(الجزيرة نت، الأربعاء، 26 صفر 1447هـ، 20/8/2025م، بتصرف) كشف وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده عن أن طهران أنتجت صواريخ جديدة بقدرات متفوقة عقب عدوان كيان يهود على بلاده، وذلك في كلمة خلال فعالية بمناسبة يوم الصناعات الدفاعية في العاصمة طهران، الأربعاء، بحسب وكالة أنباء تسنيم الإيرانية.
وقال زاده إن الصواريخ التي أطلقت خلال حرب الـ12 يوما كانت من إنتاج وزارة الدفاع قبل عدة أعوام، وأضاف "أما اليوم فقد صنعنا صواريخ جديدة بقدرات متفوقة عما سبق". وأكد على أنه سيتم استخدام الصواريخ الجديدة في حال شنّت إسرائيل هجوما جديدا على بلاده.
الراية: إن هذه الأخبار ومثيلاتها تؤكد على أن قدرات الأمة الإسلامية كبيرة وأنها عمليا قدرات لا يُستهان بها، وأن لدى الأمة القدرة على خوض حرب ضد يهود بل وكل من يتعرض لبلادهم أو أعراضهم وتنتصر عليهم.
إلا أن الخونة حكام المسلمين يحولون دون تحرك الجيوش لنصرة أمتهم وتحرير بلادهم المحتلة، فهذا وزير الدفاع الإيراني يؤكد على أنه سيتم استخدام الصواريخ الجديدة في حال شنّ كيان يهود هجوما جديدا على بلاده، إذن فهو وغيره من حكام المسلمين لا يعتبرون ما يفعله يهود الآن لأهل غزة هجوماً عليهم، مع أن رسول الله ﷺ يقول: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى»؛ لذلك فعلى القوى الفاعلة في الأمة التحرك العاجل من أجل إزالة كيان يهود وعدم الوقوف خلف حكام لا غاية لهم سوى طاعة أمريكا وحماية كيان يهود.