جريدة الراية العدد 274  الأربعاء 25 من جمادي الأخرة 1441 هـ/ الموافق 19  شباط / فبراير 2020 م

ألقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الثلاثاء 11/02/2020، كلمة أمام مجلس الأمن بخصوص صفقة ترامب، وقد أصر عباس في خطابه على التمسك بنهج المفاوضات المخزي الذي جر الويلات

تحدثنا في الجزء السابق عن أزمة وجودية وخطيرة وكيف كان تعامل النظام معها بإجراءات معينة انحناء للعاصفة الخطيرة، وبرزت آنذاك فكرة العودة إلى تمكين الشعب من الحكم من خلال المشاركة بالسلطة من خلال وعود، والدعوة إلى ميثاق جديد والحكومة البرلمانية، وكان الهدف الحقيقي من وراء هذا الميثاق هو إلغاء أي دور حقيقي للأمة بالتغيير وشراء الوقت وخداع الناس من خلال تضليلهم بأنهم شركاء بالحكم وأن دور المؤسسة الملكية هو أنها الحافظة للنظام والدستور والضمانة

إن المسألة التي يجب أن تكون موضع بحث وموضع عناية، هي مسألة إيجاد الوسط السياسي الإسلامي في البلاد الإسلامية، وهذا إذا كان قيام الدولة الإسلامية يحتمها، فإن ولوج الأوساط

أعلنت وزارة العدل السودانية الخميس 13 شباط/فبراير 2020م أنها وقعت اتفاقا في واشنطن مع أسر ضحايا تفجير المدمرة كول التي تعرضت لهجوم قبالة ميناء عدن اليمني

نظمت كتلة الوعي - الإطار الطلابي لحزب التحرير - في كل من جامعة بيرزيت وجامعة البوليتكنك وجامعة الخليل وجامعة أبو ديس وقفات أمام الجامعات بعنوان "صفقة ترامب هي الحصاد الأثيم لاتفاقية أوسلو، ولا خلاص لفلسطين إلا باقتلاع كيان يهود"، وقد رفعت خلالها بعض البوسترات والكراتين وشملت الكتابة على الألواح داخل المحاضرات.

كما تم توزيع خاطرة على الطلاب تضمنت تذكيرا وتنبيها للطلبة إلى مجموعة

نظم حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين وقفة حاشدة في مدينة الخليل عصر يوم الثلاثاء 11/02/2020م رفضا لصفقة ترامب وتأكيدا على إسلامية قضية فلسطين ووجوب تحريرها كاملة.

 

قضية فلسطين ليست هي بالقضية الجديدة بل لقد بدأت فعلياً بالهدم الفعلي لدولة الخلافة العثمانية عام 1918م، بعد الحرب العالمية الأولى، ومنذ ذلك التاريخ وقضية فلسطين بيد الكفار يتلاعبون بها في دهاليز هيئة 

صنع الغرب المستعمر، في القرن الماضي، دويلات هزيلة، عقب تشريح جسد الأمة، وتقطيع أوصالها! وأمعن في إضعاف هذه الدويلات، بحكومات ربطها بمنظومته الرأسمالية؛ لتظل خاضعة لأوامر مؤسساته ا

طلب عبد الله حمدوك رئيس وزراء السودان في خطاب أرسله إلى الأمين العام للأمم المتحدة نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، طلب من الأمم المتحدة أن تسعى إلى الحصول على ولاية من مجلس الأمن لإنشاء عملية لدعم السلام