في الحوار الاستراتيجي الرابع الذي عقد في لندن في 9 من أيلول/سبتمبر 2021، اعتبرت بريطانيا بنغلادش "مزود الاستقرار الحاسم" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وطبق بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش، الأربعاء 15 أيلول/سبتمبر، فإن هذه المنطقة تعد حالياً مسرحاً حيوياً للتنافس الاستراتيجي الأمريكي ضد توسيع النفوذ الصيني. وبينما بريطانيا تستعرض ضرورة بقاء حسينة في السلطة بحجة الاستقرار، فإن أهل البلاد لا يستطيعون تحمل غدرها وظلمها بعد الآن. وأكد البيان: لا يمكننا أن نتوقع أي فائدة من حسينة أو أي حاكم من الحكام العلمانيين المدعومين من الغرب، بين من يرمي بنا في شراك أمريكا أو شراك بريطانيا، وحذر البيان الناس: من التنافس المستمر بين القوى الكافرة ضد بنغلادش ومن الخونة أمثال حسينة، من الذين لن يتوانوا عن حياكة المؤامرات مع أعداء الله على حسابنا، داعيا للإسراع في إقامة الخلافة الثانية الموعودة على منهاج النبوة، التي ستحاسب الطبقة الحاكمة العميلة للكفار المحاربين، وتقطع دابر نفوذهم من هذه الأرض حتى يسود الإسلام وحده.