في ظل الحديث عن جائحة كورونا يبرز ملف المعتقلين في سجون الطغاة وتكثر المطالبات بالإفراج عنهم على اعتبار أن خطورة تفشي هذا المرض بينهم تفوق خطورتها على من هم خارج المعتقل، حيث ظروف الاعتقال ومناخه تسمح بشكل كبير لانتقال الأمراض ونشوئها بسبب انعدام الرعاية الصحية وضعف المناعة نتيجة قلة التغذية وسوئها.

لم يكن مستغربا التمشي الذي سارت عليه السلطات التونسية في مواجهة كورونا، فقد عوّدنا أشباه الساسة في تونس أن ينتظروا الأوامر العلية القادمة من وراء البحار ليجعلوها قراطيس مقدسة لا يملكون إلا تنفيذها بعد إحاطتها بطقوس التبجيل والتمجيد من إعلام مأجور مرد على التضليل وأكل السحت، فكانت الخطوة الأولى

 

بعد أن تبين أن وباء كورونا أصبح وباء عالميا، وأنه مرشح لتهديد قطاعات كثيرة في الأسواق العالمية سارع مستثمرو أسواق الأسهم العالمية للتخلص مما لديهم من أسهم في خطوة استباقية من أجل المحافظة 

إنّ فشل أمريكا الذريع في مواجهة مرض كورونا لهو دليل عملي على فشل الرأسمالية ونظامها ومعالجاتها، فبالرغم من امتلاك أمريكا لإمكانيات مادية هائلة إلا أنّها عجزت عجزاً واضحاً عن التعامل مع المرض، وظهرت في تعاملها معه وكأنّها دولة من دول العالم الثالث، والسؤال المطروح هنا بإلحاح في هذا المقام هو: ما هي أسباب هذا الفشل؟

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (280)

لتحميل العدد اضغط هنا

لزيارة موقع الجريدة اضغط هنا

جريدة الراية العدد 280  الأربعاء 8 من شعبان 1441 هـ/ الموافق 1 نيسان / أبريل 2020 م

 

دخلت ثورة الشام في هذه الأيام عامها العاشر وهي تعاني الأمرين على الصعيدين الداخلي والخارجي، فهي تمر بمنعطف صعب مع العلم أنه في مسيرتها كثرت المنعطفات والمطبات، وقد قطعت مسيرتها هذه طوال ما يقارب العقد من الزمان بدون أن تتخذ قيادة واعية مخلصة تلتزم ثوابت الثورة وتحمل مشروع التغيير الحقيقي المؤدي إلى نهضة حقيقية.

في هذا الوقت والذي تنكشف فيه سوءة الدول العلمانية الرأسمالية، المتقدمة منها والمتخلفة على السواء، في هشاشة الرعاية الصحية والجشع مع الفشل

 

نشر موقع (الجزيرة نت، الجمعة 25 رجب 1441هـ، 20/03/2020م) خبرا جاء فيه: "بينما تتكثف التدابير الصارمة عبر العالم لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد، يفتقر ثلاثة مليارات شخص إلى أبسط الأسلحة للوقاية منه، أي الماء والصابون، كما يقول خبراء أمميو

 

عقد حزب التحرير/ ولاية تركيا المؤتمر الختامي لأعمال حملة "الإسلام يحمي الأسرة والأجيال والمجتمع!" الواسعة التي تضمنت عقد مؤتمرات وندوات ولقاءات حية مع الناس