وفقا لبيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين فقد قامت أجهزة السلطة الفلسطينية باعتقال الخطيب المعروف الشيخ جندل صلاح يوم الأحد 18/4/2025، ثم أتبعت السلطة جريمتها بجريمة أخرى في مسجد الفردوس في نابلس عقب صلاة المغرب ليوم السبت 24/4/2025، حيث قام اثنان من شبيحتها بالتعرض للمهندس حسام ملحس لأنه درَّس قبلها بيوم عن غزوة أُحد وعن حال المنافقين، وكيف أن حالة المنافقين تتكرر اليوم بدعوتهم لحلول الأمم المتحدة والتحاكم إلى الشرعية الدولية. ولأن السلطة هي المريب الذي كاد أن يقول خذوني، ولأن شبيحتها يحسبون كل صيحة عليهم، اعتبر الشبيحان أن درس المهندس حسام تهجماً عليهم، فأثاروا المسجد وأهله وتدخل الناس وإمام المسجد لمنع تشبيحهم في بيوت الله وعلى عباد الله، فاستدعى الشبيحان قوة لتختطف المهندس حسام وتختطف معه الأستاذ محمد صبح.
وقال البيان: وإن جرائم السلطة هذه تأتي في خط الإجرام نفسه الذي تقوم به الأنظمة في بلاد المسلمين ومنها النظام في الأردن الذي يقمع أهل الأردن ويسجنهم بسبب الدعوة للجهاد وتحرير فلسطين ونصرة غزة، ولكن السلطة أقل شأناً من أن تقف في وجه أهل الإسلام، وأقل شأناً أن تؤثر في دعوة الخلافة التي حملها حزب التحرير وملأت سمع وبصر الأمة بعد قلوبها، بل إن الأنظمة كلها ومعها يهود الذين انتفخوا انتفاخة الهر يحاكي صولة الأسد وهم يضربون يمنة ويسرة في بلاد المسلمين، كل هؤلاء أقل من أن يقفوا أمام مشروع الأمة الإسلامية، وما محاولات السلطة وقبلها الأنظمة في أن تقمع الناس إلا محاولة اليائس في البحر إذ يدفع الأمواج العاتية القادمة، وقد دنا الطوفان وأزف غرق القوم الظالمين.