لقد تراجعت اليابان إلى المرتبة الرابعة بين كبرى اقتصاديات العالم لعام 2023 بعد الولايات المتحدة والصين وألمانيا، وكانت اليابان التي يبلغ عدد سكانها حالياً أكثر من 125 مليون نسمة، توصف تاريخياً بأنها المعجزة الاقتصادية، إذ قامت من رماد الحرب العالمية الثانية لتصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة وحافظت على ذلك خلال السبعينات والثمانينات من القرن الماضي.
إن زيارة الجنرال المتقاعد بيني غانتس عضو مجلس الحرب ورئيس "حزب الدولة" إلى الولايات المتحدة تعني سياسيا الكثير من النقاط المهمة التي ينبغي الوقوف عليها بدقة. وقبل الحديث عن الزيارة لا بد من وضع النقاط على الحروف في نقاط يجب ألّا تغيب عن الذهن في بيان وتحليل علاقة يهود بالولايات المتحدة وهي:
- الولايات المتحدة أول دولة اعترفت بكيان يهود كدولة مستقلة في 14 أيار/مايو 1948 عندما أصدر الرئيس هاري ترومان بيان اعتراف عقب إعلان ما يسمى بالاستقلال، فقد جاء في تقرير لجنة الخبراء الأمريكية إلى الرئيس ويلسون في 12 كانون الثاني/يناير 1919م حول فلسطين واستيطان اليهود فيها ما يلي: ([7] توصي اللجنة بإنشاء دولة منفصلة في فلسطين تحت الانتداب البريطاني، ويتم توجيه
(طالبت القمة الأفريقية المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بإجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات (الإسرائيلية) للقانون الإنساني الدولي في غزة، واستخدام الاحتلال الأسلحة المحظورة دوليا في استهداف المستشفيات والمؤسسات الإعلامية في حربها على القطاع. كما دعت القمة في بيان لها، الاحتلال إلى الاستجابة للدعوات الدولية ووقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية
الرأي العام هو موقف مجموع الناس من قضية ما، أو هو الحكم الذي تصل إليه الجماعة في قضية ما ذات اعتبار ما. ويُعَدّ الرأي العام أحد أهم وأبرز العوامل بل والمشاركة في عملية صنع القرار، فهو قوة مؤثرة في صنع القرار يحسب له ألف حساب؛ فالدول في الأصل لا تخاطر في مخالفة الرأي العام بل تدعي أن قرارها منسجم معه ولا يخالفه، ولو أرادت اتخاذ قرار سياسي مخالف له فإنها تلجأ إلى تغيير الرأي العام أو تضليله والتحايل عليه أو إيجاد مبررات لقرارها.
الانقسام عند يهود ليس خيالاً ولا ترفاً فكرياً ولا ضرباً من الخيال؛ بل هي حقيقة قرآنية لا شك فيها، فهم قوم دون البشرية متفرقون، قلوبهم شتى، قال تعالى في حقهم: ﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ﴾، يقول صاحب الظلال رحمه الله: "والقرآن يقر هذه الحقيقة في قلوب المؤمنين، ليهون فيها من
المسلمون إما أن يسكنوا دار الإسلام أو دار الحرب، وهذا معلوم في الإسلام. والذين يعيشون في دار الحرب؛ إما أنهم أسلموا ولم يهاجروا فهؤلاء لهم أحكام كما وردت في حديث بريدة رضي الله عنه، عن الرسول ﷺ: «وإذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ المُشْرِكِينَ، فَادْعُهُمْ إلى ثَلَاثِ خِصَالٍ - أَوْ خِلَالٍ - فأيَّتُهُنَّ ما أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ منهمْ، وَكُفَّ عنْهمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إلى الإسْلَامِ، فإنْ أَجَابُوكَ، فَاقْبَلْ منهمْ، وَكُفَّ عنْهمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إلى التَّحَوُّلِ مِن دَارِهِمْ إلى دَارِ المُهَاجِرِينَ، وَأَخْبِرْهُمْ أنَّهُمْ إنْ فَعَلُوا ذلكَ فَلَهُمْ ما لِلْمُهَاجِرِينَ، وَعليهم ما علَى المُهَاجِرِينَ، فإنْ أَبَوْا أَنْ يَتَحَوَّلُوا منها، فَأَخْبِرْهُمْ أنَّهُمْ يَكونُونَ كَأَعْرَابِ المُسْلِمِينَ، يَجْرِي عليهم حُكْمُ اللهِ الذي يَجْرِي علَى المُؤْمِنِينَ، وَلَا يَكونُ لهمْ في الغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ شيءٌ إلَّا أَنْ يُجَاهِدُوا مع المُسْلِمِينَ»
تتميز السياسة الأمريكية بأنها سياسة مؤسسات وذات بعد ونظر ومعالجة المشاكل قبل وقوعها، ولأنها سياسة مؤسسات
منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية. تأسست في 15 حزيران/يونيو 2001 في شنغهاي، على يد قادة ست دول آسيوية؛ هي الصين، وكازاخستان، وقرغيزستان، وروسيا، وطاجيكستان
خلال خطابه بعد مرور عام على غزو أوكرانيا، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تعليق مشاركة موسكو في آخر معاهدة لضبط الأسلحة بين أكبر دولتين نوويتين في العالم، روسيا وأمريكا.
أعلنت السلطات الألمانية، في 7 كانون الأول/ديسمبر 2022، عن تفكيك شبكة من أنصار جماعة يمينية متطرفة كانت تهدف للاستيلاء على السلطة عبر تنفيذ هجوم مسلح على مبنى البرلمان الألماني والسيطرة عليه، مؤكدة أنها عملية يتم التخطيط لها منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021. وأعرب الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، عن قلقه البالغ من وصول أفكار المتطرفين
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني