انتشر على نطاق واسع في وسائل التواصل الإلكتروني تقرير من إحدى القنوات التلفزيونية في الكيان الغاصب يبين بالصوت والصورة طابوراً طويلاً من الشاحنات ينطلق من دبي عبر السعودية فالأردن ثم إلى كيان يهود الغاصب، حاملاً بضائع متنوعة، بعدما تعثر الشحن البحري عبر باب المندب والبحر الأحمر.

الراية: ليس ثمة قاع في الخيانة يمكن أن نشهده أكثر مما نشهده هذه الأيام فيما يتعلق بالحرب على غزة وتبعاتها. والحقيقة المُرة أن الجديد اليوم هو في انكشاف التواطؤ والخذلان وتولي الكيان الغاصب بشكل صريح وصارخ، بغير حياء من الله ورسوله والمؤمنين! وصدق رسول الله ﷺ حينما قال: «إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ؛ إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ». فها هي الأنظمة

 

قال رئيس أركان جيش كيان يهود هرتسي هاليفي إن المعركة في قطاع غزة ستكون طويلة؛ مؤكداً الحاجة إلى قوات الاحتياط مجدداً، وذلك بعد مقتل 24 جندياً في يوم واحد في عملية نوعية للمقاومة الفلسطينية. وفي السياق ذاته، قالت هيئة البث لكيان يهود إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ وزراء حكومته أن المرحلة الثالثة من الحرب على غزة ستستغرق 6 أشهر، وأضافت الهيئة أن نتنياهو أوضح أن الأمر سيستغرق 6 أشهر حتى ينهي الجيش المرحلة الثالثة من الحرب التي بدأت بالفعل في شمال قطاع غزة. ونقلت عن نتنياهو قوله للوزراء في اجتماع أمس: كما قلنا مسبقاً، إن المرحلة الجوية ستستمر 3 أسابيع وهكذا كانت، وكما قلنا إن المرحلة الثانية ستستمر 3 أشهر وهكذا كانت، وهكذا

 

كان يمكن أن يكتب تاريخ جديد لفلسطين بل للأمة الإسلامية جمعاء بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وكان يمكن لطوفان الأقصى أن يكون عنوانا لمعركة فاصلة تعيد فينا سيرة حطين وعين جالوت، وتنهي أكثر من سبعين عاما من الاحتلال اليهودي المجرم للأرض المباركة فلسطين، نقول كان ولا زالت إمكانية تحقيق ذلك قائمة، ولا زالت الفرصة سانحة، فالأجواء مهيأة، والقدرات متوفرة، في انتظار قرار جريء من قيادة مخلصة، تأخذ زمام المبادرة

إلى الجيوش في بلاد المسلمين: أليست لكم قلوب تفقهون بها وأعين تبصرون بها وآذان تسمعون بها؟ ألا ترون أنهار الدماء التي تسيل من أبناء المسلمين في غزة؟ ألا ترون انتشار المجازر في القرى والمدن والطرقات؟ ألا ترون هدم البيوت، وقصف المستشفيات ومنع سيارات الإسعاف أن تنقل الجرحى بل تتركهم حتى الاستشهاد؟ ألا ترون وحشية كيان يهود المسخ قد طالت البشر والحجر والشجر؟ لقد امتد طغيان يهود إلى غزة والضفة، بل وحتى فلسطين المحتلة سنة 48، فماذا تنتظرون؟ إنكم لا شك تبصرون وتسمعون ما يجري وما يدور، أليس فيكم رجل رشيد يقود أجناد المسلمين وينصر الإسلام والمسلمين بالقضاء على كيان يهود المحتل لفلسطين وإعادتها كاملة إلى ديار الإسلام، فإذا اعترضه طواغيت الحكام شرَّد بهم من خلفهم؟ أليس فيكم رجل رشيد؟!

الأربعاء، 19 رجب المحرم 1445هـ الموافق 31 كانون الثاني/يناير 2024م

جريدة الراية العدد  480  الأربعاء 19 من  رجب  1445 هـ الموافق 31  كانون الثاني  / يناير  2024 م

ما زال كيان يهود يمعن في المجازر والتهجير والقصف والدمار الذي طال كل شيء... هذا الكيان الغاصب يسعى لجعل غزة غير قابلة للحياة، وأمة المليارين لم تنصر غزة كما أمرها الله، ومنعها الطغاة حكام المسلمين، بل زاد هؤلاء على ذلك بالمساهمة الوقحة في إعانة يهود في جرائمهم! فمصر الكنانة والإسلام في ظل فرعونها السيسي تحاصر غزة وتمنع عنها الغذاء والدواء والماء والسلاح! والأردن في ظل خيانة طاغية الأردن تحمي أطول حدود مع فلسطين بل وتزود يهود بالخضار والفاكهة الأردنية! وتركيا في ظل نفاق ودجل أردوغان صاحبة واحد من أقوى الجيوش العالمية متحالفة مع الصهاينة! وإيران في ظل حكام خبثاء زعموا نصرة المستضعفين يقفون خانعين هم وأذرعهم في المنطقة! والخليج في ظل

في ظل استمرار مجزرة كيان يهود المجرم على غزة وأهلها، واستمرار التوتر على الجبهة الشمالية لفلسطين المحاذية لجنوب لبنان، قال كيان يهود في 16/1/2024م: "إن قواته الخاصة تسللت إلى داخل الجنوب اللبناني وأزالت ألغاما في قرية عيتا الشعب"، فيما نفى حزب الله حدوث هذا التسلل.

ومن المعلوم أن هناك حالة من الاشتباك بين كيان يهود من جهة، وحزب إيران وبعض الفصائل الفلسطينية من جنوب لبنان وتحديداً حماس والجهاد، تتمثل في رمايات صاروخية يقوم بها الحزب وهذه الفصائل على المواقع العسكرية الحدودية لكيان يهود، ويرد كيان يهود بالمثل، ويزيد باغتيال شخصيات قيادية في الحزب وهذه الفصائل، في الداخل اللبناني! ما يدفع الحزب للتصعيد واستهداف أفراد من جيش يهود

ليس من المبالغة القول إن الانتخابات الأمريكية القادمة هي الأكثر أهمية وحساسية منذ ستين دورة انتخابية؛ أي منذ أول انتخابات رئاسية في الولايات المتحدة سنة 1789م؛ حيث انتخب الرئيس الأول للولايات المتحدة جورج واشنطن، فما الذي يميز هذه الانتخابات؟ وما هي الأجواء الانتخابية التي تعيشها أمريكا؟ وهل يمكن أن يعود دونالد ترامب إلى الرئاسة مرة أخرى؟ وكيف ستؤثر عودته إلى البيت الأبيض على كثير من الملفات السياسية والاقتصادية؛ الداخلية والخارجية؟

إن ما يميز هذه الانتخابات عن سابقتها؛ أولا: تأثرها بشكل فاعل وكبير بالانتخابات السابقة سنة 2020 وما حصل في تلك الانتخابات. والأمر الثاني: الأجواء المشحونة التي تجري في

 

أفادت نشرة الأخبار ليوم الجمعة 26/01/2024م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا بأن الحراك الثوري بدأ اليوم أسبوعه التالي بجمعة تحت عنوان ﴿وَكَفى بِاللهِ وَلِيّاً وَكَفى بِاللهِ نَصيراً﴾، وتواصلت، أمس الخميس، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة في شهرها التاسع على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ونصرة غزة عبر تحريك الجيوش وأهل القوة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب. وفي السياق، صدر بيان لأهالي وأقارب الشيخ أحمد حاج محمد بعد مضي 100 يوم على اختطافه من قبل هيئة الجولاني عميل التحالف.