إنّ الأصل في الإعلام، أن يكون منبرا للأمة وأداة فاعلة بيدها لا بيد أعدائها، يحمل همومها وتطلعاتها، ويكافح معها نحو أهدافها وغايتها، لا أن يكون حجر عثرة أو صخرة كأداء أمامها، فالإعلاميون وهم جزء من الأمة الأصل أن يكونوا معها ولها

ينتظر المسلمون رمضان بشوق ليصوموه إيمانا واحتسابا ولا يريدون ذهابه. فله في نفوسهم من المحبة ما له، لا تضاهيها عبادة أخرى، حتى تارك الصلاة والغافل عن تطبيق كثير من أحكام الله والمطبق لأحكام الكفر من الحكام الذين يدّعون الإسلام

 جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (337)

الأربعاء، 23 رمضان المبارك 1442هـ الموافق 05 أيار/مايو 2021م

 

 

إن واضعي مصطلح الدولة المدنية أو دولة المواطنة التي تستمد شرعيتَها من الشعب كانوا يعلمون حساسية المسلمين من العلمانية، لذا لم يستخدموا مصطلحَ العلمانية لوصفِ الدولة التي ينبغي أن يطالب بها الناس. ولهذا زيَّـنوه وجـمَّلوه لخداع الناسِ على أنه يعني دولة عصرية غير عسكرية ذات مؤسساتٍ حديثة متطورةٍ أساسُها المواطنة، يتساوى فيها المواطنون أمام القانون الذي يختارونه عبر ممثليهم دون تمييز على أساس العِـرق أو اللون أو الجنس أو المعتَـقد

جريدة الراية العدد 337 الأربعاء  23  رمضان  1442هـ الموافق 5 أيار / مايو 2021م

 

 

بعد فشل أمريكا وحلفائها وأدواتها في إجهاض ثورة أهل الشام، والقضاء عليها طوال عشر سنوات، رغم استعمال جميع الأساليب من قصف وقتل واعتقالات، دون تحقيق مرادها، بإقناع الناس بحلها السياسي الذي يعيد أهل الشام من جديد إلى حظيرة نظام الإجرام، حولت الحرب من عسكرية إلى اقتصادية لكسر روح الثورة عند أهل الشام، ليخضعوا لمخططاتها القاتلة وحلها السياسي المهلك للثورة وأهلها. ويساعدها في ذلك حكومات وظيفية

نشر موقع (الجزيرة نت، السبت، 12 رمضان 1442هـ، 24/04/2021م) خبرا قال فيه: "قالت وزارة الخارجية التركية إنها استدعت السفير الأمريكي لدى أنقرة بشأن اعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن مذابح الأرمن في عام 1915 خلال حقبة الإمبراطورية العثمانية تمثل إبادة جماعية.

إن الانتخابات التي يزمع النظام السوري المجرم إقامتها هي مهزلة قذرة، الغاية الأساسية منها، أمور أهمها:

1- إظهار أن النظام قوي وقد استعاد شرعيته، ولو جزئيا وهذا سيؤدي إلى زرع مزيد من اليأس عند حاضنة الثورة.

 

إن حريق مستشفى ابن الخطيب في بغداد والمخصص لمرضى كورونا والذي أسفر عن مقتل 82 شخصا وإصابة 110 آخرين حسب ما أعلنت وزارة الداخلية العراقية، ليست الفاجعة الأولى ولن تكون الأخيرة، فهذه الحادثة وأمثالها الكثير تتكرر في هذا البلد الغني بثرواته في ظل حكومة فاسدة هي أبعد ما تكون عن معنى الرعاية، فكثيرا ما تشهد مؤسسات الدولة وخاصة الخدمية منه

قُتلت هذه الأنظمة ما أكفرها! وكأنك بها مسرح للويلات ومعرض للرذائل، فهي على الحقيقة الترجمان الدامي لصنيع إجرام الغرب فينا، والطريقة العملية لنظريات الانحطاط المجتمعي، وفن من فنون التسفل ودرب من دروب الطبقات السفلى للحياة. لا تكاد تبصر في حكامها إلا كبار اللصوص وأهل الإثم والشر والفساد والإفساد، عددا بعدد دويلاتهم وويلاتهم، فهم شر البلية والمصيبة التي تأكل كل المصائب