وسط إقبال ضعيف أعاد للأذهان انتخابات مجلس النواب المنتهية ولايته والتي لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها الـ28%، ها هو النظام يعيد الكرة لإنتاج برلمان على مقاسه خالٍ تماما من أي معارضة، فجميع معارضي النظام هم في المنافي أو المعتقلات. وكان النظام قد قام في آب/أغسطس الماضي بإجراء انتخابات لما أسماه بمجلس الشيوخ الذي لا يعرف أحد ما هو المبرر لوجوده إلا أن يكون مجرد ترضية لزبانية النظام ومؤيديه من رجال الأعمال والمنتفعين الذين كان قد فاتهم قطار مجلس النواب، والتي لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها الـ14%،

 

عقد حزب التحرير/ بريطانيا مؤتمرا دوليا على الإنترنت حول عودة النظام العالمي الإسلامي. واستقطب الحدث يوم السبت 31 تشرين الأول/أكتوبر 2020م أكثر من 2000 مشارك، استمعوا إلى مجموعة من المتكلمين الذين تحدثوا عن عدد من المشاكل الحالية في العالم اليوم وعن العلاج الإسلامي لها. وأوضح المتكلمون عجز العالم الرأسمالي العلماني عن تقديم معالجات صحيحة منضبطة تصلح للبشرية، ناهيك عن كونها حلولاً هي في الواقع سبب معظم المعاناة التي يعيشها العالم اليوم.

 

قد يقال كيف يتأتى للأفراد أن يؤثّروا في السياسة العالمية، بل كيف يتأتّى للأحزاب أن تؤثّر في اتجاه الدول، لا سيما وأن هذا الاتجاه قد أخذ دور العراقة واستمر عدة قرون. والجواب على ذلك هو أن الأفراد أو الأحزاب حين يتابعون الأعمال السياسية، ويتفهمون السياسة الدولية لا يصحّ أن يتتبعوها من أجل المتعة العقلية والترف الفكري، ولا من أجل التعليم وزيادة المعلومات، وإنما يتتبعونها من أجل أن يرعَوْا شؤون العالم، ومن أجل أن يفكروا بالطريقة التي يؤثرون فيها على العالم، أي من أجل أن يكونوا سياسيين، وحاشا للسياسي

 

بعد موجة الإساءة لرسول الله ﷺ، التي اجتاحت فرنسا، انبرى متصدرون على وسائل التواصل، وبعض الإعلاميين على القنوات التلفزيونية لتصدير هاشتاغات ووسوم تدعو لمقاطعة المنتجات الفرنسية للانتصار لرسول الله. ولاقت هذه الدعوة صدى كبيراً لدى عامة المسلمين وبالفعل تمت المقاطعة وكان لها أثرها.

 

لم يدر في خلد السراج ومن دفعه ليأتي إلى أنقرة ويستعين بها أن الدعم سيكون منقوصا حتى منتصف الطريق ولغايات رسمها أردوغان وأمريكا. فظن أنه سيستفيد من هذا الدعم بدفع حفتر عميل أمريكا عن العاصمة ومن ثم تخليص ليبيا من شره ليستقر له الوضع، وهو يظهر أنه قد رمى نفسه في أحضان تركيا فيوهم الأخيرة بأنه تابع لها وهو يعمل لحساب الإنجليز خاصة وللأوروبيين عامة. ولكن أردوغان ومن ورائه أمريكا كانوا واعين على الخبث الإنجليزي المعتاد، فدعموه إلى حدود سرت والجفرة معقلي حفتر، ثم أوقفوا الدعم وذهب وزيرا خارجية

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (311)

الأربعاء، 18 ربيع الأول 1442هـ الموافق 04 تشرين الثاني/نوفمبر 2020م

 

خمس سنوات مضت على تدخل روسيا الصليبية ضد ثورة الشام، وقبله تدخل إيران وحزبها في لبنان ومليشياتها، وغيرها ممن زعموا صداقة الثورة ليطعنوها في ظهرها، ومع ذلك لا تزال جذوة الثورة متوقدة في نفوس أبنائها، رغم تكالب الشرق والغرب وخيانة الخائنين وخذلان المتخاذلين من أبناء جلدتنا، وما زال أهل الشام صابرين ثابتين

 

دعا الرئيس التركي أردوغان زعماء أوروبا، إلى وضع حد لما سمّاه أجندة الرئيس الفرنسي المعادية للإسلام، كما دعا الشعب التركي إلى مقاطعة البضائع الفرنسية. وحذّر من أن العداء للإسلام والمسلمين أصبح سياسة مدعومة على مستوى الرؤساء في بعض الدول الأوروبية. وأشار إلى أن المسلمين في أوروبا يتعرضون لحملة عنف ممنهجة، وقال إنه يخشى أن تكون هناك خطة "أكثر ظلاما ومكرا بسبب ما يجري للمسلمين في أوروبا". وفي تعليق صحفي نشره على موقعه قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: على الرغم من إدراك أردوغان

جريدة الراية العدد 311 الأربعاء، 18 ربيع الأول 1442هـ الموافق 4 تشرين الثاني / نوفمبير 2020م

 

هل أصبحت نصرة رسول الله ﷺ جريمة يستحق صاحبها الاعتقال؟! أم أن تحميل حكام المسلمين ما افترضه الله عليهم من وجوب نصرة رسول الله أصبح تهمة تلاحِق عليها أمنيات فصائل الشمال؟!