جريدة الراية العدد 331 الأربعاء  11  شعبان  1442هـ الموافق 24 آذار / مارس 2021م

 

 

بعون الله تعالى اختتمت السبت 29 رجب 1442هـ، الحملة العالمية التي أطلقها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بتوجيه من أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، بمناسبة الذكرى المائة لإلغاء الخلافة، حيث نفذت هذه الحملة بالتعاون مع شباب الحزب وأنصار دعوة إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة حول العالم.

 

يا أهل القوة والمنعة... يا أهل النصرة... يا جيوش المسلمين

أليس منكم مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ، وأَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ، وَأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْر، وسعدُ بن معاذ الذين نصروا الله سبحانه ورسوله ﷺ ففازوا في الدنيا والآخرة؟ حتى إن عرش الرحمن قد اهتز لموت سعد بن معاذ لنصرته دين الله، أخرج البخاري عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «اهْتَزَّ الْعَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ»... أفليس منكم رجل رشيد ينصر الله ورسوله وأهل دعوته؟ إن الأمة تنتظركم، تنتظر منكم أن تكبِّروا فتكبرَ معكم، وتخفقَ الراية بأيديكم فيهللوا لكم، وبهذا وحده تنهضُ الأمةُ، وتقيم الخلافة الراشدة التي تطبقُ الإسلام في الداخل وتحملُه للعالم بالدعوةِ والجهاد، فينصرُها اللهُ سبحانه: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾.

مرت تمام المائة سنة على يوم هدم دولة الخلافة العثمانية على أيدي الإنجليز وعملائهم المحليين. ومرت خمس وسبعون سنة على احتلال كيان يهود للمسجد الأقصى المبارك. ومر من الزمان أكثر من ثلاثين سنة على انتهاء الحرب الباردة. ويمكننا القول بعد ذلك إن العصر الأمريكي أيضا آذن بزوال من بعد زوال عصر أوروبا الصناعي، لأنه لم يبق بين أيدي الكفار الغربيين ما يقدمونه للإنسانية سوى ديمقراطية عفنة.

 

نشر موقع (الجزيرة نت، الجمعة، 6 شعبان 1442هـ، 19/03/2021م) خبرا جاء فيه: "اتفقت الحكومة الأفغانية وحركة طالبان اليوم الجمعة على ضرورة خفض العنف والتوصل لتسوية سياسية في ختام مباحثاتهما بموسكو، لكن المواقف تباينت بشأن شكل الدولة المقبلة وموعد انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية - نقلا عن مسؤول أفغاني كبير - أن حكومة كابل وطالبان اتفقتا على تسريع محادثات السلام، في وقت قال المتحدث باسم الحركة إنه تم فقط تبادل الأفكار والمقترحات بهذا الصدد.

مع إحياء الذكرى السنوية العاشرة لانطلاقة ثورة الشام، عرض حزب التحرير/ ولاية سوريا قراءة لواقع الثورة تشخيصا وعلاجا تحت عنوان: "الورقة السياسية الثالثة لأهل الشام" أكد في مقدمتها: أن الصراع بين الحق والباطل، تأتي فيه الحرب النفسية، السلاح الأخطر الذي يهاجم تفكير الخصم، فيدمّر عزيمته، ويحطّم إرادته، ويوصله إلى اليأس الناتج عن الشعور الكاذب بالعجز، فيدفعه دفعاً إلى إلقاء السلاح، وإعلان الاستسلام للذبح.

 

نشر موقع (العربي الجديد، الجمعة 13 شعبان 1442هـ، 19/03/2021م) خبرا قال فيه: "جاءت فاجعة مستشفى السلط الحكومي في الأردن في 13 آذار/مارس، والتي نجمت عنها سبع وفيات جرّاء نفاد مخزون الأكسجين، وفي ظل تشديد قيود مكافحة وباء كورونا التي شملت تمديد حظر التجول الليلي، لتزيد الاحتقان الشعبي في الأردن. وتُرجم الغضب بتظاهرات شهدتها مدن عدة في الأسبوع الحالي... لكن هذه الاحتجا

 

أكد حزب التحرير/ ولاية لبنان أنَّ تشكيل حكومة لبنانية، أو حصول انتخابات مبكرة أو متأخرة، أو تغيير وجوه الحكم، أو تدخل المصرف من عدمه، والسير في منظومة صندوق النقد والبنك الدوليين، والارتماء في أحضان الدول الإقليمية على اختلافها، لن يغير شيئاً، سوى أنها إبرٌ مخدرةٌ لا يلبث أن يزول أثرها فيعود الحال لما كان عليه، بل أسوأ مما كان عليه. وقال في نشرة أصدرها الأربعاء الماضي: كل هذا ما دام الدوران في منظومة الحل نفسها

تصاعدت الحرب في محافظة تعز وحجة مؤخرا بين ما تسمى شرعية هادي والمليشيات الحوثية، حيث واصلت قوات حكومة هادي، يوم الأحد 14 آذار/مارس، تقدمها الميداني في محافظة حجة، واستولت على عشر قرى تقريبا (شمال غرب اليمن)، جاء ذلك وسط انهيارات كبيرة في صفوف مليشيات الحوثي.

وفي محافظة تعز أحرزت قوات حكومة هادي يوم الاثنين 15/3/2021م تقدمات جديدة في جبهة مقبنة بالريف الغربي لمحافظة تعز

 

لم تكن حادثة الإسراء والمعراج حدثاً عادياً في ظروف عادية، وإنما حدث استثنائي في توقيت استثنائي، سيما أنها أتت في وقت انقطاع السند والعون الذي كان يوفره وجود أمنا أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، وأبي طالب عم النبي محمد ﷺ، وفي ظل التكذيب الشديد، والصد عن دعوته ﷺ، شكلت الإسراء والمعراج معجزةً ودليلاً يضاف إلى عديد دلائل النبوة التي ساقها النبي ﷺ إلى أهل مكة، ليفتح أعينهم وينير قلوبهم، ويحرك عقولهم في اتجاه الإيمان به