قُتلت هذه الأنظمة ما أكفرها! وكأنك بها مسرح للويلات ومعرض للرذائل، فهي على الحقيقة الترجمان الدامي لصنيع إجرام الغرب فينا، والطريقة العملية لنظريات الانحطاط المجتمعي، وفن من فنون التسفل ودرب من دروب الطبقات السفلى للحياة. لا تكاد تبصر في حكامها إلا كبار اللصوص وأهل الإثم والشر والفساد والإفساد، عددا بعدد دويلاتهم وويلاتهم، فهم شر البلية والمصيبة التي تأكل كل المصائب
عقب اجتماع عقدته السلطة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئاسة محمود عباس تم الإعلان عن البيان الختامي الذي تضمن تأجيل الانتخابات التشريعية، وقال رئيس السلطة "أكدنا أن إجراء الانتخابات يجب أن يشمل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، ترشيحاً وتصويتاً". وتابع رئيس السلطة "بذلنا جهوداً كبيرةً مع المجتمع الدولي من أجل إلزام دولة الاحتلال بعقدها في القدس، ولكن هذه المساعي
إن الانتخابات التي يزمع النظام السوري المجرم إقامتها هي مهزلة قذرة، الغاية الأساسية منها، أمور أهمها:
1- إظهار أن النظام قوي وقد استعاد شرعيته، ولو جزئيا وهذا سيؤدي إلى زرع مزيد من اليأس عند حاضنة الثورة.
بعد فشل أمريكا وحلفائها وأدواتها في إجهاض ثورة أهل الشام، والقضاء عليها طوال عشر سنوات، رغم استعمال جميع الأساليب من قصف وقتل واعتقالات، دون تحقيق مرادها، بإقناع الناس بحلها السياسي الذي يعيد أهل الشام من جديد إلى حظيرة نظام الإجرام، حولت الحرب من عسكرية إلى اقتصادية لكسر روح الثورة عند أهل الشام، ليخضعوا لمخططاتها القاتلة وحلها السياسي المهلك للثورة وأهلها. ويساعدها في ذلك حكومات وظيفية
نشر موقع (الجزيرة نت، السبت، 12 رمضان 1442هـ، 24/04/2021م) خبرا قال فيه: "قالت وزارة الخارجية التركية إنها استدعت السفير الأمريكي لدى أنقرة بشأن اعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن مذابح الأرمن في عام 1915 خلال حقبة الإمبراطورية العثمانية تمثل إبادة جماعية.
من الأرض المقدسة، من الأرض التي بارك الله فيها - فلسطين - ومع قدوم هذا الشهر العظيم أخاطب أمتي وجيوشها وأهل القوة والمنعة فيها، وأذكّرها بالفرض العظيم؛ تاج الفروض كلها؛ إقامة الخلافة على منهاج النبوة، صوت أرفعه ليطرق مسامعكم، ويناشد مدافعكم، ويستصرخ خيرية من الله اجتباكم بها وسيسألكم عن حقها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
لقد جعل الله هذه الأمة أمة واحدة وشرع لها عوامل وحدتها، يقول رب العزة في كتابه العزيز: ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾، فأكرمها بالإسلام العظيم وجعل له أركانا وأسسا... وإذ أطل علينا هذا الشهر الكريم، شهر رمضان وباعتباره من الخمس التي بني عليها الإسلام فكان عبادة استحقت أن يتولى الله عز وجل تقدير الأجر عليها لأن ثوابها عظيم إن تمت على وجهها. يقول عز من قائل في الحديث القدسي: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» ويقول المصطفى ﷺ: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ مَا لَمْ يَخْرِقْهَا». ومعنى جنة أي سترة ووقاية وحصن حصين من النار.
إن شهر رمضان هو شهر الجهاد في سبيل الله، وهو شهر الانتصارات والفتوحات، فلقد سطر فيه المسلمون أعظم وأروع الانتصارات؛ فمعركة بدر كانت في رمضان، وفتح مكة كان في شهر رمضان في السنة الثامنة للهجرة، وفتح الأندلس كان في شهر رمضان المبارك سنة ثمان وثمانين للهجرة، ومعركة بلاط الشهداء، كانت في الأول من رمضان سنة أربع عشرة ومائة للهجرة، حيث وصل المسلمون في ذلك الوقت إلى أسوار فرنسا. وكان فتح مدينة عمورية في السادس من رمضان سنة اثنتين وعشرين ومائتين للهجرة
لا زال الحوثيون يعتقلون 6 من حملة الدعوة من شباب حزب التحرير في اليمن، منذ شهر رجب الفائت، من دون أي ذنب جنوه سوى عملهم لجعل أحكام الإسلام صاحبة السيادة على الأرض، ونزع السيادة عن غيرها. وفي هذا الصدد قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن: إننا في هذا الشهر الفضيل نرفع أكفنا لله ندعوه أن ينتقم من الحكام الحوثيين الظالمين، الذين ملأ ظلمهم الآفاق، وأضاف البيان: إن أعمال الظلم
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني