إن الإسلام سينهي كل حروب القومية والقبلية والطائفية التي أجّجها المستعمرون في بلادنا لتحقيق أهدافهم الاستعمارية، فكل الحروب الدائرة الحالية في بلادنا، هي فقط لمصلحة الغرب الكافر، رغم تحذير رسول الله ﷺ، روى الأحنف بن قيس، قال: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يقُولُ: «إذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا، فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ» قُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ، هَذَا الْقَاتِلُ، فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ؟ قَالَ: «إِنَّهُ كَان حَرِيصاً عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ». (رواه البخاري)
فإنّ استئناف الحياة الإسلامية، كما جسّدها رسول الله ﷺ، وكما ثبت عبر التاريخ الإسلامي، هو حبل النجاة الوحيد للبلاد الإسلامية جميعا. الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة هي وحدها التي ستكسر جميع قيود الاستعمار الغربي وتقتلع أدواته من بلادنا. إنّ تطبيق الإسلام ونشره في العالم هو حبل النجاة الذي يقدمه لكم حزب التحرير دون مقابل. ستجدون جميع الحلول لجميع الأزمات والمشاكل التي نشأت نتيجة عقود من العيش تحت سيطرة الحضارة الغربية، في دستور دولة الخلافة الذي أعده حزب التحرير.
فخذوا حبل النجاة هذا كما هو من عند الله رب العالمين: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْييكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.