تسعى الدول دائماً لأن تبسط سيادتها، ونفوذها على مناطق ومساحات أبعد من حدودها، سواء إقليمياً أو دولياً لتأمين مصالحها، عبر القوة حيناً، وبالسياسة أحياناً أخرى، ولتحقيق ذلك فهي تسعى لبناء الصداقات، وعقد التحالفات، وتقليل الأعداء، والاجتهاد 

لا بد قبل الخوض في بحر الفساد الذي غرق العراق فيه، من الوقوف على ماهية الفساد وأنواعه التي إذا حلت في بلد، فإن مصيره سيؤول إلى خراب. فالفساد نقيض الصلاح، وهو عموما ظاهرة مركبة ومعقدة، تشمل الاختلالات التي تمس الجوانب الحياتية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والقيمية. فغياب العدل بين الناس فساد، وأكل الأموال بغير حق فساد، والحكم بغير شرع الله عز وجل من أعظم الفساد، ولا يقل جرما عنه تمكين الكافر من حكم المسلمين.

شارك جمع من الوجهاء والأساتذة وأنصار حزب التحرير في وقفة احتجاجية أمام محكمة دورا بالخليل يوم الخميس ٨/٨/٢٠١٩م للمطالبة بالإفراج عن شباب حزب التحرير الذين اعتقلتهم الأجهزة 

أقام المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان منتداه الشهري منتدى قضايا الأمة يوم السبت 2 ذو الحجة 1440هـ، 3/8/2019م، الذي كان بعنوان: (الإسلام فكرة سياسية قادرة على علاج الأزمات)، تحدث فيه الأستاذان:

نظم شباب حزب التحرير الأحد، عددا من الوقفات في ريف إدلب، للتحذير من مؤتمر أستانة الخياني، ورفض مخرجاته الآثمة، ففي بلدة تفتناز نظمت وقفة بعنوان: أستانة 13 الخيانة العظمى، حذر المشاركون فيها عبر اللافتات المرفوعة: بأن ما عجز النظام عن أخذه بالقوة العسكرية، سيسعى لأخذه بالهدن والمفاوضات الدنيئة، كما أكدت إحدى اللافتات أن وقف إطلاق النار هو خطوة من خطوات الحل السياسي الاستسلامي

اعتاد أحد أصحاب المحلات التجارية المعروفة في مدينة الظاهرية بالخليل أن يرفع راية رسول الله e أيام الأعياد والمناسبات أمام محله، لكنه تفاجأ هذه المرة بحضور قوات كبيرة من الأجهزة الأمنية تطالب العاملين في المحل بإزالة الرايتين اللتين زين بهما صاحب المحل مدخل محله في الأيام العشرة المباركة، فرفض العاملون إزالة الراية وحدثت بين الناس والقوة الأمنية مشادات أطلقت الأجهزة الأمنية خلالها

جاء رفض معتقلين مصريين مؤخرا إخلاء سبيلهم، خوفا من المصير المتوقع الذي ينتظرهم من إخفاء قسري أو تدويرهم في قضايا جديدة أو تصفيتهم جسديا، ليعكس صعوبة الوضع حتى خارج السجن في ظل نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليتحول إخلاء السبيل من أمنية أي سجين، إلى رمز للهلع والخوف مما ينتظر المفرج عنه من وضع أسوأ مما كان عليه. بحسب ما نشره عربي 21 الخميس 25/7/2019م، كما نقل عن الحقوقي "هيثم أبو خليل" مدير مركز 

الأربعاء, 14 آب/أغسطس 2019 00:15

الأعمال السياسية

كتبه

الصراع بين الدول في حالات السلم إنما يكون بأعمال سياسية قد تكون مصحوبة بأعمال عسكرية. والأعمال السياسية التي تؤخذ محل اعتبار هي الأعمال التي تحصل من الدول الكبرى، فكان لا بد من أن تكون هناك معلومات عن ماهية الدول الكبرى، ومعلومات هامّة عن كل دولة من هذه الدول الكبرى.

والدول الكبرى هي الدول التي لها تأثير في السياسة الدولية، والتي تقوم 

ذكرت وكالة أنباء رويترز 22/7/2019؛ (بأن بريطانيا قد دعت لتشكيل قوة أمنية بحرية بقيادة أوروبية؛ لتأمين حركة الملاحة في مضيق هرمز، بعد أيام من احتجاز إيران لناقلة ترفع علم بريطانيا، فيما وصفته لندن بأنها (قرصنة دولة). وقال وزير خارجية بريطانيا جيريمي هنت أمام البرلمان: سنسعى الآن لتشكيل قوة أمنية بحرية بقيادة أوروبية؛ لدعم المرور الآمن للطواقم والحمولات في هذه المنطقة الحيوية،