مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : تموز/يوليو 2023

 

عندما بدأ القتال في الخرطوم في 15 نيسان/أبريل 2023م صرح الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش بأن هذه الحرب هي حرب عبثية، وفي

 

إن نتائج الانتخابات التركية الرئاسية والبرلمانية الأخيرة تمثل دليلا حسيا واضحا على فشل استراتيجي في توجه أردوغان وحزبه

الأربعاء, 05 تموز/يوليو 2023 00:15

الحج شعيرة جماعية ألهمت ثوار الشام طريقهم

فرض الله سبحانه وتعالى علينا فرائض كثيرة، ولم تكن الفرائض مجرد طقوس تؤدى، بقدر ما أنها موجهة لسلوك الإنسان المسلم وضابطة

نشر في شؤون الامة

 

إن العمل لإقامة الخلافة لا يكون بشكل فردي أو عشوائي وإنما يكون بالعمل المنظم ضمن كتلة سياسية واعية مخلصة مبدئية قادرة على استلام 

 

ذكرنا في الحلقة السابقة أعمال أمريكا تجاه روسيا لاحتوائها، وبيّنا أن هذه السياسة نجحت إلى حد ما في بعض الأمور؛ ولكنها لم تحقق كامل النجاح في جميع المجالات التي كانت تطمح لها أمريكا. وفي هذه الحلقة سنتحدث عن أعمال روسيا في وجه سياسات أمريكا لتبديد حلمها في جعلها تنضوي تحت جناحها، وتخدم سياساتها وأهدافها التوسعية الاستبدادية؛ تماما كما فعلت أمريكا مع الدول الأوروبية، فكان مثلها كمثل الرجل الضخم القوي، ولكنه لا يحسن التصرف بشيء!

وقبل أن نذكر أعمال روسيا للتصدّي لسياسات أمريكا لاحتوائها، نقف قليلا عند بعض الأمور التي نجحت أمريكا في تحقيقها في سياسة الاحتواء تجاه روسيا:

 

تمر الأمة الإسلامية اليوم بأسوأ فترات حياتها، فهي الآن بدون دولة، ضعيفة مستذلة، قد تسلطت عليها أفكار العَلمانية وأشرار الناس من أذنابها، وما لذلك من سبب إلا البعد عن أحكام الله التي أنزلها لنا هداية ورشادا وإخراجا لنا من الظلمات إلى النور، وقد كان هذا البعد عن أحكام الله في أول أمره مقصورا على سقوط دولة الإسلام، لكنه بدأ الآن يتفاقم حتى تغلغل في بيوتنا وعلى مستوى أفراد أُسَرِنا وأبنائنا عقليا ونفسيا، وأدى إلى الحيلولة دون سبيل العودة إلى نبع الهداية ومعدن التقوى. من هنا كانت حملتنا في القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس تحت عنوان "العلمانية تمكر بأبنائنا.. وخلاصنا بأيدينا".

نعم، لقد مَكرت العلمانية مكرا إدّاً يكاد لا يطيقه المسلمون، وخلاصنا منها بأيدينا إيمانا منا أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، وهو المتكفل برد مكر الماكرين وكيد الكائدين.

نشر في شؤون الامة

أخي المسلم: اعلم أن عقيدتك هي نور هديك وعنوان مبدئيتك ومخ عقلك وروح فكرك وثقافتك، وقلب نفسيتك وأمشاج شخصيتك وجوهر تقواك وأساس استقامتك. وأن هذا الكفر المتأسلم وهذه العلمانية الكافرة المتلفعة بخمار الإسلام هو الكمين الذي نصب لك لنسف دينك والخطر الماحق الذي يتهدد عاجلتك وآجلتك. وخطورة هذا الكمين تكمن في الأدوات التي تكفلت

لقد بات واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار أن حال الأمة البائس لا يغيره إلا نصرة أهل القوة والمنعة، وقد طالبت الأمة مرارا وتكرارا بتحكيم شرع الله، وخرجت إلى الشوارع بصدور عارية مطالبة بخلع الأنظمة الكافرة وإقامة حكم الإسلام على أنقاضها، لكنّ الوحيدين الذين خذلوا الأمة وهم جزء منها ومن أبنائها، هم ضباط المسلمين وقادة جندهم وقوتهم، على الرغم من أن الأمة

 

وفقا لنشرة أخبار يوم الجمعة 30/6/2023م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا خرجت يوم الجمعة مظاهرات تحت عنوان "منتهك الحرمات لن يفتح الجبهات"

يا أمة الإسلام: إن سنة الله في التغيير أنه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾ فالله جل وعلا لن ينزل لنا نصرا من عنده حتى ننصره ونعمل نحن لتغيير ما بنا من ظلم وتفرق وتمزق وغياب لأحكام الإسلام، ألم يقل جل وعلا: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً﴾؟ وكذلك اليوم نحن نكتوي