورية، وجزءاً من الأجواء التركية، والتي بمقدورها إسقاط أي طائرة تركية تُحلّق في تلك الأجواء.