حسب بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن: منذ مئة عام ويزيد اختُطفت رسالة الإعلام على يد الاستعمار وأذنابه في بلاد المسلمين، ووُجهت سهام التشويه والتشكيك في أفكار الإسلام، حيث أُوكلت هذه المهمة لنفرٍ من أبناء جلدتنا تشرّبوا أفكار الغرب الاستعمارية... لقد اختطف المستعمر

 

كثير من المسلمين لا يدركون مدى أهمية الصراع الفكري والكفاح السياسي ودورهما في القيام بعملية التغيير الجذري، حتى من المتعلمين الحاصلين على شهادات رفيعة ودرجات علمية عالية، وأولئك الذين يوصفون بالمثقفين والمفكرين.

 

لقد وصف الله سبحانه وتعالى هذه الأمة بأنها الأمة القائدة التي ستكون شاهدة على البشرية: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً﴾، وهذا الأمر ليس محدودا بوقت معين. فهذه الصفة لم تكن حصرا على المسلمين زمن

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد...

إلى الأمة الإسلامية بعامة، وإلى حملة الدعوة لإعادة الخلافة الراشدة بخاصة، شباباً وشابات...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أصدر بنك السودان المركزي بياناً يوم الأحد 21/2/2021م بشأن تعويم سعر صرف الجنيه السوداني جاء فيه: "ظل الاقتصاد السوداني يعاني من اختلالات هيكلية تمثلت في الاختلال الداخلي (على سبيل المثال ارتفاع عجز الموازنة العامة للدولة)

 جريدة الراية: أبرز عناوينالعدد (329)

الأربعاء، 26 رجب المحرم 1442هـ الموافق 10 آذار/مارس 2021م

 

يقول رسول الله ﷺ: «إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ، وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا». وعلي عزت بيجوفيتش يقول: "المسلم بين خيارين لا ثالث لهما؛ إما أن يغير العالم أو يستسلم للتغيير".

 

في إطار الحملة العالمية في ذكرى هدم الخلافة والدعوة للعمل على إعادة إقامتها راشدة على منهاج النبوة، قال المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، في بيان صحفي: لقد كان للمئة عام هذه، وجهان؛ مظلم محزن، وآخر مشرق مبشر، فالظلمة كان أبرز ما فيها: تعطيل الحكم بالإسلام، ومآسي الأمة المادية والمعنوية بغياب الخلافة. أما الجانب المشرق المبشر، فرغم ما جمعه الغرب الكافر من قوة ومكر لمنع الإسلام من العودة إلى الحياة، إلا أن الله أخزاهم. فكان حملة الدعوة أشد عزما من أعداء الإسلام والظلاميين والذين في قلوبهم مرض. وأضاف البيان: ها نحن اليوم أمام أمة تضج بالحياة، تدرك دينها الحق، وتتلمس الطريق إلى وحدتها، وتستبشر بأن الله سيعيد لها عزها لتفتح البلاد وتنشر حضارتها. أما الغرب الكافر المستعمر، فقد بدأ مرحلة الانحسار، حتى أرسل الله فيروس كورونا ليضرب به حضارته في عين ما تقدسه وهو الاقتصاد. ولفت البيان إلى: أن انطواء صفحة المئة يعني أن قد بلغنا قرنا من الزمان بلا حكم الإسلام، فبتنا نخشى أن يكون هذا الجيل في أولئك الذين ذم القرآن استعصاءهم عن إقامة أمر الله. وقد جربت الأمة جميع أشكال الحكم العلمانية الصرفة والمطعّمة بالإسلام، إلا الحكم بالإسلام النقي كما جاء به سيدنا محمد ﷺ وكما طبقه الصحابة الكرام. ولهذين السببين الآنفين ندعو الأمة الإسلامية بمجاميعها وأوساطها وفعالياتها وأهل القوة والمنعة فيها، لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

يبلغ تعداد المسلمين في العالم اليوم 1.9 مليار نسمة، وعلى الرغم من أن الأمة منقسمة إلى أكثر من خمسين دولة، إلا أنها تتمتع بموقع استراتيجي فريد، حيث تمتد من إندونيسيا في الشرق إلى المغرب في الغرب، وتتحكم بالطرق المائية

جريدة الراية العدد 329 الأربعاء  19  رجب 1442هـ الموافق 10 آذار / مارس 2021م