نقل عدد من المواقع الإلكترونية بتاريخ 21/09/2025، نقلا عن موقع كيكار هشبات العبري أن الاحتفال السنوي بذكرى الهيلولة للحاخام ربي حاييم بينتو، الذي نُظم بمدينة الصويرة هذا الأسبوع بحضور رسمي لمسؤولين مغاربة، وحضور مئات من أفراد الطائفة اليهودية القادمين من مختلف أنحاء العالم، شهد هذا العام صلواتٍ رفعها الحاخام من أجل جنود جيش يهود، ومن أجل عودة جميع الأسرى في غزة بسرعة وسلام.
وحسب الموقع نفسه فقد جرى تنظيم الاحتفال على مدى 4 أيام على يد الحفيد، الحاخام دافيد حنانيا بينتو، بحضور رئيس مكتب اتصال كيان يهود في الرباط يوسي بن دافيد وشخصيات سياسية مغربية بارزة، وممثلين عن الملك. كما حضر الحفل، إلى جانب بن دافيد، عامل إقليم الصويرة محمد رشيد، ورئيس المجلس العلمي المحلي محمد منكيط، وممثلو السلطات المحلية، وعدد من المنتخبين.
وقال الموقع، إن الحاخام بينتو، توجه، خلال المناسبة، بكلمات شكر خاصة إلى الملك محمد السادس، مباركاً جهوده في رعاية اليهود المغاربة، ومؤكداً أن اليهود يعيشون في ظل حكمه بأمانٍ ويشعرون بالراحة في جميع أنحاء المغرب.
الراية: هذا والله هو الخذلان، بل قمته ومنتهاه، أن يُدعى للمجرم القاتل الذي تقطر يداه من دماء المسلمين من عقر دار الإسلام وبحضور علية القوم ورئيس المجلس العلمي المحلي، أتراهم أمّنوا على دعائهم؟ أي علم وأي فقه وأي سياسة تبيح هذا؟!
إن قتلة الأنبياء لا أمان لهم منذ القدم، وجشعهم مما لا يغيب عن عاقل، ولو قدمت لهم إصبعاً قضموا يدك، ولو قدمت لهم يدك نزعوا ذراعك، فكيف يُؤمَنون؟ ومم يخاف النظام أصلاً حتى يهرع إلى هؤلاء المجرمين القتلة طلباً لرضاهم وحمايتهم؟ إن الشعوب عموماً مستعدة لحماية حكامها إذا لمست فيهم حباً وإخلاصاً وحرصاً على رعاية مصالحها، أفليس الأولى أن يتقرب حكام المغرب من شعبهم ويحسنوا إليه، وحينها سيتحول هذا الشعب الذي يخيفهم إلى الدرع الذي يحميهم ويتلقى الضربات عنهم بكل تفانٍ؟