مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : شباط/فبراير 2024

 

إن الاستراتيجية الأفريقية تشتغل على أربعة مواضيع أساسية هي: السياسة، الأمن، الاقتصاد والتجارة، التربية والشباب، إلى جانب ذلك قضايا الحوار الاستراتيجي ومستجدات الساحة، بمعنى أنها تغطي كل القضايا، ووضعت لها آليات التنفيذ والمتابعة والتقييم عبر عقد اجتماع دوري سنوي تقييما للمنجزات ومتابعة الأهداف المقررة، كما ستلتئم مجموعة عمل تضم ممثلين عن البلدين كلما دعت الحاجة لمتابعة الالتزامات المعلنة وإعداد مواضيع النقاش للاجتماعات القادمة من الحوار الاستراتيجي، كما تم اعتماد قنوات اتصال منتظمة، على رأس هذه القنوات وزراء الخارجية لبحث تسوية القضايا الثنائية الأساسية بما في ذلك الطارئة وكذلك كيفية التنسيق حول هذه القضايا داخل المنظمات الإقليمية والدولية

أعلن جيش النظام السوري يوم 7/2/2024 عن "وقوع عدد من القتلى والجرحى في قصف جوي (إسرائيلي) استهدف عددا من النقاط في مدينة حمص وريفها. وأن وسائطه الجوية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها". بينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس أنه قد "قتل عشرة أشخاص، بينهم ستة مدنيين ومقاتلان اثنان من حزب الله في غارة (إسرائيلية) على مبنى في حي الحمراء بمدينة حمص"، وأكد مصدر مقرب من حزب الله اللبناني الموالي لإيران مقتل اثنين من مقاتليه خلال الغارة على حمص. وقبل بضعة أيام، أي يوم 30/1/2024، استهدف القصف اليهودي مقرا لعناصر مجموعات موالية لإيران بمنطقة السيدة زينب في دمشق قتل فيها 8 أشخاص من هذه العناصر. وفي 20/1/2024

 

أفادت نشرة أخبار الجمعة 09/02/2024م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا بأن الحراك الثوري بدأ اليوم أسبوعه التالي بجمعة جديدة عنوانها: "قضى الله بنهاية الظالمين، فهبّوا لقلعهم"، وتواصلت، أمس الخميس، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها العاشر على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات،

 انطلقت ثورة الشام المباركة قبل ثلاثة عشر عاما بدون قيادة تُسيّرها، رغم وضوح الأهداف في شعاراتها، فقد كان شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" هو المحدد للهدف الأساس للثورة، وأما القيادة فقد اختار أهل الشام أن تكون القيادة لدين الإسلام فعبروا عن ذلك بقولهم "قائدنا للأبد سيدنا محمد".

وعليه فإن كل من تسلّم قيادة شيء في الثورة كان لا بد أن يلتزم أحكام الشريعة وفرائض الإسلام، ولهذا وُجدت قيادات كثيرة رفعت راية رسول الله ﷺ ولواءه، وتبنّت قيام دولة إسلامية بعد إسقاط النظام، رغم اختلاف التوجهات والرؤى، إلا أن الجامع لكل ما طُرح في ثورة الشام أنه كان يعتمد على الأحكام الشرعية، حتى أولئك الذين تبنّوا العلمانية أو صرحوا بسعيهم لبناء دولة مدنية، كانت لهم تبريراتهم من الشريعة الإسلامية، ولم يطرحوا مشاريعهم إلا وقد غلفوها بالإسلام ولو اسماً.

نشر في شؤون الامة

 تعمل القوى الكبرى اليوم بدأب على دفع طالبان أفغانستان للانخراط في النظام العالمي الحالي، ما ينذر بتهديد جديد على الأمة الإسلامية، باستهداف مقبرة الغزاة والإمبراطوريات، أفغانستان.

بالنسبة للولايات المتحدة، فقد ذكرت إذاعة صوت أمريكا في الأول من شباط/فبراير 2024م أن "الولايات المتحدة تدرس إمكانية وصول القنصل إلى أفغانستان التي تسيطر عليها حركة طالبان"، وفقاً لوثيقة استراتيجية صدرت حديثاً عن وزارة الخارجية، تحت عنوان "استراتيجية الدولة المتكاملة"، والتي تنص على أنه "يجب على الولايات المتحدة بناء علاقات وظيفية تعمل على تحقيق أهدافها".

 

ضمن سردية حسم الصراع يتم استخدام روايات وأكاذيب تقوم على تلفيق شتى التهم بكل من يعارض الحرب الإجرامية التي يقوم بها كيان الاحتلال في غزة، مع الدعم التام من الإدارة الأمريكية، وفي هذا السياق صدّق مجلس النواب الأمريكي في 5/12/2023 على قرار غير ملزم ينص على أن "معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية". ويدين القرار بشدة جميع أشكال معاداة السامية، ويؤكد دعم مجلس النواب القوي للجالية اليهودية في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم في أعقاب "تصاعد الخطاب والإجراءات المعادية للسامية" التي أثارتها الحرب بين (إسرائيل) وحماس، والتي بدأت عندما هاجمت حماس كيان يهود في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وينص القرار "بوضوح وحزم" على أن معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية.

الأربعاء, 14 شباط/فبراير 2024 00:15

جريدة الراية العدد 482

جريدة الراية العدد  482  الأربعاء 4 من  شعبان  1445 هـ الموافق 14  شباط  / فبراير  2024 م

الإثنين, 12 شباط/فبراير 2024 06:52

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (481)

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (481)

الأربعاء، 26 رجب المحرم 1445هـ الموافق 07 شباط/فبراير 2024م

 

إلى الجيوش في بلاد المسلمين: أليست لكم قلوب تفقهون بها وأعين تبصرون بها وآذان تسمعون بها؟ ألا ترون أنهار الدماء التي تسيل من أبناء المسلمين في غزة؟ ألا ترون انتشار المجازر في القرى والمدن والطرقات؟ ألا ترون هدم البيوت، وقصف المستشفيات ومنع سيارات الإسعاف أن تنقل الجرحى بل تتركهم حتى الاستشهاد؟ ألا ترون وحشية كيان يهود المسخ قد طالت البشر والحجر والشجر؟ لقد امتد طغيان يهود إلى غزة والضفة، بل وحتى فلسطين المحتلة سنة 48، فماذا تنتظرون؟ إنكم لا شك تبصرون وتسمعون ما يجري وما يدور، أليس فيكم رجل رشيد يقود أجناد المسلمين وينصر الإسلام والمسلمين بالقضاء على كيان يهود المحتل لفلسطين وإعادتها كاملة إلى ديار الإسلام، فإذا اعترضه طواغيت الحكام شرَّد بهم من خلفهم؟ أليس فيكم رجل رشيد؟!

نشر في شؤون الامة

 

كان يمكن أن يكتب تاريخ جديد لفلسطين بل للأمة الإسلامية جمعاء بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وكان يمكن لطوفان الأقصى أن يكون عنوانا لمعركة فاصلة تعيد فينا سيرة حطين وعين جالوت، وتنهي أكثر من سبعين عاما من الاحتلال اليهودي المجرم للأرض المباركة فلسطين، نقول كان ولا زالت إمكانية تحقيق ذلك قائمة، ولا زالت الفرصة سانحة، فالأجواء مهيأة، والقدرات متوفرة، في انتظار قرار جريء من قيادة مخلصة، تأخذ زمام المبادرة