مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : حزيران/يونيو 2018

الأربعاء, 27 حزيران/يونيو 2018 06:07

نظرة في جريدة الرايةالعدد (188)

نظرة في جريدة الرايةالعدد (188)
معركة الحديدة المرتقبة بين المسموح والممنوع
تقديم: الأستاذ خالد الأشقر (أبو المعتز)

أنهى المبعوثان الأمريكيان جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والموفد الأمريكي الخاص لشؤون المفاوضات جيسون غرينبلاتجولةً سريعة في الشرق الأوسط شملت مصر والسعودية وقطر والأردن وكيان يهود، ولم يتسرّب عن الجولة أية مُقترحات سياسية مُحدّدة تمّ التوافق عليها، كما ولم تتبلور فيها أية معالم واضحة حول خطة ترامب المعروفة بصفقة القرن، وكل ما خرج من الصحفيين عنها هو مجرد تكهنات واجتهادات.

ولعل الشيء اللافت الذي برز في تصريحات المسؤولين في هذه الجولة هو التطرقإلىالوضع الإنساني في قطاع غزة، والبحث عن أفكار

الأربعاء, 27 حزيران/يونيو 2018 00:15

السياسة فكرة وطريقة

أما الفكرة التي تقوم عليها سياسة الدولة فهي الفكرة التي تبنى على أساسها علاقتها بغيرها من الشعوب والأمم. فالدول التي لا مبدأ لها تعتنقه، تكون الأفكار لديها مختلفة متباينة، وفيها قابلية التغيّر، ومثل هذه الدول ينطبق عليها بحث الخطط والأساليب السياسية، ولا ينطبق عليها بحث الفكرة السياسية.

أما الدول التي لها مبدأ تعتنقه فإن فكرتها ثابتة لا تتغير، وهي نشر المبدأ الذي تعتنقه في العالم بطريقة ثابتة لا تتغير

الأربعاء, 27 حزيران/يونيو 2018 00:15

حول انتخابات 24 حزيران والوعود الانتخابية

لم يكد القرار بتبكير موعد الانتخابات وفق نظام حكومة رئاسة الجمهورية الجديد يتخذ حتى بدأ المرشحون بتقديم وعودهم الانتخابية. وتضمنت هذه الوعود المساعدات المالية والضرائب والعدالة والاستثمارات والتنمية وما شابه ذلك من العناوين...

1-     الانتخابات الديمقراطية واحدة من أمهات القضايا التي تحمل معها أعباءً مالية صرفة على الأمة. ولأسباب مختلفة يفتح تبكير الانتخابات وانتخابات رئيس الجمهورية ورؤساء البلديات الطريق لمزيد من الضرائب على المجتمع من الناحية المالية. فقد صرفت على الأحزاب السياسية من خزينة الدولة من أجل انتخابات 24 حزيران مثلاً 822 مليون ليرة تركية (210 مليون دولار)، وهذا المبلغ يجري صرفه سنوياً على عدد أعضاء النواب في البرلمان.

2-     وعود الاستثمارات في المجالات المختلفة: تقدم الأحزاب السياسية وعوداً محملة بأعباء مالية في سبيل التأثير على الناخبين وحصد المزيد من الأصوات. وستعود هذه الأموال التي ستنفق من أجل تحقيق هذه الوعود مزيداً من الضرائب التي يتم تحصيلها في الأصل من الناس، وستتحول معيشة الناس إلى حالة لا تطاق. إذ تحمل هذه الوعود ميزانيةً عملاقةً وإنفاق أموالٍ تتجاوز الحاجيات الضرورية، بل الكمالية بكثيرٍ. فأردوغان على سبيل المثال وعد بحديقة كبيرة جديدة، وملعبٍ يتسع لـ55.000 شخصٍ في أنقرة. وكذلك وعد بتحويل كامل الأراضي التابعة للمطار في إسطنبول إلى حديقة، وسينفق فيها المليارات، أما هذه الأموال كلها فستأتي من الضرائب حتى تغدو هذه الضرائب عبئاً على الناس لا يحتمل. وسرعان ما يعقب ذلك ما يسمى بقوانين هيكلة الضرائب كتسهيلات (!) على دافعي الضرائب، وتقسيط ديونهم بفوائد وإضافات ربوية. وبذلك تتضاعف

نشر موقع (روسيا اليوم، الثلاثاء 5 شوال 1439هـ، 19/06/2018م) خبرا جاء فيه: "أعلنت الولايات المتحدة رسميا، يوم الثلاثاء، انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

جاء قرار الولايات المتحدة على خلفية اتهام إدارة الرئيس، دونالد ترامب، مجلس حقوق الإنسان الأممي، الذي تم إنشاؤه في جنيف عام 2006 ويضم 47 

   خلال لقاء رئيس الوزراء العراقي العبادي بالقيادات الأمنية والعسكرية - للتهنئة بمناسبة عيد الفطر - أكد على أهمية استمرار حيادية القوات المسلحة، وإبعادها عن الخلافات والصراعات السياسية، وأن تقوم بعملها لحماية المواطنين. وجدد تأكيده على "حصر السلاح بيد الدولة، وأن أي سلاح خارج هذا الإطار يعد سلاح تعدٍّ وفوضى، وأن العمل جار لتنفيذه". وأن "المعركة التالية ستكون مع الفساد، ووجوب إبعاد المؤسسة الأمنية عن مظاهر الفساد، وإبقائها نزيهة وفوق الشبهات"، وأن "التحقيق جار في أي شبهة". (شفق نيوز).

لقد دأب العبادي على رفع شعار مكافحة الفساد منذ توليه رئاسة الوزراء عام 2014، وروج الإعلام

نشر في شؤون الامة
الأربعاء, 27 حزيران/يونيو 2018 00:15

معركة الحديدة المرتقبة بين المسموح والممنوع

مع نهايات شهر أيار/مايو المنصرم أطلقت قوات الإمارات المتحدة في اليمن عملية عسكرية من مدينة المخا الساحلية جنوبي الحديدة، تحمل اسم الرعد الأحمر، أوكلت مهمة قيادتها لطارق محمد عبد الله صالح، قالت إنها لتحرير مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر من سيطرة الحوثيين عليها.

هذه العملية تأتي في خضم الحرب التي تدور رحاها فوق أرض اليمن منذ منتصف العام 2014م وحتى الآن. لكنها تحمل معنى مختلفاً عن بقية المعارك ضد الحوثيين، وقد تنبه لها الحوثيون مبكراً، وسارعوا بالاستعداد لها، وذهب صالح الصماد ضحية لها في 19/04/2018م وهو يعد لمسيرة

نشر موقع (رأي اليوم، الاثنين، 4 شوال 1439هـ، 18/06/2018م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "أجرى العاهل الأردني عبد الله الثاني الاثنين مباحثات مع رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو الذي قام بزيارة قصيرة نادرة للأردن، وأكد ضرورة تحقيق تقدم في جهود حل النزاع أهل فلسطين وكيان يهود "استنادا إلى حل الدولتين".

وأضاف الملك أن ذلك يجب أن يكون "وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يقود إلى قيام دولة فلسطينية على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967، عاصمتها (القدس الشرقية)، تعيش بأمن وسلام إلى جانب (إسرائيل)". وأكد أن هذا

أكدت مجلة الوعي في كلمة العدد 381 - السنة الثالثة والثلاثين – شوال 1439هـ – حزيران 2018م: أن الغرب تعامل مع الثورات بمقدار ما تمثله من خطر يمسُّ استعماره للمنطقة وتشكيلها تهديدًا فعليًا لحضارته، إذ اعتبرها ثورة أمة واحدة على كل حكامها وأنظمة حكمهم، وأضافت: "لما كان للخلافة الإسلامية، دورها السابق المشهود على المسرح الدولي، فإن سائر الدول الفاعلة، كروسيا والصين والهند، تجاوبت مع الدعوة الغربية لحرب عالمية على عودة الإسلام إلى مسرح الحياة من جديد تحت شعار محاربة (الإرهاب). بقتل وتدمير لكسر إرادة

الأربعاء, 27 حزيران/يونيو 2018 00:15

ثورة الشام ومتطلبات نجاحها

 ثمة من يداوم التركيز على أن الثورة خرجت ضد طاغية الشام لاستبداله باعتباره سبب الظلم وشقاء الحال؛ وذلك لصرف النظر عن حقيقة المشكلة المتمثلة في الأنظمة والقوانين الوضعية الرأسمالية التي فصلت الإسلام عن الحياة، والتي هي السبب الحقيقي في ضنك العيش وشقاء الحال وليس فقط شخص الطاغية، هذه حقيقة يؤكدها القرآن الكريم؛ قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾.

فكان لا بد من الثورة على هذا الواقع الفاسد وتغييره ورفع الظلم بكافة أشكاله؛ وهذا لا يتأتى في تغيّر الأشخاص فقط، فحتى نتجنب

نشر في شؤون الامة
الصفحة 1 من 7