جريدة الراية
أعلن "قسم الشؤون العامة للأسطول السادس الأمريكي"، في البيان الذي نشرته السفارة الأمريكية بتونس، عن تسليم أمريكا تونس، زورقي خفر سواحل، من فئة "آيلاند" بطول 34 متراً، في إطار الشراكة البحرية الأمريكية التونسية والتي يزعم البيان أنها تمتدّ لـ220 عاماً.
إزاء هذا البيان المفعم بالتضليل، أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس على:
أولا: إن عملية تسليم أمريكا الزورقين للبحرية التون
إن ما حدث في سوريا من سقوط الطاغية أسد وهروبه إلى خارج البلاد بتاريخ 08/12/2024م لهو حدث عظيم، يستدعي التأمل فيه في ضوء السنن الإلهية المتعلقة بالنصر والتمكين.
فقط أحد عشر يوماً من الحراك العسكري كانت كفيلة بانهيار بشار وجيشه وكافة المليشيات الموالية له، في وقت وقفت فيه قوى دولية كأمريكا وروسيا مذهولة أمام ما جرى، عاجزة عن إنقاذ عميلها والحيلولة دون سقوطه. اضطرت هذه القوى إلى التسليم بالأمر الواقع، والتعامل مع واقع جديد، ومع إدارة جديدة يراد لها أن تملأ الفراغ السياسي والأمني الذي حصل بعد سقوط بشار المجرم.
وصلت إدارة العمليات العسكرية إل
قال موقع القدس العربي الثلاثاء 15/04/2025م، إن النائب مصطفى بكري تقدم بطلب إحاطة لوزير الخارجية المصري حول انتهاك كيان يهود لبنود اتفاقية السلام، خاصة بعد عملية طوفان الأقصى. وأكد أن كيان يهود خالف ديباجة الاتفاقية ورفض الحل السلمي وفق قراري مجلس الأمن 242 و338، واستمر في الاستيطان والسيطرة على شرقي القدس. كما طالبت المعارضة المصرية مراراً بتجميد الاتفاقية، خاصة بعد إعادة احتلال محور صلاح الدين.
الراية: إن اتفاقية كامب ديفيد هي جريمة سياسية عظيمة، لا يجوز الق
في الخامس من نيسان/أبريل 2025، ملأ عشرات الآلاف من الأمريكيين الشوارع والساحات العامة في أكثر من ألف احتجاج عبر جميع الولايات الخمسين، وهم يهتفون "أبعدوا أيديكم!" في طلب جماعي للتغيير. ساهمت مائة عائلة من المليارديرات بمبلغ 2.6 مليار دولار في انتخابات 2024، دعمت 70 بالمائة منها الجمهوريين مثل دونالد ترامب، ما عزز نفوذهم على السياسات. من الساحة العشبية في النصب التذكاري بواشنطن العاصمة إلى قاعات البلديات الهادئة في أوهايو، عبر المحتجون عن غضبهم من نظام سياسي يرونه يخدم الأثرياء على حساب المصلحة العامة. قدر المنظمون أن مئات الآلاف شاركوا في هذه التظاهرات. وقد استهدفت هذه الأحداث إدارة الرئيس دونالد ترامب، واصفة إياها برمز واضح للتسلط الاقتصادي، وغالباً ما وصفها المتظاهرون بانتزاع "أوليغاركي" للسلطة. بعيداً عن قائد وا
في ظل الإبادة الجماعية المستمرة التي يرتكبها كيان يهود ضدّ أهل غزة، نظّم حزب التحرير/ كينيا، يوم 18 نيسان/أبريل، وقفات احتجاجية بعد صلاة الجمعة في مومباسا ونيروبي. في المدينة الساحلية، نُظم الاعتصام أمام مسجد النور، وفي نيروبي في مسجد الهداية بشارع إيستلي.
كان الهدف الرئيسي من الاعتصام توجيه نداء حارّ للجيوش في البلاد الإسلامية لكسر القيود التي وضعها حكامها في ثكناتهم حتى يتمكنوا من التحرك فوراً لتحرير المسجد الأقصى المبارك من براثن يهود الغاصبين.
واختتم الاعتصام بعقد مؤتمر صحفي قصير حول الاعتداء المست
في خطوة تكشف عن طبيعة النظام المصري في مصادرة الدين وتطويعه لخدمة الحاكم، وافقت الحكومة المصرية على مشروع قانون جديد تحت عنوان "تنظيم الفتوى"، يهدف إلى معاقبة غير المختصين في إصدار الفتوى، بعقوبات تصل إلى السجن ستة أشهر وغرامة مائة ألف جنيه، مع إلزام وسائل الإعلام ومواقع التواصل بعدم نشر الفتاوى إلا من جهات حددها النظام مسبقاً، وهي: هيئة كبار العلماء، دار الإفتاء، مجمع البحوث الإسلامية، لجان وزارة الأوقاف. وفي حال تعارضت الفتاوى، يُرجح رأي هيئة كبار العلماء.
لوهلة قد يبدو هذا القانون خطوة لضبط الفوضى، ومحاولة
إثر الأحداث الأليمة التي جدّت بمعهد المزونة بولاية سيدي بوزيد، أدّى صباح يوم الخميس 17/04/2025، وفد من لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية تونس زيارة إلى مقر وزارة التربية، طالباً لقاءً عاجلاً مع السيد وزير التربية، لبيان رأي الحزب في الأسباب الحقيقية لمثل هذه المأساة وموقفه منها، وكذلك تسليمه البيان الذي أصدره المكتب الإعلامي للحزب في ولاية تونس في الغرض بتاريخ 15 نيسان/أبريل 2025.
تم إبلاغ الوفد المتكوّن من الأستاذ محمد الحبيب الحج
حين نحاول فهم الواقع كما هو، فإن الموضوعية تقتضي أن نقرأه بعيون مجرّدة من الأمنيات، لا أن نُسقِط عليه ما نرغب في رؤيته.
فمحاولة فهم السياسات الأمريكية، وأسباب تحركها، هو بحد ذاته موضوع مستقل. أما تحليل مدى نجاحها بعد ذلك أو فشلها، وما يعيقها أو يدعمها، فهو باب آخر، لا يجوز الخلط بينه وبين القراءة الواقعية؛ ذلك أن فهم الواقع شيء، واستشراف المستقبل شيء آخر تماماً.
وجهة النظر هذه تنبع من الإيمان بأن أمريكا تعمل وفق خطة طو
في كلمته التي ألقاها أمام القنصلية المصرية في مدينة رام الله، وبعد الثناء على الله تعالى، ثم الصلاة والسلام على رسوله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، قال حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين موجها خطابه لأهل الكنانة: أهلنا وإخوتنا في مصر الكنانة، يا جيش مصر العظيم قاهر الصليبيين والتتار:
لقد هُدمت بيوتنا، ودُمرت المستشفيات وقُصفت المدارس، وأُحرقت الخيام، وسُويت المساجد بالأرض وقتلونا ركعاً سجداً فماذا بعد ذلك؟
إن أعداء الله يهود يطلبون منا الاستسلام والذل والتنازل عن مسرى رسولنا فماذا أنتم فاعلون؟
وتساءل مستهجنا: هل أصبحت حدود سايكس بيكو مقدسة أكثر من المسجد الأقصى؟! هل الحدود التي رسمها أعداؤنا أضحت مقدسة أكثر من الإسلام؟! هل تلك الحدود أعز عليكم من دماء المسلمين؟! يا أهلنا وإخوتنا: أيطيب لكم عيشٌ وإخوتكم يُقتّلون ويُجوّعون وتُمنع عنهم حتى شربة الماء؟!
ثم بيّن أن حال مصر اليوم كحالها يوم كان الصليبيون في فلسطين، وإن تحرير
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني